شهدت المملكة المزيد من الإنجازات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة بتحويلها إلى «السعودية العظمى». ومع الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، مقاليد الحكم، أعرض الإنجازات المتحققة في مجال «كسوة الكعبة» فأقول: على خطى المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، واصل أبناؤه البررة من بعده العناية بالكعبة المشرفة وكسوتها، ففي عام 1438 صدرت الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين بتغير مسمى «مصنع كسوة الكعبة المشرفة» إلى «مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة»، تخليداً لذكراه. لتبدأ مرحلة جديدة من التطوير والتحسين لهذا الصرح العظيم، وليصبح المجمع واجهة حضارية ومعلماً حضارياً مميزاً، ونقطة جذب لزائري مكةالمكرمة، وشهادة في العناية بالمسجد الحرام والكعبة المشرفة، وطبع صورة ذهنية عن كسوة الكعبة المشرفة التي تحاكي الماضي والحاضر والمستقبل، بتطوير مستمر ومتميز للثوب الأغلى على مر العصور المصنوع بأيدٍ سعودية من الحرير الخالص وخيوط الفضة وخيوط الفضة المطلية بالذهب، لتزدان الكعبة المشرفة كل عام بهذا الجمال القشيب والمنظر المهيب.