ما أزال أتذكر انبهاري بأسلوب التعليم في معهد "إنسياد" بالقرب من باريس، إذ لم يقتصر المحتوى التدريبي على الإطار النظري والأمثلة كعادة الدورات التدريبية، بل تجاوز ذلك إلى دراسة حالات حقيقية، لتطبيق النظريات والمعارف التي عرضت، ومناقشة القرارات، مما (...)
بقدر التنافسية الشديدة في فرص عمل مجالات التواصل؛ بقدر ما أن التميّز والبروز أمرٌ يسهل الفوز به، متى ما عرفت الطريق وأتقنت المسير! سوف أخبرك عن أسرار تفرّد المختص في مجالات التواصل، وكيف أن التخطيط والالتزام يفتح لك الآفاق، ويحقق الآمال.
يتخرج أغلب (...)
من بطولة العالم للألعاب الإلكترونية إلى فعاليات موسم الرياض، ومن رالي داكار في المملكة إلى فيلم "نورة" في مهرجان كان السينمائي، نجاحات سعودية متتالية تخلق تأثيراً إيجابياً للمملكة على المستوى الدولي، وهو ما يجب أن يُستغل بأنشطة الدبلوماسية العامة، (...)
قبل أيام تسنّت لي الفرصة مرة أخرى بعد عشرين عاماً؛ لزيارة المكتبة التي ظهرت في الفيلم الرومانسي الشهير "نوتينغ هيل"، شعرت هذه المرة بمزيجٍ مضاعف من الحنين والتأثر! ولهذا قصة تستحق أن تروى.
في العام 1999م أطلق الفيلم الرومانسي الكوميدي "Notting (...)
أكاد أجزم أن "قطارات الأنفاق" تكاد تكون إحدى أفضل وسائل التواصل الاستراتيجي، والتي تتجاوز كونها قناة إلى منظومة تواصل متكاملة، تحقق التغذية الراجعة، وتقيس الأثر، وذلك لوجود جموع ضخمة تستخدمها يومياً.
ونحن إذ نترقب بدء تشغيل قطار النقل العام في (...)
استيقظ العالم صباح الجمعة 19 يوليو 2024م، على أزمة تقنية واسعة أثرّت على أنظمة إلكترونية في آلاف المنشآت الحيوية حول العالم، ومن ضمنها المطارات، والتي من المعلوم أنها تتطلب تشغيلاً مستمرا،ً وخدماتٍ لا تنقطع، ومع هذا فإنها معرضة بشكل كبير للأزمات (...)
تتطلب إدارة الأزمة الاتصالية وجود استراتيجية مُسبقة، تكون شاملة وسريعة، للسيطرة على الموقف، والحفاظ على سمعة المنظمة أو الفرد، لذا يلعب التواصل الاستراتيجي دوراً محورياً في تجاوز الأزمات الاتصالية، لأنه يوجه عملية الاتصال بين المنظمة والجمهور بأسلوب (...)
ليومنا الوطني وجوه عديدة، أهمها تأكيد نجاح واستمرار وحدتنا الوطنية، التي أرسى دعائمها الملك المؤسس -رحمه الله-، حتى من قبل إعلان تسمية بلادنا باسمها الحالي، واستمرت حتى اليوم تلعب دوراً جوهرياً في توطيد قوة الوطن واستقراره، ولا أفضل من اليوم حتى (...)
نعم أنا فخورٌ بكوني سعودياً أولاً وأخيراً، فخورٌ لأسباب عديدة لا يمكن حصرها في مقالٍ، غير أنني وبمناسبة حلول يومنا الوطني حاولت أن أجمع رؤوس أقلامها، فقط لأؤكد لأبناء وبنات هذه البلاد المباركة؛ أن تاريخنا العريق وإرثنا الحضاري امتد اليوم إلى حاضر (...)
يشهد "التواصل الاستراتيجي" تطورات متسارعة، ملاحقاً التغيرات الاجتماعية والتقدّم التقني، إذ يتجه نحو مزيدٍ من التعقيد والتكامل، هنا بعض ملامح استشراف مستقبل التواصل الاستراتيجي:
"تحوّل تقني متواصل": مع تطور الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي، سيصبح (...)
نتواصل كل لحظة ودقيقة، بوسائل مباشرة وغير مباشرة، والحقيقة أننا تواصلنا غير المباشر يطغى على غيره، وإحدى أخطر تلكم الوسائل تأثيراً هي: "الرسائل الاتصالية المبطنة".
هذا النوع من الرسائل يحتوي على نوايا خفية أو معانٍ مستترة، لا تُعبر عنها الكلمات أو (...)
عَشقت القراءة، ومنها تسلّلت إلى دنيا الصحافة، التي قادتي نحو عوالم «التواصل»، والتي رغم تخصصي الجامعي العلمي؛ إلا أن حُبي للإعلام والتواصل جعلني أغيّر مساري الوظيفي! وأعود من جديد لمقاعد الدراسات العليا، لأتسلح بالتأهيل العلمي، معززاً الخبرة (...)
رغم وصولهم إلى قمم النجاح؛ إلا أن قلة من القادة الناجحين يستطيعون تشكيل منهج قيادة يمكن أن يحتذى، ومنهم الملياردير العصامي "جيف بيزوس"، الذي حوّل "أمازون" من متجر كتب صغير إلى عملاق عابر للقارات، يبيع كل شيء!
هناك العديد من الدراسات والمقالات التي (...)
"دعونا نفعل شيئاً مختلفاً لمشروعنا النهائي" كان هذا لسان حال مجموعة من طلاب سنة التوجيهي في ثانوية "مليتون" بولاية ماساتشوستس الأميركية، الذين خرجوا بفكرة إبداعية، لتحويل حافلة مدرسية متهالكة إلى حافلة منزلية، يعبرون بها أميركا من شرقها نحو (...)
تتغير طقوس اليوم، ليس فقط بسبب ترتيب اليوم نفسه ضمن أيام الأسبوع؛ بل حتى اختلاف وتطوّر ذواتنا مع تقدم العمر!
بيد أن تعاملنا الأساسي مع اليوم يرتبط بكونه يوم عملٍ أو يوم إجازة، كما هي الحال حينما تبدلت نظرتنا ليوم السبت، الذي كان يوماً كئيباً كونه (...)
بدلاً من شراء منزل الحلم، والتورط بأقساط شهرية لمدة خمسة وعشرين عاماً! استأجر شقة واستثمر أموالك بعائد أفضل، حتى تتمكن من شراء منزل أضخم بعد سنوات! هذه إحدى النقاشات التي يخوضها جيل الشباب كل يوم، في العديد من الأمور، جوهرها عدم القدرة على الموازنة (...)
من المستحيل الوصول إلى الجميع في آن واحد! لذا فإن جوهر نجاح التواصل هو تحديد الجمهور المستهدف، مما يعزّز وصول الرسالة وتحقيق الأثر.
لا بد في البداية من تحديد جمهورك الذي ترغب الوصول إليه، وهم "مجموعة الأشخاص ذوي الخصائص أو الاهتمامات أو السلوك (...)
يعتقد الكثيرون خارج المملكة أن موسم الحج ينتهي بمجرد انتهاء طواف الإفاضة؛ بينما الحقيقة أن التحضيرات للموسم القادم تبدأ مباشرة قبيل انتهاء الحج الحالي!
هذه النجاحات المتتالية في تطوير منشآت المشاعر المقدسة، وتفويج الملايين، لم تتأتِ هكذا دون تحضير (...)
ضمن فعاليات معرض برشلونة الدولي عام 1929م، بُنيت قرية كاملة مستلهمة من مناطق مملكة إسبانيا المختلفة، لتكون متحفاً مفتوحاً معبراً عن التنوع الاجتماعي والموروث الثقافي، وكان يفترض أن تُهدم عقب نهاية المعرض، لكن نجاحها لم يبقها على قيد الحياة فقط؛ بل (...)
أفخر دوماً أن أكرمني رب العباد بشرف المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن أكثر من مرة، كما كثيرين من أبناء وبنات بلادنا المباركة، الذين يتسابقون على بذل كل ما يستطيعون، أسوة بخادم الحرمين الشريفين وسمو لي العهد الأمين -حفظهما الله-.
الرائع أن مشاركتي في موسم (...)
من الرائع الاحتفال بالإنجازات، فهو تقدير لقمة النجاح وشعور بلذة الفوز، ومن ذلك الاحتفال بإكمال مرحلة دراسية، والحصول على الشهادة، غير أن التوسع في ذلك يفقد الاحتفال أهميته! ويُروث استسهال الإنجاز، ومنه ما يحدث اليوم في حفلات التخرج المدرسية!
في (...)
ما أن تتجاوز القوس التذكاري؛ لا يسعك إلا أن تقف أمام أحد كنوز المكتبة: أقدم نسخة مطبوعة من الإنجيل، والمنسوبة إلى "غوتنبرغ" مخترع الطباعة في منتصف القرن الخامس عشر! وبالطبع هذا غيضٌ من فيض نوادر أكبر مستودع للمعرفة والإبداع في العالم: مكتبة الكونغرس (...)
لست أول من يطرح هذا السؤال الأزلي من معاشر الكتّاب! ولست بالطبع آخر من يطرحه! لكنه تساؤل ما فتئ يتردد صداه داخلي، بعد إصدار خمسة كتب، ومرور نحو عقدين من الكتابة المنتظمة في كل من صحيفتي "الوطن"، وحالياً "الرياض"، وأكثر من ربع قرن في النشر الأدبي (...)
يتحسر البعض على فرص "الطفرة" الاقتصادية قبل نحو خمسة عقود، تلكم الفترة التي شهدت ارتفاع أسعار النفط الصاروخي من دولارات معدودة إلى 35 دولاراً! وأنها كانت فرصة تاريخية للثراء، وأن من لم يغتنِ تلكم السنوات فلن يستطيع مهما فعل واجتهد!
دعني أخبرك أن ما (...)
لا نستطيع الإجابة الكاملة على تلكم الأسئلة التي نطرحها عن مستقبلنا، وهي تلك التي أطلق عليها مسمى "أسئلتنا الصعبة"! ليس لأننا لا نستطيع الإجابة؛ بل لأن الصعوبة تكمن في تنفيذ الأجوبة!
نحاول تجاهل كتابة ما نرغب تحقيقه بدقة لأننا نعرف أنه يحتاج إلى بذل (...)