يشهد "التواصل الاستراتيجي" تطورات متسارعة، ملاحقاً التغيرات الاجتماعية والتقدّم التقني، إذ يتجه نحو مزيدٍ من التعقيد والتكامل، هنا بعض ملامح استشراف مستقبل التواصل الاستراتيجي:
"تحوّل تقني متواصل": مع تطور الذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي، سيصبح (...)
نتواصل كل لحظة ودقيقة، بوسائل مباشرة وغير مباشرة، والحقيقة أننا تواصلنا غير المباشر يطغى على غيره، وإحدى أخطر تلكم الوسائل تأثيراً هي: "الرسائل الاتصالية المبطنة".
هذا النوع من الرسائل يحتوي على نوايا خفية أو معانٍ مستترة، لا تُعبر عنها الكلمات أو (...)
عَشقت القراءة، ومنها تسلّلت إلى دنيا الصحافة، التي قادتي نحو عوالم «التواصل»، والتي رغم تخصصي الجامعي العلمي؛ إلا أن حُبي للإعلام والتواصل جعلني أغيّر مساري الوظيفي! وأعود من جديد لمقاعد الدراسات العليا، لأتسلح بالتأهيل العلمي، معززاً الخبرة (...)
رغم وصولهم إلى قمم النجاح؛ إلا أن قلة من القادة الناجحين يستطيعون تشكيل منهج قيادة يمكن أن يحتذى، ومنهم الملياردير العصامي "جيف بيزوس"، الذي حوّل "أمازون" من متجر كتب صغير إلى عملاق عابر للقارات، يبيع كل شيء!
هناك العديد من الدراسات والمقالات التي (...)
"دعونا نفعل شيئاً مختلفاً لمشروعنا النهائي" كان هذا لسان حال مجموعة من طلاب سنة التوجيهي في ثانوية "مليتون" بولاية ماساتشوستس الأميركية، الذين خرجوا بفكرة إبداعية، لتحويل حافلة مدرسية متهالكة إلى حافلة منزلية، يعبرون بها أميركا من شرقها نحو (...)
تتغير طقوس اليوم، ليس فقط بسبب ترتيب اليوم نفسه ضمن أيام الأسبوع؛ بل حتى اختلاف وتطوّر ذواتنا مع تقدم العمر!
بيد أن تعاملنا الأساسي مع اليوم يرتبط بكونه يوم عملٍ أو يوم إجازة، كما هي الحال حينما تبدلت نظرتنا ليوم السبت، الذي كان يوماً كئيباً كونه (...)
بدلاً من شراء منزل الحلم، والتورط بأقساط شهرية لمدة خمسة وعشرين عاماً! استأجر شقة واستثمر أموالك بعائد أفضل، حتى تتمكن من شراء منزل أضخم بعد سنوات! هذه إحدى النقاشات التي يخوضها جيل الشباب كل يوم، في العديد من الأمور، جوهرها عدم القدرة على الموازنة (...)
من المستحيل الوصول إلى الجميع في آن واحد! لذا فإن جوهر نجاح التواصل هو تحديد الجمهور المستهدف، مما يعزّز وصول الرسالة وتحقيق الأثر.
لا بد في البداية من تحديد جمهورك الذي ترغب الوصول إليه، وهم "مجموعة الأشخاص ذوي الخصائص أو الاهتمامات أو السلوك (...)
يعتقد الكثيرون خارج المملكة أن موسم الحج ينتهي بمجرد انتهاء طواف الإفاضة؛ بينما الحقيقة أن التحضيرات للموسم القادم تبدأ مباشرة قبيل انتهاء الحج الحالي!
هذه النجاحات المتتالية في تطوير منشآت المشاعر المقدسة، وتفويج الملايين، لم تتأتِ هكذا دون تحضير (...)
ضمن فعاليات معرض برشلونة الدولي عام 1929م، بُنيت قرية كاملة مستلهمة من مناطق مملكة إسبانيا المختلفة، لتكون متحفاً مفتوحاً معبراً عن التنوع الاجتماعي والموروث الثقافي، وكان يفترض أن تُهدم عقب نهاية المعرض، لكن نجاحها لم يبقها على قيد الحياة فقط؛ بل (...)
أفخر دوماً أن أكرمني رب العباد بشرف المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن أكثر من مرة، كما كثيرين من أبناء وبنات بلادنا المباركة، الذين يتسابقون على بذل كل ما يستطيعون، أسوة بخادم الحرمين الشريفين وسمو لي العهد الأمين -حفظهما الله-.
الرائع أن مشاركتي في موسم (...)
من الرائع الاحتفال بالإنجازات، فهو تقدير لقمة النجاح وشعور بلذة الفوز، ومن ذلك الاحتفال بإكمال مرحلة دراسية، والحصول على الشهادة، غير أن التوسع في ذلك يفقد الاحتفال أهميته! ويُروث استسهال الإنجاز، ومنه ما يحدث اليوم في حفلات التخرج المدرسية!
في (...)
ما أن تتجاوز القوس التذكاري؛ لا يسعك إلا أن تقف أمام أحد كنوز المكتبة: أقدم نسخة مطبوعة من الإنجيل، والمنسوبة إلى "غوتنبرغ" مخترع الطباعة في منتصف القرن الخامس عشر! وبالطبع هذا غيضٌ من فيض نوادر أكبر مستودع للمعرفة والإبداع في العالم: مكتبة الكونغرس (...)
لست أول من يطرح هذا السؤال الأزلي من معاشر الكتّاب! ولست بالطبع آخر من يطرحه! لكنه تساؤل ما فتئ يتردد صداه داخلي، بعد إصدار خمسة كتب، ومرور نحو عقدين من الكتابة المنتظمة في كل من صحيفتي "الوطن"، وحالياً "الرياض"، وأكثر من ربع قرن في النشر الأدبي (...)
يتحسر البعض على فرص "الطفرة" الاقتصادية قبل نحو خمسة عقود، تلكم الفترة التي شهدت ارتفاع أسعار النفط الصاروخي من دولارات معدودة إلى 35 دولاراً! وأنها كانت فرصة تاريخية للثراء، وأن من لم يغتنِ تلكم السنوات فلن يستطيع مهما فعل واجتهد!
دعني أخبرك أن ما (...)
لا نستطيع الإجابة الكاملة على تلكم الأسئلة التي نطرحها عن مستقبلنا، وهي تلك التي أطلق عليها مسمى "أسئلتنا الصعبة"! ليس لأننا لا نستطيع الإجابة؛ بل لأن الصعوبة تكمن في تنفيذ الأجوبة!
نحاول تجاهل كتابة ما نرغب تحقيقه بدقة لأننا نعرف أنه يحتاج إلى بذل (...)
لا يصدق أنه يقضى ثلث يومه أو يزيد في متابعة الآخرين! لا يتوقف عن انتقاد مشاهير يقضون وقتهم في تفاهات وهو يتابع تفاصيل التفاصيل! أوليس "هو" أتفه منهم؟
نعمة منصات التواصل الاجتماعي تحوّلت لدى الكثيرين إلى نقمة، تقتات على وقته وتقضم من روحه! فلم تعد (...)
مشاعر عظيمة تتملك كل سعودي وسعودية، وهو يَشهد مرور ثماني سنوات ناجحة على إطلاق رؤيتنا المبهرة، تلكم الرؤية التي دشنها سمو ولي العهد يوم الخامس والعشرين من أبريل عام 2016م، هنا في العاصمة الرياض.
أتأمل الكثير مما تغيّر فينا -نحن السعوديين- على (...)
لا تكتمل منظومة الاتصال لأي منظمة دون وجود متحدث "ناطق" رسمي باسمها! إذ يُعد الوجه الإنساني للكيانات الاعتبارية، ويلعب دوراً معززاً لتواصلها المؤسسي، وحلقة وصل مهمة للتعامل مع وسائل الإعلام.
سابقاً كان المتحدث الرسمي يلعب دوراً أوسع في الظهور (...)
عيدٌ يعود بفرحة وسعادة، ونحن نرفل في أمن وأمان، ونتمتع بازدهار اقتصادية وحيوية اجتماعية، هذه بِضع لقطات من عيد الفطر لعام 1445 للهجرة:
ولله الحمد كل عام يصبح العيد أكثر متعةً، بتنوع الفعاليات وتعددها، وتزايد اهتمام الأهالي بعيدهم الأُسري، وكلما زاد (...)
نتحدث دوماً أن المسجد هو محور مجتمعه المحيط، بينما يقتصر المسجد في واقعنا اليوم على أداء الصلوات فقط! ونغفل عن فرصة أن يكون قلب الحيّ النابض، ومركز إشعاع اجتماعي وتنموي مستدام، يتجاوز دوره التقليدي، ويُحقق تنمية اجتماعية بجهود أبناء الحي (...)
قبل سنوات كنا نرى التفكير بما يتبقى لنا في الفضاء الإلكتروني بعد وفاتنا كما لو كان فيلم خيال علميا! واليوم أضحى واقعاً لا بد من التعامل معه، والتحضير له!
يمكن حصر «الإرث الرقمي» الشخصي أنه: «المحتوى والمعلومات التي يتركها الشخص على شبكة الإنترنت بعد (...)
شهر الخيرات والبركات انتصف، هذه وقفات خاطفة مع بعض مشاهد الشهر الكريم:
* الطقس اللطيف هذا العام أضاف ألقاً على الشهر الفضيل، وضاعف أعداد ممارسي الرياضة، وبالذات المشي قُبيل الإفطار، فهنيئاً لمن لا يزال صامداً في ممارسة الرياضة، وبالذات من تجاوز (...)
لا يمكن أن تؤثر بفاعلية أو أن تتقدم إلى الأمام دون أن تراقب نشاط مخرجات وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية الصادرة منك وعنك، وعن قطاعك أيضاً! وهذا ما يطلق عليه بالرصد والتحليل الإعلامي، وهو أحد أهم أركان وظيفة "التواصل" في المنظمات.
يعد رصد وتحليل (...)
العلم السعودي ليس مجرد قطعة قماش تُحمل أو تُعلق على سارية؛ بل رَمز سؤددٍ وفخر لأمة سعودية، تضرب أطنابها في عمق ثلاث مئة سنة، من التوحيد، والقوة، والعدل، والنماء، والرخاء.
يتفق جمهور المؤرخين أن شكل العلم السعودي بدأ بقطعة قماش خضراء، كتب عليها برسمٍ (...)