عند الكتابة، وعند القول والحديث والكلام، يكثر استعمالنا لأدوات ظرفية زمانية ومكانية وغيرها من المفردات، مثل: طالما، عندما، حينما، إنما، بينما، ربما… إلى آخر هذه السلسلة من المتكآت الضرورية ليستقيم معها التعبير.
خلال اشتداد وطيس الحرب اللبنانية في (...)
منذ البدء مرّ لباس القَدَم بأشكال متنوّعة المواد، حين بَرَزَتْ الحاجة الى حماية الأقدام فكانت أوراق الشجر الكبيرة السميكة وبعض النباتات بعد تجفيفها هي الشكل الأول لما نسميه اليوم «الحذاء». ثم جاءت مرحلة استعمال جلود الحيوانات، وهكذا وصولاً الى تقنية (...)
طَلَبَتْ إدارة المتحف الحربي البريطاني «دوركينج» في مقاطعة «ساري» من الجيش أن يسارع الى أخذ قذائف مدفعية وعددها ثلاث من مخلفات الحرب العالمية الثانية موجودة لديها وتفجيرها في المكان الملائم. وكان المتحف يعرضها من ضمن مقتنياته على مدى السنوات العشرين (...)
أفادت إحدى الصحف البريطانية أن الملكة إليزابيت الثانية تبحث عن «ساعاتي» للعناية بأكثر من ساعة ملكية من ساعات الحائط والمكاتب والجيب واليد… وقالت الصحيفة إن صاحبة الجلالة ترغب في تعيين ساعاتي محترف لمراقبة وضبط وإصلاح وتنظيف وتلميع كل الساعات في (...)
ذات مساء، رافقت صديقي السيد «أسعد» بعد إلحاح شديد إلى المطار، حيث انتظرنا وصول «كلب» من نوع «الكانيش»، كان قد أوصى عليه من أوروبا! في الوقت المحدد، أعلنت المذيعة عبر مكبرات الصوت عن وصول الطائرة الآتية من «كوبنهاجن» التي على متنها «الكلب» المنتظر. (...)
بلغت «الصرعات» وطرق وفنون ممارسة الحريّات في الغرب مطارح ومستويات غرائبية، وأخذت أشكالاً وألواناً وتصرفات عجائبية.
ونحن – بدورنا – كشعب قاد ويقود منذ فترة طويلة، ريادة «فن الاستهلاك» المرتكز على «التقليد» الأعمشى لأسخف الأشياء، وأردأ التصرفات (...)
منذ زمن طويل وعلى المستويات كافة، كان الجَدَل ولايزال حول بعض الثنائيات وأولويّة وجود إحداها قبل الأخرى، وأشهر مثلٍ تداوله الناس عبر العصور هو: البيضة قبل الدجاجة؟ أم الدجاجة قبل البيضة؟ أي أيهما يشكّل الأصل للثاني؟ حتى أن هذا النقاش أصبح مزمناً (...)
يزداد عدد الكوارث، وترتفع الفواجع وتتعاظم على كوكب الأرض خصوصاً في الدول «المتخلِّفة» التي أطلقت عليها الأمم المتحدة اسم «الدول النامية»، وذلك لحفظ ماء وجوه شعوبها!
وكما هو معروف أيضاً فإن الموت يحصد كل عام مئات الآلاف من البشر بفعل المجاعة وازدياد (...)
الشاب السعودي «عبدالله السنِّيد» الذي شارك متطوّعاً في تنظيم أولمبياد لندن 2012، هو طالب في جامعة «كنت» البريطانية، وهو واحد من 300 ألف متطوّع، ولقد تخطّى هذا الشاب جميع أنواع المقابلات ورُشِّح للعمل في ثلاث لجان تابعة لإدارة التنظيم وهي: لجنة (...)
إذا كان اقتناء السلاح الفردي من قبل المواطنين في اليمن، سببه الدفاع عن النفس، فإن هذا الأمر في حدّ ذاته، يكشف هشاشة قوة السلطة وعدم قدرتها على تأمين أمن وسلامة وحقوق مواطنيها، هذا إلى جانب الفسح في المجال لعديد من المتنفذين -بكل المقاييس- من أن (...)
منذ أسابيع أطلق الاتحاد الوطني الإيطالي للمزارعين مبادرة «تاكسي الحمير» خدمة للزبائن في الأسواق الرئيسة الراغبين في نقل مشترياتهم إلى منازلهم، وذلك بعد بلوغ أسعار المحروقات مستويات قياسية، وللحدّ من تلوث البيئة الناتج عن عوادم وأبخرة سيارات الأجرة (...)
تُعرَف النباتات بقدرتها على التفاعل مع الضوء من حيث النمو والتفتح، إلا أن باحثين أستراليين من جامعة غرب أستراليا اكتشفوا أمراً جديداً في عالم النبات لم يكن مكتشفاً من قبل، وهو أنها تتواصل مع بعضها بعضاً، وذلك من خلال إفرازها مواد كيميائية وإصدار (...)
تتكاثر بين الناس أعراض وحالات الإحباط والحزن والاكتئاب، نتيجة لأسباب مختلفة وبنسبٍ متفاوتة، حتى أصبحت تعتبر من أمراض العصر الشائعة في كل المجتمعات. ونتيجة لذلك فقد ظهرت مئات الحلول والفتاوى والاجتهادات التي تدّعي بأنها الأنجح والأنجع في القضاء على (...)
طالبت عارضة الأزياء والممثلة الإنجليزية “كاتي برايس جوردان” المملكة الأردنية الهاشمية بتغيير اسمها معتبرة أن هذا الاسم هو علامة تجارية شهيرة خاصة بها!
وعبّرت عارضة الأزياء عن دهشتها واستغرابها واعتراضها إزاء تمادي الأردنيين في استخدام اسمها – بحسب (...)
من المعروف أن البلاد التي يتسم ويتميّز مناخها بالبرودة كأوروبا وغيرها، تكون ملابس الناس فيها ضَيّقة لصيقة بالأجساد وغير فضفاضة، وذلك طلباً للدفء.
أما في البلدان التي يغلب على طقسها الحَرّ والجفاف كبلادنا بشكل عام فإن الناس يرتدون الملابس (...)
هناك العديد من المفارقات المستهجنة، التي غالباً ما تدعو إلى الابتسام أو حتى إلى الاستغراب، فقد وقَّعت بلدتان اسكوتلندية وأمريكية اتفاق توأمة بينهما لأنهما يحملان اسمين متقاربين في المعنى، ويعنيان باللغة العربية: الأولى «مُمِلَّة» والثانية (...)
منذ ما يزيد على العشر سنوات وأنا أتولى مهام المدير الفني للفريق الياباني NPO KOMA الذي يجول في أرجاء العالم وهدفه العمل على إشاعة نظرية حوار الثقافات بدلاً من مقولة صراع الحضارات، وذلك عن طريق إقامة اللقاءات والندوات الثقافية والمهرجانات الموسيقية (...)
في حقل كبير مترامي الأطراف طغى عليه اللون الأخضر بكل تدرّجاته من نباتات برّية بسيقانها وأوراقها الطرية، حَفَرَتْ مجموعة من الأرانب جحراً واسعاً لتعيش فيه وتتوالد وتقتات على هواها من حشائش ونباتات الحقل وهي تنعم بالحرية والتنقُّل في جميع أرجائه، حتى (...)
من غرائب عصرنا وعجائب زمننا أننا نسمع يومياً ونرى ما لا يخطر على بال، وما لا يقول به منطق أو علم أو عقل سليم، فقد كادت بعض الأساطير الخيالية أن تصبح حقيقية من قبل الذين يطرحونها ويروّجون لها ويسوّقونها، وباتت الخرافات والأوهام مرجعاً موثوقاً لا تقبل (...)
أيام طفولتنا، وقبل بناء «العمارات» العشوائي، كان الشاطئ الرملي لمدينتي «صور» ملعباً ومرتعاً للكبار والصغار.
هكذا نشأنا وترعرعنا على شاطئ، حفرنا على رمله أسماءنا وأسماء محبوباتنا، ليأخذها الموج بين أحضانه عميقاً إلى الداخل.
أذكر جيداً، وكذلك أترابي (...)
أكّدت باحثة تايلاندية، أن تناول كوب من «البول» يومياً، يوقف أعراض الشيخوخة، وذلك بعد دراسة ميدانية واسعة أجرتها على كهنة بوذيين يتبعون منذ سنين هذا الأسلوب. وقالت إن المئات من الأشخاص الذين يتناولون يومياً كوباً من بولهم اكتشفوا الأثر المدهش على (...)
قبل خمسين عاماً قرّر المواطن الهندي السيد «جايادير» البالغ اليوم «83» عاماً، ترك منزله. وذلك عقب شجار نَشِبَ بينه وبين زوجته «طرافندا». ولم ينتقل، كما هو متعارف عليه في الهند، إلى أحد بيوت أصدقائه، أو إلى الفندق، أو إلى استئجار شقة مفروشة، وإنما عقد (...)
دائماً ما تردّد ويتردّد على ألسنة الناس، أن فلاناً جَمَعَ ثروة طائلة في زمن قياسي قصير لم يتَعَدّ الشهر! وأن علاّناً عقد صفقة مشبوهة نَقَلَته من حالة ما يُعرف ب «عالأرض يا حَكَم»، إلى نادي الديناصورات الأثرياء، وأُشير إليه بأكثر من بنان وأكثر من (...)
لفاكهة التفّاح مكانة كبيرة عبر التاريخ، فقد كانت دائماً مركز جذب واجتذاب، ولعبَتْ أدواراً حاسمة ومصيرية أثّرتْ في مسار حيواتنا و»حيواناتنا» على كوكب الأرض!
ولنستعرض معاً ثلاث ظواهر مفصليّة لهذه الفاكهة:
أولاً: تفاحة حوّاء، أو تفّاحة آدم، أو تفّاحة (...)
كنتُ على شاطئ البحر أمارس هواية صيد السمك، وبجانبي راديو ترانزيستور صغير تنبعث منه موسيقى هادئة حين فجأة حطّت مركبة فضائية، اختطفتني وأقلعت بي نحو المجهول.
وبلمح البصر وجدتُ نفسي جالساً بجانب كائن آلي يحدثني بلغة عربية سليمة، موضحاً لي سبب اختطافي، (...)