في بحر أسبوع "سياسي عالمي بامتياز"، أسبوع لا أكثر كانت "الإدارة" السعودية تقود ملفات عالمية بتميز وتفرّد لا ينالهما إلا "دهاة السياسة" من فئة "نُخبة النخبة" لإدارة سامية، إدارة عصفت بآمال وطموح إعلام الإخونج وألقت بها في غياهب الجُب.. سياسة قال معها "الكونغرس الأميركي" كلمته التي أسمعت من به صمم هذا "سفيرنا" للرياض "عاصمة القرار" ينشد القبول والترحيب.. وقبلها بأيام ثلاثة كانت العلاقات مع طهران عبر نافذة بكين لذات العاصمة التي كانت ومازالت وستظل عاصمة الأمن ومورد السلم والسلام.. وقبلها وعلى رأس الأسبوع ذاته نسجت السياسة السعودية خيوط سلام من كييف "عاصمة الأوكران" لتكمل ما بدأته في الخُطى ذاتها من روسيا.. يقول عنوانها مرحى لسلام لا يلفظه إلا من اعتاد نهج الحروب بالوكالة، ذاك الذي صدمته وتصدمه يوماً بعد آخر قرارات "رياض العز، رياض المحبة والوئام". نجاحات بفضل الله تترى.. وأعين قبل أفئدة وقلوب وآذان "العالم المُتبصر" تسمع وترى.. تقدماً في الاقتصاد يسر الصديق ويوغل صدر العدو ويزيده كمداً.. أرقام ومؤشرات تعلو بالسعودية وترفع من يقتفي أثرها، وتصريحات مسؤولين يزن الحرف منها مثقالاً من "الروديوم" الذي يفوق الذهب النفيس بخمسة أضعاف، تصريحات تجعل في دائرة الاقتصاد للسعودية صدى يُسمع فيُطاع.. عودوا في بحر أسبوع.. أسبوع لا أكثر لدرر عبدالعزيز بن سلمان لتعرفوا معنى الكلمة التي يزن حرفها مثقالاً من الروديوم..! مجتمعياً ورياضياً وسياحياً لا يتطلب الأمر من المتابع الحصيف سوى زيارة سريعة لمحرك بحث "العم غوغل" ليرى ما نرمي إليه من تميز يمثله واقع لا حُلم، وتفرد يجعل من السعودي فعلاً قبل القول.. فوق.. فوق! والحقيقة لكل تلكم النجاحات أنها لم تكن لتحقق لولا فضل الله علينا في هذا البلد الطاهر ثم النهج الريادي والقيادي السعودي في أعوام الخير الثمانية الأخيرة، لتصل بنا من أولى عتبات "الوهج العالمي" في مجالات سياسية واقتصادية ومجتمعية ورياضية وسياحية إلى قمم نُخبة التميز في أعلى مراكزها العالمية. ولم يكن ذلك الواقع الريادي الذي بتنا نعيش حاضره اليوم إلا تتويجاً لرغبة مُلحة لدى "صانع القرار" ودائرته الموفقة -بإذن الله تعالى-، وتحقيقاً لرغبة "راقية سامية" تجعل من المستحيل ممكناً لدى القيادة الرشيدة من لدن مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو سيدي ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء -بارك الله خطاه وسدده ورعاه-. ليكون التميز والتفرد عنوانًا لحُلم بات واقعاً -بفضل الله ومنته-، واقع يحملنا بأجنحة رؤية مباركة أضحت "خارطة طريق" لكل قائد ينشد العلياء لشعبه ووطنه في جل مناحي الحياة وتبوء أعلى درجاتها عالمياً.