الشرق - السعودية
تملين سريعاً ثم تعودين أدراج الأمل؛ تستغربين أنه يكرر الكلام نفسه في كل مرة.. لا عليك أيتها الصابرة المحتسبة فكل الرجال لديهم نفس الكلام دائماً، ونفس المواعيد الكاذبة، وأنت وحدك الفرق والفارق.
لا تطحني جوعه واشتياقه بآفة الصمت؛ أنت (...)
الشرق - السعودية
خلال تجواله اليومي الطويل يحط الذباب على مواقع غير محببة، تنبعث منها روائح كريهة وغير مستساغة، وفي العادة فهي غير مألوفة للبشر بشكل عام، وحينما ينتقل المسكين متأخراً إلى مواقع أخرى تكون حاسة الشم لديه مضروبة تماماً، ولذلك تختلط عليه (...)
الشرق - السعودية
أرجوكم لا تلوموا الغرب حينما يستفيد باستمرار من أوضاع العالم العربي المتردية والحرجة منذ ستين سنة؛ الغربيون تجار شنطة كبار كما تعلمون، ونحن أشبه بالبضاعة الرخيصة التي يهرول إليها الجميع كي يستثمروا فيها.. فلا تلوموا التاجر الشاطر (...)
ستقولون إن من يتمنى أن تُصبح بلاده مثل سوريا أو العراق أو اليمن أو ليبيا هو مجنون تماماً؛ معكم حق.. لكن تأملوا أفعال ومقولات بعض نخبنا وكيف أنهم لا يفكرون أبداً إلا في نفخ الفتن والتشنج وراء كل حدث دون تأمل عقلاني لما قد يجلبه كل ذلك على (...)
الشرق - السعودية
يقول الخبر إن شاباً سعودياً يبلغ من العمر 31 سنة حطم أربعة تماثيل في اليابان، وقد نشرت وسائل الإعلام العالمية هذا الفتح المبين، وقامت بدورها على أكمل وجه في تقديمنا إلى الكارهين سلفاً بالشكل اللائق بنا وبالتماثيل التي تسكن عقولنا (...)
كنا ننظر إليكم ونصفكم دائماً ب»عباد الله الصالحين الطيبين» كما علمتمونا أو بالأحرى أوهمنا بعضكم حينما انتشرتم في أرضنا قبل ثلاثين سنة؛ كنا نظن أن لكم رسالة واحدة هي هداية الناس، وإعادتهم إلى مكارم الأخلاق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكرات (...)
تمتد السفرة أمامك بما لذ وطاب، وتكاد أن تموت من التخمة وشدة الشبع؛ أما هو فلم يجلس على ربع سفرة مثل سفرتك طوال حياته، وسيعتبرها من علامات نهاية الزمان لو تيسر له بعض ما يتيسر لك من بذخ؛ لقد كنت مثله وأسوأ فلماذا لا تشكر النعمة كي تدوم؟!
أطفاله (...)
الذين قالوا إن التعليم مختطف يصفون حالة هم مقتنعون بها، وربما رأوا ولمسوا بعض شواهدها مع الزمن، ولديهم الأدلة الدامغة على ذلك؛ لكنهم حتى اللحظة لم يستعيدوا هذا التعليم البائس من خاطفيه، أو حتى يبادروا بمحاسبة السيئين المفترضين، ومن ثم طردهم من (...)
يقول العم عبد الله إنه عمل 26 سنة حارساً لمدرسة بنات، وكان الناس يتعاملون معه باحترام شديد وينادونه بالعم عبد الله أو»أبو حسن» أما اليوم فينادونه ب «ازهم يا» ويتمنى أن يضيفوا بعد الياء أي شيء كي يطمئن قلبه أنهم لا يضمرون شتيمة من أي نوع.
يقول أيضاً (...)
الشرق - السعودية
أقبلت الدنيا على الإخوان، ووصلوا إلى الحكم فتحول الليبراليون المزيفون في السعودية إلى إخوان مسلمين، وبدأوا ينقلبون على كل أفكارهم التنويرية التي طالما كانوا يدعونها ويكذبون بها على الناس؛ حتى كدنا أن نصدق أنهم إخوان بالفعل، وأن هذه (...)
أقبلت الدنيا على الإخوان، ووصلوا إلى الحكم فتحول الليبراليون المزيفون في السعودية إلى إخوان مسلمين، وبدأوا ينقلبون على كل أفكارهم التنويرية التي طالما كانوا يدعونها ويكذبون بها على الناس؛ حتى كدنا أن نصدق أنهم إخوان بالفعل، وأن هذه هي أفكارهم (...)
هناك أسماء حضرت بقوة في المشهدين الوعظي والثقافي السعودي، واعتمدت بعد توفيق الله على ما لديها من إمكانات رائعة وجمال روح وثقافة حقيقية، ولم تتكئ في حضورها وتأثيرها ذاك على حرف الدال الذي تحول لدى البعض إلى رافعة مرتبكة لمن لا يستحق الرفعة.
أسماء (...)
هناك نوع من القطط المتطفلة تلتقي دائماً حول اموافي/ المواقد كي تأخذ نصيبها ولو فتاتاً من الطعام مهما كان نوعه، وأحياناً تكتفي بالرائحة فقط، ولكنها لا تيأس أبداً وتظل تدور وتدور حتى تحصل على أي شيء ولو كان تافهاً أو لا يسد الرمق..
انظروا حولكم كي لا (...)
الشرق - السعودية
الحضر المستنيرون أساتذة في التغيير، وصناعة الدهشة والفارق. قدرهم أن يحفروا الأيام والليالي لتعميق أثر البصمات والنقوش الملونة كي تبقى أطول وقت ممكن؛ بينما يتفرغ غيرهم للدعاء أن يفشلوا وينتكسوا، ويصابوا بعاهات مستعصية، وكم من دعاء (...)
الحضر المستنيرون أساتذة في التغيير، وصناعة الدهشة والفارق. قدرهم أن يحفروا الأيام والليالي لتعميق أثر البصمات والنقوش الملونة كي تبقى أطول وقت ممكن؛ بينما يتفرغ غيرهم للدعاء أن يفشلوا وينتكسوا، ويصابوا بعاهات مستعصية، وكم من دعاء عاثر جاء بوزارتين!! (...)
يقول أهل الخبرة إن أغلب الجن والعفاريت هم من النصابين والمحتالين، وإن من يتلبسهم وليس العكس كما هو متوقع ومألوف؛ يعرض نفسه بالتأكيد لمشكلات لا تحمد عقباها، وقد يؤدي به الأمر إلى «لهط» الملايين ودخول السجن دون أن يدري، ولا حول ولا قوة إلا بالله..
من (...)
اللوحات الترحيبية بالمسؤولين قد تحمل إساءة بالغة لهم وللمواطنين ولكل الأسوياء الذين يعيشون في عصر لا علاقة له أبداً ب «بوس الأقدام» أو التقرب إلى أهلها زلفى؛ الأمر الصادم أن تحمل لوحة ترحيبية كل هذا الانحدار وأن تتكرر في كل مناسبة دون أن يلتفت إليها (...)
الشرق - السعودية
حاول أن تعد لنفسك وجبة صغيرة لهدف محدد؛ صحن فول بالسمن البلدي سيلغي حتماً أي ثورة عقلية أو محاولة تفكير جادة داخل جمجمتك المصونة؛ اجلس بعدها مسترخياً وركز في الفراغ الذي أمامك دون محاولة للربط الجاد بين الأشياء، وستنسى سوريا (...)
حاول أن تعد لنفسك وجبة صغيرة لهدف محدد؛ صحن فول بالسمن البلدي سيلغي حتماً أي ثورة عقلية أو محاولة تفكير جادة داخل جمجمتك المصونة؛ اجلس بعدها مسترخياً وركز في الفراغ الذي أمامك دون محاولة للربط الجاد بين الأشياء، وستنسى سوريا والشبيحة وأحلام وفيفي (...)
- في لبنان لا صوت للحق ولا للمنطق؛ البلد بأكمله كما يبدو مختطف من الحزب المقاوم وشيخه الذي يتحرك بريموت إيران وتوجيهاتها المباركة، ولذلك من الصعب في وضع كهذا أن تبحث عن فاصلة عدالة واحدة في خطاب السيد ليلة البارحة؛ سوى ما تلحظه من ازدياد الضلال (...)
الذين يصفون الليبراليين ب «الجالية» يريدون إيصال رسالة تشويه ضمنية بأن هؤلاء خارج نسيج المجتمع وثقافته، وأن وجودهم مؤقت وطارئ، وأنهم ببساطة دخلاء يفسدون ولا يصلحون، ومن حق هؤلاء أن يقولوا ما يشاؤون وأن يصنفوا المختلفين معهم بالصفات التي يظنونها تحقق (...)
بدايات طوى مشرفة جداً؛ لقد أخذت على عاتقها أن تكون في صف الشباب، وأن تهتم بأوراقهم الملونة، و «خربشاتهم» النارية، والخالية من السقوف والإشارات الحمراء في زمن الدوارات والكباري المعلقة، التي لا يقبلها أي كتب الشباب أحد من المجاورين إلا بعد قص أجنحتها (...)
ظل أدونيس لسنوات طويلة يُحدثنا عن الحرية وجمالها، وأن كل مشكلات العرب هي من الديكتاتور الأبله الذي يُفسد عليهم حياتهم ويجعلها أكثر تخلفاً، وحينما جاءت الفرصة مع الثورة السورية كي يثبت لنا السيد الشاعر أدونيس أنه جاد في كل ما يقوله من أفكار عن (...)
الزميلة لمياء البراهيم الكاتبة في الشرق رُشحت إلى منصب وظيفي مثلها مثل أي مواطنة مجتهدة ومميزة، ولأنها امرأة ناجحة كان من الصعب القول إنها غير جديرة بالمنصب أو دخيلة عليه، ولذلك لم يجد المنغلقون أي منفذ لمحاربتها سوى المذهب..
ولدت مسلماً سنياً دون (...)
يصلي الليبرالي والعلماني والمطوع في مسجد واحد، ويدعون بالدعوات نفسها، ويقرأون الآيات نفسها؛ ثم يخرجون ليسلموا على بعضهم وقد يتهادون المساويك أمام باب المسجد كأرقى وأحسن ما يكون في التعايش بين الأفكار والآراء المختلفة.. فهل يضحكون على أنفسهم أم على (...)