تلك الأفكار المتطاحنة بين فئات الجيل الواحد تشعرك بالصراع في فهم الفكر الاجتماعي والوقوف إزاء تطور الحياة وترجمة دور العوامل الذاتية التي تؤدي الى وجود الهوة بين العلاقات الاجتماعية وبالتالي تتزايد الفروق وتتأزم المواقف وتقل التنازلات ويصبح الصراع وليداً لكل تجربة وكل محاولة لإيجاد حلقة وصل تجمع بين أطراف كل فئة!!. إننا نصل الى استشراف أمور ندرك مدى تفاهة وضعها وندرك صعوبة المناورات من خلالها ننطلق بل إننا نجد شيئاً من التردد يمنعنا من المحاولة في التفاعل بكل واقعية مع قناعات كل فئة وبالتالي قد نحول مجرى بعض الأمور الى مجالات أخرى على اعتبار أننا نريد تقريب وجهات النظر لأصحاب الأفكار المتطاحنة وقد ننجح حينما يكون من أمامنا.. واعياً بدوره الاجتماعي في كل صوره!!.