هنأ أوباما الأمريكان بعد القضاء على "الإرهابي المسلم الخطير" أسامة بن لادن والذي وضع أوباما القضاء عليه من أهم أولوياته عند توليه الحكم ، هذا الإرهابي الذي عجز العالم عن الإمساك به بعدما "فجر بذكاء خارق لا مثيل له البرجين الشهيرين مجمع التجارة العالمية في أحداث 11 سبتمبر 2001 المؤلمة، والذي عبر أوباما عن حزنه لأبرياء لقوا حتفهم في هذا التفجير وتركوا وراءهم كماً هائلاً من الأرامل والأيتام والقلوب المكلومة التي "أدمت العالم بأسره"... قُتل بن لادن برصاصة في رأسه ذاك الرأس الذي تمكن من تضليل قوات الأمن ومباحث السي آي اي وكل من هو مسئول عن حفظ الأمن في أمريكا خاصة في مدينة نيويورك، عمى الجميع عن تحليق الطائرات المدمرة واتجاهها إلى البرجين حينها وتضليله على الرادارات الكاشفة للطائرات ووجهاتها! ولغرابة الأحداث ولحظ اليهود السعيد والعاملين فيه اختفائهم عن ساحة العمل ذاك اليوم ونجاتهم؟ هل اجتمع بن لادن مع أخصائيو المتفجرات في أمريكا لمعرفة طرق تفجير ناطحات السحاب بداخل الأحياء السكنية لتخسف بها في أعماق الأرض دون المساس بالعمائر المجاورة لها؟ هل معنى قضاء أوباما "حسين" على الإرهاب أن على العالم الإسلامي التوقع بأن تساعد أمريكا بقيادته في القضاء على الإرهاب والاحتلال اليهودي الذي يقتل ويدمر البيوت على رؤوس أصحاب الأرض من الفلسطينيين وترميل النساء وتيتيم الأطفال؟ ما أكثر ما تقوم به من خراب في المناطق المحتلة من تقليع أشجار الزيتون المُعمرة المعطاءة وتخريب الشوارع والحظر على شعب أعزل محتل يدافع عن أرضه لا يملك ما تملكه إسرائيل من أسلحة دمار شامل !!! هل أحزن هذا "أوباما". هل ستكون للشعب الأمريكي كذلك الأولوية في تخليص الأمريكان بالقضاء على مدرسين الإرهاب العالمي على شاشات السينما والتلفاز في كل بيت وتنمية حب القتل من قبل المخرجين والمنتجين الأمريكان وتصديرها لكل العالم محشوة بأنواع الإرهاب المدروسُ على أيديهم بأفلامهم الإرشادية في القتل والتعذيب؟ أعود لأقول هل سيكون تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني هو أولوية في خطة القضاء على الإرهاب الحقيقي أم أن هذا الموضوع بعيد عن أجندة التطهير الإرهابي ولا يصنف لديه من أنواع الإرهاب؟ وإن توالى على أمريكا رؤساء يرث كل منهم نفس الاعتقادات بالقضاء على الإرهاب الإسلامي!! والسؤال هنا للمرة الثالثة متى سيبشر أوباما ويهنيء شعبه بالقضاء ودحر الاحتلال اليهودي لدولة فلسطين الذي شرد أهلها واحتل بلادهم، ولا ينكر أحد خطر اليهود الذين يرتكبون الجرائم البشعة في حق شعب بأكمله على مرأى من العالم أجمع بما فيه المسئولين في الغرب ففاق ما فعلوه ويفعلونه وما يتباكون به ويستعملونه كورقة رابحة مما عانوه وما فعله هتلر بهم وكأنه كان فلسطينيا فيحق لهم الانتقام من أصحاب أرض اغتصبوها! همسة: على حد علمي لم يكن هتلر عربياً أو مسلماً أظنه كان ألمانياً وأرجو أن يصحح لي أحدهم المعلومة.