الحل «العبقري» الذي أطفأ فتيل الأزمة الكيماوية في سورية، والذي نسب الى الروس، ووصف بالجهنمي لأنه استبعد حرباً وشيكة، على ما قيل، ما كان يمكن ان يكون وليد اللحظة، نظراً الى سهولة تمريره، ولا يمكن ان يكون غير ترتيب ثلاثي الاطراف، اتفق عليه الجميع (...)
الحل"العبقري"الذي أطفأ فتيل الأزمة الكيماوية في سورية، والذي نسب الى الروس، ووصف بالجهنمي لأنه استبعد حرباً وشيكة، على ما قيل، ما كان يمكن ان يكون وليد اللحظة، نظراً الى سهولة تمريره، ولا يمكن ان يكون غير ترتيب ثلاثي الاطراف، اتفق عليه الجميع لتجنب (...)
الحل «العبقري» الذي أطفأ فتيل الأزمة الكيماوية في سورية، والذي نسب الى الروس، ووصف بالجهنمي لأنه استبعد حرباً وشيكة، على ما قيل، ما كان يمكن ان يكون وليد اللحظة، نظراً الى سهولة تمريره، ولا يمكن ان يكون غير ترتيب ثلاثي الاطراف، اتفق عليه الجميع (...)
الحل"العبقري"الذي أطفأ فتيل الأزمة الكيماوية في سورية، والذي نسب الى الروس، ووصف بالجهنمي لأنه استبعد حرباً وشيكة، على ما قيل، ما كان يمكن ان يكون وليد اللحظة، نظراً الى سهولة تمريره، ولا يمكن ان يكون غير ترتيب ثلاثي الاطراف، اتفق عليه الجميع لتجنب (...)
لم يكن المحامي الفرنسي الكبير، الفيتنامي الأصل، جاك فيرجيس، الذي رحل قبل أسابيع، يتردد في الدفاع عن أصحاب القضايا «التي يصعب الدفاع عنها»، وعن المسؤولين الرفيعين المدانين بجرائم حرب، مثل الرئيس الصربي سلوبودان ميلوسيفيتش الذي وجد ميتاً في السجن، (...)
لم يكن المحامي الفرنسي الكبير، الفيتنامي الأصل، جاك فيرجيس، الذي رحل قبل أسابيع، يتردد في الدفاع عن أصحاب القضايا"التي يصعب الدفاع عنها"، وعن المسؤولين الرفيعين المدانين بجرائم حرب، مثل الرئيس الصربي سلوبودان ميلوسيفيتش الذي وجد ميتاً في السجن، (...)
هذه الحرب الجديدة الدامية، نجح اللبنانيون، بالأكثرية النيابية، في إبعاد الصفة الأهلية والطائفية عنها. وكشفت الحرب الأخيرة عن نفسها كونها حرباً خارجية بامتياز، وجعلت لبنان ساحة لتصفية الحسابات الخارجية، وصارت ذات أهداف تتجاوز الهموم والمسائل (...)
المواقف السياسية الحالية في لبنان منطق يواجه منطقاً آخر. وقد نقتنع بوجهة نظر جهة معينة، وأحياناً ببعض ما تطرحه الجهات الاخرى. لكن الاخطر ان يفرغ المنطق من التفكير، وبدل ان يكون التفكير والتأمل في كل شيء، تنعكس الامور ويصبح المنطق فقط وسيلة للدفاع عن (...)
من هو الأفضل، أميركا الامبريالية أم الذين ينافسونها على ثروات العالم؟
ما الذي يجمع بين الزعامات الثورية العائدة إلى السلطة في مجموعة دول شبه القارة الأميركية الجنوبية، وبين الزعامات الأخرى في أماكن مختلفة من العالم، والتي تحاول الاستحواذ على الوقود (...)
بعدما كانت ايران تهدد وتتوعد، وما زالت من وقت الى آخر، بتدمير بلدان وازالتها من الوجود، الى حد تحديد مهلة وموعد لتحقيق ذلك، ها هي اليوم تكاد لا تستطيع لملمة أوضاعها الداخلية ومواجهة موجات الاحتجاج التي تنتشر في الشوارع. وفي محاولة من التملق ومهادنة (...)
بعدما كانت ايران تهدد وتتوعد، وما زالت من وقت الى آخر، بتدمير بلدان وازالتها من الوجود، الى حد تحديد مهلة وموعد لتحقيق ذلك، ها هي اليوم تكاد لا تستطيع لملمة أوضاعها الداخلية ومواجهة موجات الاحتجاج التي تنتشر في الشوارع. وفي محاولة من التملق ومهادنة (...)
خاضت الأطراف اللبنانية الانتخابات النيابية ضمن توازنات وتحالفات طائفية. والنتيجة لم تأت بعيدة من ذلك. ولم يحدث تغير في النظام الاقطاعي الطائفي الثابت. فالعائلات السياسية هي هي. وحتى التيارات التي رفعت عناوين التغيير ومحاربة الأوضاع القائمة لم تأتِ (...)
ثمة قضايا تختفي مع أصحابها، مثل ما حل بنمور التاميل في سري لانكا. بغض النظر عن عدالة قضيتهم أو عدم أحقيتها، فمن المؤكد أنه لو كانت أعدادهم كبيرة ومجهزة، أو كانوا يحظون بدعم دولي، لما كانت انتهت على هذه الحال. لا عجب، فمصير التاميل ليس متعلقاً بالدول (...)
ثمة قضايا تختفي مع أصحابها، مثل ما حل بنمور التاميل في سري لانكا. بغض النظر عن عدالة قضيتهم أو عدم أحقيتها، فمن المؤكد أنه لو كانت أعدادهم كبيرة ومجهزة، أو كانوا يحظون بدعم دولي، لما كانت انتهت على هذه الحال. لا عجب، فمصير التاميل ليس متعلقاً بالدول (...)
المحاكمات التاريخية في العراق لأركان النظام السابق تدعو فعلاً للتأمل. ليس من ناحية أن هؤلاء يعيشون اليوم عكس ما كانوا عليه بالأمس، عيشة السجناء، بما فيها من إذلال ومهانة.
ما يثير التعجب ليس كيف انتقل هؤلاء من الأدوار الفاعلة والمناصب الرفيعة (...)
المحاكمات التاريخية في العراق لأركان النظام السابق تدعو فعلاً للتأمل. ليس من ناحية أن هؤلاء يعيشون اليوم عكس ما كانوا عليه بالأمس، عيشة السجناء، بما فيها من إذلال ومهانة.
ما يثير التعجب ليس كيف انتقل هؤلاء من الأدوار الفاعلة والمناصب الرفيعة (...)
ماذا حققت دول الممانعة للقضية الفلسطينية، غير الانتصارات على الأنقاض، ومزيد من الضحايا، ودمار فوق الدمار، وانقسام السلطة الفلسطينية على نفسها ومحاولة إيجاد شرعيتين ومشروع دولتين؟ وبماذا تفكر، غير العمل على إنهاء المبادرة العربية، والسبيل الوحيد مزيد (...)
في النهاية دائماً تميل كفة الميزان باتجاه الأقوى، ومعها تميل كل القوى التي ترى نفسها في العناصر القويةپ الأخرى، وهي في جميع الأحوال غير مستعدة أن تتخاصم في ما بينها من أجل الضعفاء. بالأمس كان الأميركيون ينصحون اللبنانيين باللجوء الى الذين يخاصمونهم (...)
يجزم فريق السلطة أن مطالب المعارضة، من تأليف حكومة وحدة وطنية، الى ثلث معطل، انما تخفي وراءها عناوين أكبر وأوضح، مثل المثالثة والسعي الى تغيير النظام. واذا أردنا البحث في هذا الهدف الأخير، طالما انكشف النقاب عنه، فإننا نقول: ولم لا ؟ما المانع أن (...)
الشهداء الذين سقطوا يصنعون جمهورية. كم هي جميلة تلك الجمهورية التي فيها أمثال هؤلاء! في وطن حدوده بين السكين والسكين، لا يعطى السلام الا اذا كان تحت الاحتلال، ولا يعطى الأمن الا اذا تنازل عن العدالة!... وطن، زعماؤه، منهم من يساير دائماً اتجاه الرياح (...)
مهلاً, لا يجب أنپنستبق الأحكام ونحمل عقدة الذنب, ونظن أننا لا نستطيع أن نحكم أنفسنا. ونقبل بالسلام اذا كان أمراً واقعاً ويتضمن ظلماً. فإذا كان الأمن مستتباً عندما كان يحكمنا الآخرون, فليس لأن الآخرين يفرضون الأمن ويلاحقون المشاغبين, بل لأنهم هم (...)
منذ العهد الشهابي في لبنان، لم تحل حكومات الوحدة الوطنية المشاكل، بل كانت تجمدها. ولم تكن حلاً عبقرياً منذ الحكم الشهابي بل تجربة فاشلة، لأن الاقطاب الذين تجمعهم الحكومة هم أساس المشكلة، وزعماء الأحزاب هم أنفسهم زعماء الطوائف المختلفون على نسب (...)
ما الذي يجعل فريق المعارضة اللبنانية الحالية التي كانت في السابق موالية للسلطة، تتخذ موقف المشاكسة الى حد اعتبارها مدافعاً متقدماً عن مشاريع اقليمية تحاول من جديد بشتى الوسائل فرض نفسها أمام أميركا، وتعرقل أعمال الحكومة التي كانت تسمى بما ينطبق (...)
الديبلوماسية لم تنزع فتيل أزمة. ولم توقف يوماً حرباً مقررة، ولا صراعات حتمية تجتمع فيها عناصر التفجير. ولم تحل مشاكل عالقة منذ زمن، الا ما كان قد حل تاريخياً، ولم يبق الا الشكليات لتثبيت وضعه. والديبلوماسية تتدخل عندما يطرأ حادث يعكر صفو العلاقات (...)
تجتمع في لبنان كل القضايا الخلافية، المحقة في الأساس والممعنة في الجدية، وان كانت تتخذ طابعاً عنفياً مسيئاً الى الدفاع عنها، وتنعقد فيه الأزمات والتشابكات الخارجية التي لها ارتباطات داخلية، ليس بحكم كونها تابعة ومسيرة، وانما بسبب أن المجتمع اللبناني (...)