تتجلى المملكة في حضورها الدولي الأميز على مستوى دول العالم فعلاً وعملاً؛ لا قولاً فقط.. ولم تكن لتحضر وتتجلى «السعودية العظمى» اليوم بالحُلة والحُلي الذي يسعد الصديق ويزيد العدو كمداً وغيظاً؛ لولا فضل الله ونعمته ثم حكمة رجال حملوا لواء الأمانة (...)
كثيرة هي أوجه العطاء التي تلتزم بها مملكة العطاء مملكة السخاء مملكة السلام المملكة العربية السعودية تجاه إخوتها وأشقائها في الوطن العربي والإسلامي من المحيط إلى الخليج، وذلكم غير خافٍ على كل مُنصف يذكر بفخر حجم المساعدات الإنسانية التي بذلتها (...)
بالعودة لمؤشرات التقدم الأممي سنرى كيف ومتى وأين بات "التموضع السعودي المؤثر"، يضع مملكتنا كقوة عظمى ومحور صمام أمان وسط تغيرات لا يغفل عنها إلا جاهل أو متجاهل، سيفوته حتمًا ركب الأوائل في العالم الجديد الذي تقود دفته الشرق أوسطية بكل جدارة واستحقاق (...)
في بحر أسبوع "سياسي عالمي بامتياز"، أسبوع لا أكثر كانت "الإدارة" السعودية تقود ملفات عالمية بتميز وتفرّد لا ينالهما إلا "دهاة السياسة" من فئة "نُخبة النخبة" لإدارة سامية، إدارة عصفت بآمال وطموح إعلام الإخونج وألقت بها في غياهب الجُب.. سياسة قال معها (...)
تبدأ العلاقات الثنائية بين الجانبين السعودي والإيراني صفحة غاية في الأهمية وفي وقت وظرف دولي أحوج ما يكون لانتصار رؤى السلام وتغليب مصالح دول العالم قاطبة، وهي المبادئ والقيم التي تعززها الرؤية المباركة 2030..
في تغريدة مثالية تفيض حكمة ورزانة (...)
يوم السابع والعشرين من شهر ذي الحجة لعام 1355ه الموافق 11 مارس 1937م، كان اليوم الذي أقر فيه الموحد العظيم جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - عَلَم البلاد الطاهرة "المملكة العربية السعودية" بشكله الذي نراه اليوم يرفرف (...)
22 فبراير 1727م يعتبر "صورة ذهنية" حية خالدة ما بقي لسعودي وسعودية عِرق ينبض، صورة تُظهر جمال وبهاء وكمال وعطاء "إنسان وأرض" لتبقى مناسبة وطنية للاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية، واستذكار تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود منذ أكثر من ثلاثة (...)
بادئ ذي بدء نبارك نحن قراء زاوية "بصريح العبارة" أصالة عن أنفسنا ونيابةً عن الشعب السعودي الأبي الكريم حصول سمو سيدي ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء، الأمير الطموح، عرّاب رؤيتنا المباركة، مطلع الأسبوع الجاري على لقب القائد العربي الأكثر تأثيراً (...)
الفيصل أو «كيسنجر العرب» و«المنقذ» و«الحكيم»، وفقيه السياسة والدبلوماسية.. ألقاب متعددة ارتبطت بالرجل نظرا لأنه كان وزيراً يمكث في طائرته أكثر مما يجلس على كرسيه بالوزارة..
لعل الصورة الجمالية الأكثر بهاءً وجمالًا والتي لن ينساها الشعب السعودي الأبي (...)
ما أجمل أن يبدأ ناشد الفخر والافتخار بكلمات «بدر الكلمة وشمسها» البدر في ليل التمام.. بدر بن عبدالمحسن.. الاسم والرسم بدر «الأرض وعشب الفخر وعِز الوطن».. بدر «الله أحد وربنا واحد»
————-
ليبدأ الجمال ويبلغ منتهاه - اللامنتهي - عشقًا وحبًا وهيما من كل (...)
سنقول للعالم: هنا هيبة كيان، وهامة قادة، هنا مملكة العِز والشموخ، مملكة الإباء والشمم، مملكة الحُب والوئام، هنا الحضور اللافت والدور الأكثر بهاءً وزهاءً ونقاء، هنا السعودية التي باتت صمام أمان للعالم الذي بات ينشد السلام وسط عالم مضطرب بين صيحات (...)
شعور مُحبط لِما يراد للعالم بأسره أن يعيش واقع التخبط السلوكي القبيح، بل الواقع المؤلم للعالم اليساري الذي يدعي الحضارة وحفظ حقوق البشر، وقد أشاح بيساره الأوبامي النهج قبل نحو عقد من الزمان وأماط اللثام عن وجهه "المتطرف سلوكيًا"..
لمن هاله منظر (...)
المملكة قائدة في محيطها الجغرافي والعروبي والإسلامي منذ ثلاثة قرون ونيف.. فقد آثرت أن تجمع أشقاءها من الماء إلى الماء على كلمة سواء.. كلمة عنوانها "المصالح العُليا والسيادة "لتقول: نحن خلف قيادة سعودية خليجية عربية حديثة..
"لا شرقية ولا غربية".. (...)
سأتناول - بإذن الله تعالى - الأسبوع القادم وفي مثل هذا اليوم؛ معلومات غاية في الدقة والأهمية عن (المارد الصيني) الحضاري الكبير، المارد الذي بات يُشكل اليوم (قطبًا سياسيًا اقتصاديًا علميًا عمليًا وأساسياً) متفرداً،
ليجد له قبولًا في عالمنا المتجدد (...)
في جدة وليس في بيكين أو سيئول بدأت مشاريع جبارة في جنوب العروس ووسطها.. فكان العويل من أعداء الوطن وبدأت عجلة ترميم ما أفسده الدهر.. ولأن هناك من بات ينتظر موسم هطول الأمطار ورحمة ربه.. ليتربص بكل عمل قائم للتطوير والنهوض العمراني والتنموي والإنساني (...)
شهدت المملكة المزيد من الإنجازات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة بتحويلها إلى «السعودية العظمى».
ومع الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، مقاليد الحكم، أعرض الإنجازات (...)
الضرب «الموجع المبرح» في أحد أهم مراحل التخصيب خرج باعتراف مباشر من طهران عن الحادث الأليم الذي كسر شوكتها في أقل من 24 ساعة من «عنترياتها».. بإعلان كسر العنجهية جاء هذه المرة رغماً عن أنف «طهران المكسور» فالطرف الآخر «المعتدي المُبارك» كان قد أعلن (...)
لا سبيل لمواجهة الأفكار الضالة إلا مصادمتها وفضحها، كما هو النهج السليم والسوي الذي تتخذه الدول السيادية الكبرى التي لا تُملى عليها الأجندات أو ترضى بأن تكون أراضيها مسرحاً لأحداث مؤسفة معلنة العدائية للوطن وقيادته.. كما يحدث تباعًا في دول لم تتعظ (...)
كل تلك البشائر التي يزفها لنا تباعًا سمو سيدي ولي العهد الأمين باتت مثار إعجاب عالمي لأن أسسها تقوم على الإفادة والاستفادة من «حُلم» بات واقعًا جسد معالمه موخراً مشروع «السعودية الخضراء»..
بمجموع 12 تريليون ريال سيصل حجم الاستثمارات في الاقتصاد (...)
منذ انطلاق عاصفة الحزم لقوات التحالف في 25 مارس 2015م وذلك بغطاء أممي غايته دعم شرعية حكومة الرئيس اليمني عبد ربه هادي وردع النشاط العسكري لمليشيا الحوثي الموالية لإيران.. والمملكة في قيادتها لقوات التحالف تمسك عصا "التوازن" في التعامل مع النظام (...)
غير خافٍ على المتابع البسيط فضلًا عن الحصيف من المتابعين الكرام هدف ملالي طهران بتحريك أذرعها في المنطقة.. فمن الأذناب في العراق مروراً بالتعرض للسفن والملاحة الدولية وصولًا لذنبها البائس في اليمن ممثلًا في ميليشيا الحوثي الإرهابية، حيث وضوح الهدف (...)
البابا فرنسيس «خورخي ماريو بيرجوليو» بابا الكنيسة الكاثوليكية السادس والستين بعد المئتين قام بحر الأسبوع المنصرم بزيارة تاريخية للعراق استمرت أربعة أيام. الزيارة التاريخية الأولى من نوعها لبابا الفاتيكان لهذا القُطر العربي الجريح.. زيارة تاريخية بكل (...)
في الجبهات الساخنة الأربع: جبهة حرب «إيران بالوكالة» عبر ذنبها عبدالملك الحوثي، وجبهة «سلاح النفط»، وجبهة «حقوق الإنسان» الجبهة التي يصفها زعيم الكوميديا الأول «عادل إمام» ب»حروق الإنسان» وأخيرًا جبهة «المرتزقة» من أدعياء الحرية، أبواق دكاكين (...)
تعد المملكة العربية السعودية عضواً مهماً في نادي ال"جي 20"، بل من أهم دول العالم قاطبة من حيث التأثير العالمي سياسيا واقتصاديًا.. ولا غَرْوَ أن الاقتصاد "عصب السياسة الفعَّال" وليس العكس صحيحاً دائمًا.
لا نقول ذلك مُطلقا من باب تذكير "الغافل/ (...)
يتساءل المرجفون في أصقاع الأرض: كيف للسعودية أن تحل مُشكلة البطالة التي لم تجد لها حلا منذ عشرات السنين؟
وبكل بساطة نمضي في عملنا في بلد الخير المملكة العربية السعودية دون أن نُكلف أنفسنا عناء الإجابة على تساؤلات الخبثاء بل نترك العمل "ينطق" (...)