لا إله إلا الله، ونعم ابن العم الحبيب والأخ القريب الدكتور يوسف إبراهيم جوده؛ نعم لا ألوم ارتجاف وجنتيك، ولا ارتباك قدميك، ولا دمعتك وهي تنساب على خديك حُرقة وحزَنًا على فقدك العظيم ومصابك الجلل.
لا ألوم دمعتك قبيل الصلاة على جثمانها الطاهر في مسجد (...)
والله إنها لفرحة كبرى، وإنه لفخر عظيم؛ يشهده مساء الثلاثاء 23 شوال 1443ه الموافق 24 مايو/أيار 2022م.
فرحة كبرى يحياها المرء وهو يتحسس بكل جوارحه رضا الله سبحانه وتعالى وتوفيقه لفلذات كبده، وفخر عظيم أن يمن الله عليه بيوم يشهد فيه فلذة كبده وهو يصعد (...)
قدمت الباحثةِ المتمكنة الأستاذة سوسن زهير المهتدي للمكتبةِ العربيةِ وللجهاتِ الرسميةِ في الدولةْ -كتابًا قيمًا- يشتملُ على إشارةٍ لافتةٍ إلى الماضي، ويحاكي أركانَ الواقعِ، ويستشرفُ ملامحَ المستقبلِ فيما يتصلُ بأمرٍ بات في غايةِ الأهمية.
لقد وُفقتْ (...)
هكذا هي الحال دومًا؛ إذا ما استشعر المرء جمال حاضره، وراح يتأمل محطاته وبصماته، يجد نفسه محلقًا في ما استطاع إليه سبيلًا من آفاق تاريخ زاخر بالأحداث، والواقع أنني منذ اللحظة الأولى التي تُوج فيها اليوم الثاني والعشرون من فبراير/شباط ليكون يومًا (...)
إشارة:
نَدِمَ الْبُغَاةُ وَلَاتَ سَاعَةَ مَنْدَمٍ
وَالْبَغْيُ مَرْتَعُ مُبْتَغِيهِ وَخِيمُ
لست أدري أي دمع يفي!
لا أعرفها، ولا أعرفه، لكن تناهى لسمعي خبرها فملأني شعور كأنما هي ابنتي، أو كأنما هو ابني.
شابان في عمر الزهور، جمعتهما سنة الله ورسوله، (...)
على هذا النحو من الصفاء جاء عنوان النشاط الثقافي الذي أقامه «اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين» بتاريخ 19 ديسمبر 2021م في مقر الاتحاد في العاصمة الأردنية «عمّان»، «العلاقات السعودية الأردنية ومئوية الدولة الأردنية.. تاريخ من التعاون».
نشاط ثقافي يمثل (...)
لو كان للعيدين ثالثٌ، لاخترته اليوم الذي يجمع بين قلبين، فأقل ما يقال فيه أنه يوم تقارب الفكر والروح، وتشابك الأنامل، ولم الشمل، وفرحة قلبين بالتقاء المشاعر.
لاخترته بسمة لوردة تأسر العينين؛ فيقتطفها الإحساس، وتقدمها الروح للروح، فيحتضنها الوجدان في (...)
لا إله إلا الله، محمد رسول الله. لم أنل شرف لقائه وجهاً لوجه، لكنني - منذ ما يقارب الستة أعوام وتحديداً قبيل صدور العدد (2337) من مجلة اليمامة - التقيته عبر اتصال هاتفي جمعنا مرة واحدة فقط لمدة لا تتجاوز الدقائق العشر، في موضوع لم يتعد الغرض منه (...)
ثنتان وسبعون سنة مضت على معاناة شعبنا الفلسطيني، الذي اغتصبت أرضه، وقتل أبناؤه، وطرد شيوخه ونساؤه وأطفاله، وسلبت ممتلكاتهم على أيدي العصابات الصهيونية وعلى رأسها عصابة الهاجاناة المجرمة أمام أعين العالم.
ثنتان وسبعون سنة، ولم تزل أرض فلسطين ترزح تحت (...)
نعم، هنالك ما هو أخطر من كورونا. ولعلك قارئي الكريم توافقني الرأي في ذلك.
فأخطر من كورونا أن تبادر الدولة بالتصدي المباشر والسريع لمحاصرة فيروس كورونا والحد من انتشاره، وتحظى توجيهاتها، وقراراتها، وإجراءاتها الاحترازية، بأسمى اهتمام؛ إذ تقدم بكلمات (...)
أتابع بقلق بالغ ما تبثه فئة وهي قليلة ولله الحمد من سموم للطعن في المواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية تجاه الكل الفلسطيني؛ الأرض، والتاريخ، والشعب، والقضية، متنكرة للدعم غير المحدود الذي قدمته المملكة العربية السعودية ولم تزل تقدمه للقضية (...)
بعد ست عشرة سنة من غربته عن أحبته، تمكن (صابر) بفضل الله من ادخار مبلغ بسيط من المال، وكان وزوجه يحلمان بامتلاك بيت خاص بهما وأبنائهما، وفي يقينه أن البيت الحلم ليس عمارة كبيرة أو فيلا فخمة، إنما أحد بيوتات القرميد التي منحتها "وكالة غوث اللاجئين (...)
لله دره من ملك، لله در إنسانيته الشاملة لأسمى معانيها، ولله در الخصال الحميدة التي نشأ في رحابها، وتتلمذ على أبجدياتها، فشكلت المعايير الصافية التي دأب عليها فكانت نهجاً ساطعاً تسلح به على امتداد إمارته لمنطقة الرياض، واستمر دون الابتعاد عنه منذ (...)
نقف اليوم على مشهد مسموم يطعن حقوق الإنسان وكافة المواثيق الدولية ضارباً عرض الحائظ كل القرارات الصادرة عن الأجهزة المختلفة للأمم المتحدة التي وضعت في سلم أهدافها صيانة السلم والأمن الدوليين، ومن بين تلك الأجهزة «مجلس الأمن» و»الجمعية العامة»؛ ذلك (...)
يزدحم الوقت بأعباء المسؤوليات الملقاة على عاتق كل منا، ويختلف تقدير هذه الأعباء ومستوى التفاعل معها من شخص إلى آخر؛ فالبعض يجد في نفسه استعدادًا للعطاء، وحسًّا بالأمانة، وحرصًا على دقة الأداء، ومعايشة لكل كبيرة وصغيرة تأخذ بيده لبلوغ الهدف بأبهى (...)
مساء شيّق يترقبه أولو الفكر والعلم والأدب من عام إلى عام، مساء تتلألأ فيه ابتسامات العشاق؛ عشاق رجل الفكر والسياسة، والشعر والإدارة، والفن والفصاحة، والتعليم والإمارة؛ (خالد الفيصل) الذي يطل علينا مساء الأربعاء 8 يناير 2020م راعيًا لحفل الإعلان (...)
تملؤنا الصدمة كلما وقفنا إزاء مشهد يعمق فينا مشاعر البغض والكراهية، ويحملنا إلى المزيد من الفرقة والتشرذم والصراعات الداخلية، فيهدم المزيد مما تبقى لدينا من أواصر الرحمة والتواد، ويطعننا في ثقافتنا المستمدة من القرآن الكريم إذ يقول الله سبحانه (...)
حينما تطيب النفس ويسمو الفكر وتصدق السريرة وتأتي لحظة الترجمة حتماً تكون هنالك بصمة تتجلى فيها الشفافية وهي تفصح عن معالم الوفاء وحينئذ يرسم المرء لنفسه في سجل الإنسانية الحقة صورة شامخة مضيئة تعكس أصالة معدنه وسلامة معتقده ونبل أخلاقه وبالتالي يكون (...)