تخيل مع كثرة إقبال الناس على الأكل من خارج المنزل أنك تقف على باب المطعم قبل الدخول إليه، وترى على بابه ملصقاً رسمياً أنيقاً يخبرك عن تصنيف وتقويم هذا المطعم بطريقة النجوم، بدءاً من خمس نجوم، ونزولاً إلى نجمة واحدة، فتقرر بناء على ذلك التعامل معه (...)
أناديهما بلقب منحهما إياه المجتمع، فالشيخان الغيث والعريفي أمام القاضي، الأول رجل قضاء وقانون، وتعارف الناس على تسمية القاضي ب«الشيخ»، والثاني رجل إعلام مشهور يستفتيه الناس فيعتبرونه «شيخاً»، ولأنهما أيضاً طالبا علم، أو رجلا دين، كما يسميهما (...)
في الأيام الماضية احتفظت بموضوعين صحافيين الأول نشر في «الحياة» بعنوان «أجهزة حكومية تنتقد لائحة التعليم الإلزامي وتعتبرها مساساً بالحرية الشخصية»، والثاني في صحيفة «الرياض» بعد أيام عدة بعنوان «توصية للرفع للمقام السامي بإدراج شرط تعليم الأبناء في (...)
غضب «الوسيمون» في السعودية من عدم اعتبارهم مثيرين للفتنة، وبالتالي إبعادهم إلى مقار البعثات الديبلوماسية السعودية، حماية للشقائق السعوديات، كما غضبت بعض السعوديات المراد حمايتهن من الإماراتيين «الوسيمين» باعتبارهن «خفيفات»، وبقية صغيرة منهن غضبت أن (...)
معظم الأنشطة الصغيرة في تجارة التجزئة والمهن الفنية مملوكة من الباطن للأجانب، وكلها بما فيها المملوكة للسعوديين يعمل بها أجانب. يصعب على السعودي المنافسة لو أراد، لأسباب عدة:
1- وقت العمل طويل جداً، إذ تفتح معظم هذه المحال من الصباح الباكر وحتى (...)
أعجبني قاضي محكمة الاستئناف في منطقة مكة المكرمة صالح بن عبدالله الدرويش في تصريحه للزميلة «الوطن» المنشور أمس (الثلثاء)، الذي قال فيه إن ما تقوم به شركة أرامكو من حجز لمخططات المواطنين في المنطقة الشرقية يعتبر ظلماً واضحاً من الشركة، وأن هناك أراضي (...)
بعد انتهاء انتخابات «غرفة الرياض»، وقبل صدور قرار تعيين بقية الأعضاء من وزير التجارة، نشرت قصة لافتة في الزميلة «الاقتصادية» هاجمت فيها المرشحتين الوحيدتين لانتخابات مجلس إدارة الغرفة سيدات أعمال المنطقة، بعد أن سجلتا حضوراً متواضعاً للغاية خلال (...)
رجل أعمال يرفض المثول أمام القاضي في قضية كارثة جدة فيصدر أمراً بمنعه من السفر، رجل «فلانة» لا يحضر جلسات قضيتهما الأسرية لأشهر وربما سنوات، و«فلانة» معلقة، وربما تعلق معها أطفال ومستقبل، الخصم في القضية العقارية أو المالية لم يحضر حتى يقوم المكتب (...)
حظي المخترعون السعوديون المشاركون في معرض جنيف الدولي للاختراعات - ضمن وفد مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) - باهتمام كبير من الشركات العالمية، وبدأت المفاوضات معهم لتصنيع وتسويق ابتكاراتهم تجارياً في أسواق العالم.
هكذا نُشِر (...)
اتسم القطاع المالي السعودي إضافة إلى قوته وتميزه إقليمياً وعالمياً، بأنه يكاد يكون صاحب المركز الأول في حداثة معلوماته وأرقامه، ذلك ان القطاع المصرفي الذي يشكل عموده الفقري هو في غالبه شركات مساهمة عامة تخضع لقوانين إفصاح صارمة، ثم هناك نجاح مؤسسة (...)
إعلان المدير العام لصندوق التنمية العقارية موافقة وزير الإسكان على زيادة عمر الوحدة السكنية الجاهزة التي يتقدم أصحابها للصندوق بطلب نقل القرض عليها، ليصبح 15 سنة كحد أقصى بدلاً من 10 سنوات، بعد التأكد من سلامة المبنى، وأن عمره الزمني الباقي كاف (...)
صباح أمس أعلنت شركة السوق المالية السعودية (تداول) عن نجاح إطلاق منظومة تداولاتي بشكل كامل، وربما ستقرأون تغطية موسعة في الصحف عن المشروع والخدمات التي يقدمها، وربما بعدما يفرغ بعضكم من قراءة هذه الزاوية ربما يسارع إلى كتابة وصيته!!
المنظومة تقدم (...)
التوكل حسب ما ورد في بعض المفاهيم اللغويّة، هو عبارة عن: «إظهار العجز والاعتماد على الغير»، وعند أهل الشرع: هو الثقة بما عند اللَّه تعالى، واليأس مما في أيدي الناس، ويقال: «المتوكل على اللَّه يعلم أن اللَّه كافل رزقه وأمره فيركن إليه وحده ولا يتوكل (...)
اختارت الطالبة أروى عبدالله الفقيه في بحثها الأكاديمي عن القيم، تعريفها بأنها «حكمٌ يصدره الإنسان على شيء ما، مهتدياً بمجموعة المبادئ والمعايير التي ارتضاها الشرع، محدداً المرغوب فيه والمرغوب عنه من السلوك»، بعد أن أوردت بضعة تعاريف أخرى كان اللافت (...)
الخدمة التي تقدمها لنا الدول التي نستقدم منها العمالة إجمالاً، والعمالة المنزلية بشكل خاص عندما تواصل رفع أجور مواطنيها رسمياً، وتشدد الرقابة على ذلك، الخدمة هي تعديل نظرتنا لكثير من الأمور، أو كما يقول المثل في المحكية السعودية «الخير في عطاف (...)
في حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الصومالي الشقيق أعجبني تعليق أحد الضيوف في أستوديو التلفزيون عندما قال إنها حملة شعبية بقرار سياسي، ويقصد قرار الملك الذي صنع القدوة وابتدأ بنفسه، وكان بيانه أو خطابه الإنساني يظهر مدى الرحمة والشفقة، ويحث (...)
لجهة السيناريو يبدو أن الدراما السعودية لن تتطور، لا يوجد «سيناريست» محترف تستطيع القول إنه مميز، والحقيقة أنه لا يوجد أصلاً كُتَّاب دراما بالمعنى المحترف، وبالشكل المنافس الذي يخلق مسلسلاً قوياً، تنجح حبكته في جذب الجماهير.
هذا ليس رأيي وحدي، (...)
طلب مني صديق الكتابة عن رسالة يتداول الناس أجزاء منها إلكترونياً منسوبة إلى موظف في شركة الاتصالات تقول «بعض موظفي الاتصالات يستطيعون الإطلاع على صور الفتيات، وأنا شخصياً أؤكد لكم وجود إمكانية هذا الشيء، جميع موظفي الاتصالات بإمكانهم الدخول عبر (...)
نظر الناس رجالاً ونساء إلى تجمع خريجات الثانوية في جامعة الأميرة نورة، ومن قبله في جامعتي الملك عبدالعزيز، وأم القرى، نظراً بمعايير مختلفة، وبحسب مواقعهم من معادلة الحياة التي يفرضها مقعد جامعي على الشاب أياً كان جنسه، وعلى الفتاة بشكل مختلف (...)
يقول الخبر اللافت: «الزواج من رجل ثري حلم كثير من الفتيات، ومن هذه الرغبة انطلق مركز فريد من نوعه في العاصمة الصينية بكين لتدريب الفتيات على اكتساب المهارات اللازمة للفوز بعريس ثري، بل ثري جداً، وغدا معهد بكين للتدريب المعنوي للنساء هو مقصد كل فتاة (...)
المجتمع يقسو على أبنائه، هكذا يمكنني تفسير معلومات مؤلمة جاءت في دراسة اعتقد أنها مهمة جداً للباحث محمد علي الغامدي، تحدثت عن جانب حرب الموزعين على السعوديين، والمقصود الموزعين الأجانب، ضمن تطرقها للعمل في المنشآت الصغيرة.
ماذا عن حرب السعوديين (...)
قلت بعد قصة السفينة وإصلاح العجوز الخبير لها، إن النساء يطرقن بالمطرقة، لكنهن بحاجة إلى معرفة موقع الطرق، كيفية الطرق، وبحاجة إلى التعامل مع الأمر بذكاء أكثر، وإحدى أهم مشكلاتهن مع المجتمع هي تصنيف النساء والرجال الذين يطالبون لهن بأي شيء، هذا (...)
في كثير من المحكيات العربية يقولون «الصيت ولا الغنى»، وفي محكيتنا الخليجية يقال «من بغاها كلها خلاها كلها»، والمعاني معروفة، لكن التطبيقات لا توحي بهذه المعرفة. بعض من يرزقهم الله المال، يبدأ في المرحلة التي تلي في البحث عن الصيت، رغم أن المال صيت (...)
قيادة سيارة الأجرة مهنة مربحة، إذا كان سائقها يعمل لحسابه، أو يعمل بنظام حوافز جيد، مثل الذي تطبقه شركة أجرة دبي مثلاً، وهي في معظم أرجاء العالم مهنة أبناء البلد لسبب بسيط، أنهم الأدرى بشعابها وخفاياها.
وإذا أردت عزيزي الشاب النجاح في هذه المهنة (...)
عند الإخفاق يتصاعد الحديث عن الفساد، الآفة اليابسة التي تأكل أخضر الحضارة، والفساد المقصود غالباً هو فساد الذمة، إما بتقبل الرشوة، أو التغاضي عن الأخطاء في مقابل المال، أو الاشتراك المباشر في الانتفاع من المشاريع، أو أية صورة ترتبط في ذهن المراقب (...)