كشف وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أن المملكة تمنع أي شعارات سياسية يتم استخدامها أو رفعها خلال مناسك الحج والعمرة.
وأضاف حجار في رده على سؤال «الرياض» قائلاً: إن وزارة الحج سوف تناقش هذا الموضوع مع بعثات الحج الخارجية هذا العام وأخذ تواقيعهم (...)
6 صرافات آلية ولكن !!! ,, عذراً السحب غير ممكن ,,
تذمر عدد من مواطني محافظة الداير وهم يتنقلون بين عدد من آلة الصراف الألي ليكون الرد الذي ينتظرهم " عذراً السحب غير ممكن مؤقتاً" وهو الشعار الذي طالما طالعهم بين فترة واخرى ولكن هذه المرة تزامن خللها (...)
زار وفد أمريكي منطقة جازان خلال هذا الأسبوع ، حيث وصل للمنطقة مساء الأحد ، وكان ضمن الوفد ( الملحق الثقافي والاقتصادي والسياسي ) .
وقد تلقى المشرف التربوي حسين سلمان المالكي مشرف التربية الإسلامية بمكتب التربية والتعليم بالداير اتصالا هاتفيا ظهر (...)
لم أكن أعلم أن اللحظات المبهجة هي التي تضعنا أمام أنفسنا بشكل صادق. أظن أن الذات الواعية تستيقظ كل ذات بهجة لتحافظ على نبض الإنسان داخلنا؛ لذا يفرح الطفل بقطعة حلوى ويمضي مغتبطا حد الانتشاء؛ فالعالم والزمان قد انحسرا فيها وانتهيا إليها، ليس لانعدام (...)
هذا الموضوع ليس ترفا بل نبض لحال كثير من القلوب المتصدعة، فإن كان الإنسان يطمح لإصلاح وضع الرحلات الجوية، ويتوق لأن يجد سريرا حين يتوعك، ويأمل في الحصول على وظيفة حين يتخرج، فهو حتما يريد أن تبقى روحه في أمان.
كثيرا ما وددت الكتابة عن تقلبات البشر (...)
لم يكن ظهور «التدين الجديد» أمرا مفاجئا أو غريبا، فلقد جاء بعد تغيرات عدة مر بها الفكر الديني في القرون المتأخرة فكان نتيجة إرهاصات متراكمة، وعلى الرغم من الجدلية القائمة حول الإقرار بهذا النمط الجديد من عدمه، ورغم ما يثيره هذا المصطلح من تباين حاد (...)
ابتهج الجميع مؤخرا بقرارات خادم الحرمين الشريفين، خصوصا قرار تثبيت المتعاقدين والمتعاقدات. بلا شك أنها مكرمة غالية ستحل الكثير من المشاكل وستحقق الأمان الوظيفي لكثير من المواطنين والمواطنات، إلا أنني يجب أن أشير إلى بعض الأمور التي قد تغيب رغم ضرورة (...)
لقد أتى اليوم الذي نتمنى فيه أن يعود الإنسان لطبيعته الإنسانية بعد أن فقدها أو تجرد منها، حتى أصبح «كائنا» ولن أمضي بعيدا لأنعته ب «الشيء» فهو يأكل ويشرب ويتنفس، أي أنه ما زال يتمتع بسمات الكائنات الحية! ولو مضيت لنعتِه مجازا بالشيء، فليس هذا من (...)
في هذا العام شعرت به حين مر في أرجائنا، مر ساكنا إلا أن ضجيجه اجتاح تفاصيلي وأرسلني لأفق آخر، في كل عام أشعر به إلا أن هذا العام كان مروره مختلفا حقا، لذا جئت بكتبي وجمعت أقلامي وأحلامي فبدأت بقصيدة تصرمت قبل انسكابها، فرغم بهائك أيها اليوم إلا (...)
يقول أينشتاين «العلم بلا تدين أعرج والتدين بلا علم أعمى» وكل شيء بالتأكيد أعمى بلا علم كافٍ أو ثقافة مفكرة، أستحضر هذه المقولة كلما سمعت النقاشات السطحية المحتقنة حول قضية ساخنة أو أبصرت ما يكتبه البعض في تعليقاتهم على بعض المواضيع التي تطرح في (...)
كنت وما زلت مع حرية الأديب في استخدام الألفاظ والصور التي يراها تخدم فنية العمل، فلا يمكننا تقييد عقول وأفكار ومشاعر الأديب أبدا، والكتابة وبالأخص الأدبي منها حمّال أوجه فلا يمكن حمله على ظاهره فقط أو فهمه كما ذكر لفظيا، فهو يتطلب حسا وفهما أدبيا (...)
يُحكى أن أحدهم ذهب ليشتري بطيخة، فاشترط على الخضّار (بائع الخضار) أن يقوم بشقّها ليتأكد من أمرها، وما إن قام البائع بذلك إلا وأفصحت تلك البطيخة عن لبٍ أبيض، فما كان من البائع إلا أن قال ببداهة: الحمد لله لقد اختصرت عليّ طريق البحث عن البطيخة البيضاء (...)
امتحان «آيلتس»، شهادة توفل، امتحان القدرات، الكفايات، امتحان قبول، مقابلة شخصية.. والقائمة تطول!
سيخالجك شعور بالسأم واليأس وأنت في معمعة التقديم على الدراسات العليا في جامعة ما في بلدنا الطيب، وستمقت اليوم الذي فكرت فيه بإكمال الدراسة وربما ستدعوك (...)
حياة المفكرين والمتفكرين حافلة بالتقلبات والتحولات الموجبة في كثير من الأحيان، إنها نتاج طبيعة عقولهم القلقة المتسائلة وتجاربهم الوعرة والمربكة التي قد تحملهم على الشك في كثير من الحقائق الكونية لكنها تسلمهم إلى خير وحق وبالأخص أهل الوحدانية الذين (...)
يمكن القول إن لشعر الطفولة مساحة هامة في أدب الطفل، نظرا لإيقاعه العذب المحبب للنفوس وانسياب مفرداته المتناغمة في حروف خفيفة على اللسان قريبة من القلب. وأشار المختصون إلى تأثير الشعر على الكبار فكيف بالطفل صاحب الروح البيضاء المنفعلة بكل ما حولها، (...)
كثيرا ما أتساءل عن العلاقة بين التطور والتفسخ، هل بالفعل ثمة علاقة طردية بينهما بحيث إن ارتفاع أحدهما يؤدي لارتفاع الآخر أم أن المشكلة في فكرتنا عن التطور؟
لا يزال ذلك التساؤل يكبر في ذهني حين أقرأ كتابا لمثقف يتنصل بإجحاف من تاريخه أو حين يلقي (...)
لم تتبدد مشاعر الحسرة على حال الكتاب في مجتمعنا إلا حين عانقتُ أرجاء عاصمة الخير واستنشقت عبير افتتاح معرض الكتاب الدولي، لقد شعرتُ حقا بالفخر وأنا أحتسي قصيدة الحفل لشاعرة الإباء شقراء مدخلي أو أشتم جسارة الدكتور مبارك الخالدي وهو يلقي كلمة أهل (...)
لم تعد الطفولة الآمنة مطلبا واقعيا كافيا في خضم الثورة التقنية والمعلوماتية التي لا يمكن السيطرة عليها، فلقد تحولت البيئة المحيطة إلى بيئة جزئية ضيقة مع تعاظم سطوة البيئة التقنية الافتراضية وتحولت المتغيرات والمؤثرات من حسية إلى فكرية وثقافية؛ فكان (...)
كثيرا ما نصاب بخيبات أمل كبيرة إزاء انحسار لغتنا العربية الفصحى مقابل اتساع سطوة اللهجات المحلية أو ما نستطيع تسميتها «موجة التعويم»، ولن تتفاجأ حين تصدح القصائد والأهازيج النبطية «العامية» في محفل تربوي للأسف، دون أن نشعر بفداحة توهين الفصحى في (...)
لماذا أصبحت مفاهيم كالاختلاف صافرات إنذار بعد أن كان وجودها مؤشر ازدهار وحضارة إثراء؟
لم أصبح الاختلاف رديف الخلاف؟
حين نأتي للاختلاف نجده تباينا فرعيا وتنوعا للآراء في فضاء واحد غاية سامية واحدة، وربما أستطيع القول إنه المحاولات المتنوعة لإعمار (...)
كثيرا ما يدور المرء في حلقة متباينة الارتفاع والانخفاض، وأظنها سنن المكابدة والتحول التي لازمت الإنسان منذ أطلق صرخته الأولى على هذه الأرض. يمضي المرء وتستنزف الحياة من بدنه وروحه بقدر نشاطه الناتج من انفعاله بالمؤثرات الكونية ومدى استجابته لها. (...)
في طفولتي كنت دائمة الاستماع لحديث جدتي وصاحباتها عن مساوئ المستشفيات، وكنت أتعجب من رفضها الذهاب للمشفى حين تتوعك، وكانت ترى في الأعشاب البرية دواء شافيا كافيا، بالطبع لم يدفع بي كل هذا لموقف سالب تجاه المشافي، بل كنت أعزو موقف جدتي وصويحباتها (...)
مناطق الأطراف لا تعدم المبدعين والمبدعات في ضروب الكتابة، إلا أننا نلحظ بجلاء ندرة الأقلام الفكرية والأدبية فيها، وهذا ينسحب على الإصدار طبعا، لكن الإبداع لا هوية له وهو موجود في كل مكان، ومن الخطأ ربطه بمدن مركزية أو نمو اقتصادي، فمن الأدباء (...)
كان افتتاح جامعة الجوف قبل أعوام أمرا بعث أبناء المنطقة على الفرح والفخر، خصوصا مع افتتاح أقسام جديدة والشروع في بناء المدينة الجامعية، فبزوغ شمس الجامعة سيكفي أبناء الجوف مشقة السفر للمناطق الأخرى لدراسة التخصصات الصحية والهندسية، إلا أن الآمال (...)