هو ذلك العهد الذي مضى ودون أن ندرك أنه يمضي بنا دون تمهل، خطونا على مدارجه، ولعبنا في ملاعبه الفسيحة، وحلقنا في فضاءات أحلامه التي لا تنتهي.
كبرنا، ولم نأخذ معنا من تلك الطفولة الكثير، فقد فقدناها حين تركناها ترحل عن عالمنا، فقدنا معها كل قوانين (...)
هو ذلك العهد الذي مضى ودون أن ندرك أنه يمضي بنا دون تمهل، خطونا على مدارجه، ولعبنا في ملاعبه الفسيحة، وحلقنا في فضاءات أحلامه التي لا تنتهي.
كبرنا، ولم نأخذ معنا من تلك الطفولة الكثير، فقد فقدناها حين تركناها ترحل عن عالمنا، فقدنا معها كل قوانين (...)
في البداية دائماً، نعجز عن تحديد الفكرة التي ستراودنا في أي لحظة.نعجز عن البحث عن إطار لما نظن أنه فكرة إبداعية خلاقة، لنضعها في تصور الباحثين والدارسين أينما يكونون.نعجز عن إدراك أننا حقاً نبحث عن إضاءات جديدة لمسارات أخرى لم نحاول الخوض فيها قبلا، (...)
زمان.. زمان.. كان الزمان ولم يعد.. كان الزمان هو الزمان لمثلنا.. من عاش في ذاك الزمان..
زمان.. يا ذاك الزمان.. الجار يعرف جاره.. الحب يجتاز الشوارع والأزقة.. جيرة في كل آن..
الآن.. يا جاري أتعرف من يجاور سورك العالي.. ومن يرى أضواء بيتك كل يوم.. كل (...)
في البداية دائماً، نعجز عن تحديد الفكرة التي ستراودنا في أي لحظة.
نعجز عن البحث عن إطار لما نظن أنه فكرة إبداعية خلاقة، لنضعها في تصور الباحثين والدارسين أينما يكونون.
نعجز عن إدراك أننا حقاً نبحث عن إضاءات جديدة لمسارات أخرى لم نحاول الخوض فيها (...)
سؤالٌ كثيراً ما يخطر بالبال، هل يمكن للبشر من مخلوقات الله جميعاً، محاولة كتابة سيرهم الذاتيّة..؟؟ أم أن هذا الأمر مقتصر فقط على المُبدعين والمشاهير والقادة وغيرهم ممن يحملون أسماء مجلجلة في الإعلام والأخبار، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي..؟؟
حتى (...)
من منا لم يستيقظ ذات يوم من نومه .. ليطرح تساؤلات عن حياته الحالية .. وليتأكد أهي حقا الحياة التي كان يتمناها ويرغب بها وهو في بداية الصبا والأحلام ..؟؟
ترى كم واحدا منا حقق أحلامه التي كان يخطط لها ليالي وأياما .. ويفكر فيها مع بداية كل فصل دراسي (...)
هي ليست أسئلة عادية .. تلك التي يطرحها الصغار الذين يفتقدون قريبا مهما غاب .. فالحياة لا تمنح الصغار كل ما يرغبون ويحتاجون إليه دائما .. خاصة حين يغيب الموت أحد الوالدين .. الأم أو الأب ..وحين يكون الصغار في مرحلة لا يمكنهم فيها فهم هذا الأمر الغامض (...)
ذلك العالم الذي يهرب فيه من إزعاج الأبناء، ومساءلة الزوجات، وتدخل الجيران..
عالم يأكل فيه ما يشتهي دون أن يشبع، ويشرب فيه ما يحب دون أن يرتوي..
عالم يمكنه أن يتصور فيه أحداثا جديدة يمكن أن تدور بينه وبين كائنات أخرى.
لا يهم إن كانت تلك المخلوقات (...)
كم واحدا منا حقق أحلامه التي كان يخطط لها ليالي وأياما .. ويفكر فيها مع بداية كل فصل دراسي ونهايته .. ومع كل تقرير مدرسي يستلمه .. ؟؟ ومع كل كلمة يقرؤها .. وكل فيلم يشاهده أمامه ..؟؟
من منا لم يستيقظ ذات يوم من نومه .. ليطرح تساؤلات عن حياته الحالية (...)
كثيراً ما أتساءل، ما هو العجز ؟؟ هل هو شكل ظاهري، يُتيح للآخرين أن ينظروا نحونا بالعطف والشفقة، والدعاء لنا بالشفاء ..؟؟ هل هو ذلك المظهر الذي يتيح لنا الحصول على بطاقة نعلقها في مقدمة سياراتنا، لتمنحنا حق الوقوف والاصطفاف في المواقف القريبة جداً في (...)
هي ليست أسئلة عادية .. تلك التي يطرحها الصغار الذين يفتقدون قريبا مهما غاب .. فالحياة لا تمنح الصغار كل ما يرغبون ويحتاجون إليه دائما .. خاصة حين يغيب الموت أحد الوالدين .. الأم أو الأب ..وحين يكون الصغار في مرحلة لا يمكنهم فيها فهم هذا الأمر الغامض (...)
قد نقول إنه خلل طارئ حقا.. لكنه في الواقع ليس طارئا.. بل هو موجود من السابق.. وقد أصبح وضعه الآن في حالة يرثى لها.. وقد يحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل لترميمه والقيام بإصلاحه حتى يعود إلى حالته الأولى..
ولكن هل يمكن ذلك..؟؟.حينما يبحث زوج ما عن (...)
نحن نتغير، كل شيء حولنا يتغير، الأشجار تنمو وتثمر وتعطي دون مقابل، الطيور ترحل وتغادر لتعود مرة أخرى وفي نفس المكان، دون دعوة، ودون انتظار منا.
الرياح تتقلب يوما بعد يوم، تتنقل حاملة معها السحب والأمطار والغبار، وكل ما تنتظره الأرض والأشجار.
ونحن (...)
من منا لا يحلم بتلك اللحظات التي تختفي فيها كل الأعباء والمسؤوليات الدنيوية ..ولو لفترة من الزمان.. نرتاح فيها من العدو خلف أفكارنا ومطالبنا.. نحاول إنجاز أكثر مما تحتمله أبداننا وأذهاننا.. ومع ذلك فنحن لا نتوقف أبدا..!!
فكلما طوينا صفحات المهمات (...)
في هذه السطور.. سوف أستعرض بعضاً من القيم والمواقف السلبيّة والمدمّرة لثقافة أبنائنا ومستقبلهم القادم، سواء الصغار منهم، أم من هم في طور المراهقة. وهي مواقف ومشاهد تتكرّر دائماً بشكل عادي دون رقيب، أو مرشد، لبيان الأضرار الناتجة عن مثل هذه الأفعال. (...)
القلب، تلك المضغة الصغيرة، والتي لا يمكنها أن تملأ كف ابن آدم، لها من القدرة ما لا تستطيع أي أجهزة في الكون أن تحملها، قدرة عجيبة، تجمع بين المتضادات كلها معا في آن واحد، ومكان واحد.
الحب والكراهية، الشح والكرم، العزة والذل، الأثرة والأنانية، القبول (...)
نأتي من قصاصات فارغة، نتحوّل بين غمضة عين وانتباهتها إلى حفنة من الأوراق الملقاة بجانب الرصيف، لا أحد يعلم كيف جاءت، ومن أين أتت؟،
لكنها هناك، تظل قابعة بانتظار أن تمد إليها يد الزمن، لتحرّكها، أو لتعيد صياغتها وقولبتها في معالم كائنات أخرى. لن يكون (...)
هنا.. أو هناك.. القريب جدا، أم البعيد جدا، كلاهما معنى لمسافة مكانية، هنا.. في القلب، في الفؤاد، في مهجتي، أم هناك، بعيدا خلف أسوار الأمكنة القاصية، خلف كل المشاعر والأحاسيس المتناقضة.. هناك، ربما حيث لا زمان، ولا مكان..
نجلس هنا، متقرفصين على (...)
ما أكثر ما يحلم الإنسان وهو على وجه هذه الأرض.. يحلم نائمًا.. ويحلم واعيًا.. وكل تلك الأحلام تتلاشى في بوتقة النسيان.. أو تصادرها تيارات الواقع والحقيقة.. فلا الأحلام التي تسطو على ليالينا الهادئة تتحقق.. ولا تلك التي نصوغها بملء إرادتنا تتحقق (...)
كثيراً ما أتساءل، ما هو العجز ؟؟ هل هو شكل ظاهري، يُتيح للآخرين أن ينظروا نحونا بالعطف والشفقة، والدعاء لنا بالشفاء ..؟؟ هل هو ذلك المظهر الذي يتيح لنا الحصول على بطاقة نعلقها في مقدمة سياراتنا، لتمنحنا حق الوقوف والاصطفاف في المواقف القريبة جداً في (...)