كم من الزيجات نجحت وكم منها فشل في بلادنا؟ سؤال سيظل يدور في الأذهان وينتظر الجواب الشافي! فالشاب يذهب لخطبة الفتاة وقد ارتدى ثوب الفارس المقدام صاحب العز والمقام والأخلاق الحميدة والإمكانيات الكبيرة، فالأهل يدعمونه ويزكونه ويُبرزون أفضل ما يتحلى به (...)
تأتي مرحلة منتصف العمر والتي يقف فيها الزوجان موقفا عجيبا وكأن غبار الطفولة والشباب قد أزيل عن العيون وقويت فيها الأبصار وقد لا يرى الزوجان غير مشوار الكفاح المر الذي يحتل الذاكرة ويخفي خلفه الحلو من الذكريات لتظهر منطقة داكنة تُظلم ما كان يملؤه ضوء (...)
بدأ عرض الأنوار الراقصة التي تتغير ألوانها بين فترة وأخرى بأشكال جميلة من على مبنى برج القاهرة الدولي الشاهق، بدا الأسف الشديد على قائد الرحلة خاصة بعد أن أبدينا إعجابنا بهذا البرج الذي يعد من ناطحات سحاب مصر ومعالمها الشهيرة، قال بحسرة:" لقد بيع (...)
أخيراً التقينا هنا في الساحل الشمالي في مصر، في مدينة "الحمام" بفتح الحاء، أنا والتوك توك التقينا والذي استوقفناه لنأخذ بعض اللقطات للذكرى بعد استئذان سائقه خفيف الظل، كان نوعاً ما مطوراً ومضيئاً بألوان كثيرة ومُزيناً من الداخل وكأنه مقصورة لعروس (...)
أي حياة تنتظر أبنائنا بعد اتنهاء اختبراتهم؟ فالإجازة طويلة وهي على الأبواب فماذا أعدت لها وزارة التربية والتعليم خاصة في هذه السنوات التي التوت فيها رؤوس الكثيرين بحثاً عن كل جديد ليعيش أبنائنا مستقبل أفضل من أمسهم فعالمنا اليوم يختلف كل الاختلاف عن (...)
بعد محاولات ومداولات حول السفر إلى القاهرة والمخاوف التي ينقلها الإعلام عبر الفضائيات والتي تملأ الرؤوس انتصرت على الذهاب بصحبة آمنة ممن يعشقون مصر أم الدنيا وبعد الشد والجذب جئت بحثاً عن شيء أريد تأكيده فالقلم يدفعني لأن أبحث وأتقصى، وأقلعت الطائرة (...)
سعدنا كثيراً لما سمعنا من بعض الذين عادوا من مصر عن عودة السياحة إليها بعدما استقرت الأوضاع فيها، وقد استمتع من ذهب إليها وأجمع الكل على أن شعب مصر قد تغير وهدأت النفوس جميعها، فمصر تحمل على أرضها ثروات لا تقدر بثمن ولها تاريخ عريق وقد ذكرها الله (...)
يمر الإنسان في كثير من الأحيان بلحظات يريد فيها أن يهرب من كل شيء ويبتعد عن الحياة التي يعيشها، يغير فيها الوجوه والأحداث والأماكن وإن استطاع أن يغير الذكريات أيضاً فلن يتردد! من الصعب تحقيق بعض تلك الأمنيات فليس باستطاعته أن يهرب من كل ما يريد، (...)
هنأ أوباما الأمريكان بعد القضاء على "الإرهابي المسلم الخطير" أسامة بن لادن والذي وضع أوباما القضاء عليه من أهم أولوياته عند توليه الحكم ، هذا الإرهابي الذي عجز العالم عن الإمساك به بعدما "فجر بذكاء خارق لا مثيل له البرجين الشهيرين مجمع التجارة (...)
رغم كثرة مراكز الاتصالات وفخامتها وكثرة الموظفين فيها لا يزال الناس يعانون من نوعية الخدمات التي تقدم فيها وما يسمى بالدعم الفني، والتي أصبحت تدل على أن بعض الموظفين فيها يحتاجون إلى تلقي دورات متخصصة في مجال الاتصالات ليتمكنوا من الإجابة على (...)
هواية التصوير الفوتوغرافي للطبيعة من أجمل الهوايات وأمتعها خاصة عندما يكون الهاوي يعشق السفر والسياحة في بلاد الله الواسعة والتي تجذب ناظريه طبيعتها الخلابة التي سريعاً ما تدفعه لالتقاط العديد من المناظر التي تبهر روعة مناظرها من يراها... وقد تكون (...)
عندما يبدأ الطفل بالذهاب إلى المدرسة، سوف تبدأ المسئوليات، ومن المهم جداً أن يتم تشجيعه للعيش بطريقة طبيعية قدر الإمكان، كما يُتوقع منه أن يقوم بمسئولياته قدر استطاعته مثل باقي التلاميذ، كما أن علاقاته مع الأطفال الآخرين والرياضة البدنية في غاية (...)
من المفترض انه عندما يحصل الإنسان على التقاعد فإنه قد تحرر أخيراً من العمل الوظيفي الذي اختاره بنفسه وبرغبته للعيش باطمئنان من خلال عمله لتأمين لقمة عيشه ومتطلبات الحياة التي لا تنتهي، الروتين الذي عاش فيه سنوات من عمره قدم لبلاده أثنائها خدمات تترك (...)
كان الجو جميلاً عندما قررت العودة إلى منزلي سيراً على الأقدام تاركة سائق سيارتي ينتظر من سيأتي لنقلها إلى الورشة، لم أرد أن أعود بسيارة أجرة بل فضلت السير رغم بُعد المسافة، وبدأت رحلة العودة وكنت أثناء سيري أتأمل الشوارع الجانبية الرائعة التي بدأتها (...)
كانت السحب تتهادى في السماء أتت بها الرياح الهادئة تارة والمسرعة تارة أخرى، جاءت لتشاكس أهل الأرض من محبي القمر ولتحجبه عن عشاقه غير مبالية برؤوسهم المتجهة إلى السماء وهم يتأملون لوحات متحركة ريشتها السحب نفسها، فتارة تخبأ القمر وتارة تظهر جزء منه (...)
مليكنا الحبيب:
نفخر بك،لأنك شاركت الشعب في تناول الطعام معهم في الأسواق، ونفخر بك لأنك دخلت منازل الفقراء في البلاد لتتقصى حالاتهم وتعيش معاناتهم، نحبك جميعاً يا أحنَّ ملك، فأنت خادم الحرمين الشريفين، وبحب الله لك، نادى رب العباد إني أحب عبد الله (...)
عندما نريد أن نتفرغ للكتابة أحيانا نجد الكلمات تهرب منا وكأنها تتحدانا! فنستسلم ونعد أنفسنا بوقت آخر لنكتب فيه وتمر الأيام بكل ما فيها من مسئوليات روتينية لا تنتهي بين العمل إن وجد والبيت، أما القلم فلدى الكثيرون طقوس خاصة فهو الذي يتحكم بنا وما (...)
علمت أن أحد الموثرين بارك الله فيه قد زرع بستان مليء بالخضروات المنوعة وجعله هبة للناس واستأجر من يزرعونه ويرعونه وكل من أراد خضروات ذهب إليه ووجد القائمين عليه يجهزونها بعبوات مُرتبة وبكل حب يعطوا من يرغب من الخضروات وبدون أجر، تأكدت تماماً من صحة (...)
جهاز اخترق كل بيت بأحجامه المختلفة بعضهم يقتني شاشة عرض كبيرة يُبث خلالها العالم كله أخباره وأفلامه، موسيقاه ومسلسلاته ونقاشاته وإعلاناته بكل ما تحمل من سلبيات وإيجابيات، تفتحت معها مداركنا وعقولنا وقلوبنا صغيرنا وكبيرنا وأصبحنا نعيش جميعاً سوياً في (...)
الحب فعل مضارع لأنه واجب الاستمرارية، فالحب هذه الكلمة العجيبة.. التي تحمل بين أحرفها أكثر مما تحمل الكلمات الأخرى من معان، وتعدد نوعيات الحب الكثيرة والتي نجدها في كل مكان من حولنا ومن فوق رؤوسنا وتتعمق في أحاسيسنا لتنقلنا إلى مذاق خاص ومميز لكل (...)
لم يفلت من سخونة الأحداث التاريخية الماضية شخص حتى الأطفال برغم سنوات عمرهم الغض. طفل في السادسة رأى الكل يتلهف لمشاهدة الأخبار التي يهتم بها الجميع وبدأت الأسئلة تنهال على من حوله لفهم معاني الكلمات الغريبة التي تصل لسمعه وتفسير الأحداث التي تجري (...)
لم تخمد البراكين الغاضبة التي انفجرت في أنحاء كثيرة من العالم رغم ما قذفت من حمم, فلا كلمة تهدئها ولا قرارات ترضيها. تعليق جريء أثار انتباه المشاهدين في أحد القنوات التلفزيونية المصرية في حوار مع إحدى المتناقشات حيث قال المذيع إن توقف مدخول قطاع (...)
كوارث طبيعية، زلازل، فيضانات، حرائق غابات، براكين تثور، انزلاقات أرضية، حوادث نفطية، أعاصير، عواصف ثلجية! لا توجد دولة على وجه الأرض إلا وتعاني أحداثاً لا تسُر فإن سلمت من الكوارث الطبيعية لم تسلم من المشاكل الداخلية، فقر، بطالة، غلاء، فساد، غياب (...)
تمر السنين في غفلة منا ولا نكاد ندرك مرورها فهي تمر سريعاً دون أن نحس بذلك إلا بعد فوات الأوان.إلا أننا دون وعي منا نسترجع أحلى وأجمل ما فيها بصورة تفوق الواقع وتُسكن فينا الحنين فتعوض غياب من غاب وتُحقق المستحيل عن طريق أحلامنا خلال نومنا، فنقوى (...)
ماذا تفعل نشرات الأخبار بالمشاهدين التي أكثر ما تنقله هو التقتيل والجرائم الدولية والمصائب الكونية التي تحل بالعالم من حولنا؟ هل يصيب الخبر هدفه؟ وهل الهدف هو التضامن العالمي من أجل السلام والتعاون الاقتصادي لمساعدة الجميع كما تفعل مملكتنا الحبيبة (...)