هو معرض رائع بكل المقاييس قوي بالانتاج.. وبجهود منسوبات الرئاسة في ابراز الجهود المختلفة ولكن «ركضه» في واقع الرئاسة العامة لتعليم البنات حيث هناك الكثير من المناسبات التي تأتي «ركضه» ويكون الانجاز بها «ركضه» وخصوصا في إقامة المعارض. والذي يستوقفني كثيرا هذا التساؤل بل القضية التي طرحتها ولا زلت اطرحها لماذا لايكون للرئاسة مقر يوضع فيه معرض + قاعة محاضرات لماذا الرئاسة في مناسباتها تبحث عن جهات مختلفة لإقامة معارضها ثم لا تلبث حتى تنتهي سريعا بدون الاستفادة منها في زيارات الجهات المختصة؟ لقد كان انجاز معرض «انجاز ملك» الذي رعته حرم خادم الحرمين الشريفين في مقر مركز الملك فهد الثقافي جهدا رائعا افتتح يوم الثلاثاء ويوم الخميس ثم نقل المعرض كاملا والذي يشمل جميع قطاعات الرئاسة في التعليم العام والكليات وليس هذا فحسب بل ان التخطيط لمناسبات كهذه يحتاج الى تخطيط من قبل ادارة مختصة ترعى الانشطة اللامنهجية على المستويين التعليم العام والتعليم العالي وبالتالي تحتاج الرئاسة الى ايجاد توجيهات خاصة تنفرد بها جهات مختصة تكون قادرة على ضبط المناسبات الوطنية والعربية على اعتبار اننا في مرحلة تحدد النمو الحضاري في اختيار انسب الطرق التي تقلل الجهد وتحدد مقدار الطاقة المهدرة ماديا ومعنويا وجسديا و بالتالي فان الحاجة الى تحديد قاعة للعرض يوجد بها كل الامكانات المناسبة توفر استمرارية المعارض لزمن يتوافق مع الاحداث مثل معرض انجاز ملك على اعتبار ان مناسبة العشرينية لا تقف عند حد اليوم المحدد لليوم الذي تولى خادم الحرمين الشريفين فيه مقاليد الحكم وانما هي مناسبة يحتفل فيها على مدى عام والرئاسة تأتي اليها زيارات من خارج المملكة وهي كجهاز له مكانته التعليمية والاجتماعية لابد ان يكون لأولياء الامور والطالبات والمعلمات والاداريات والمشرفات نصيب من رؤية المعارض فيما يكون لدينا القناعة الكاملة بأن المعارض وسيلة تثقيفية تعليمية تبرز الجهود الانسانية اولاً ثم التربوية التعليمية.