منذ العهد الشهابي في لبنان، لم تحل حكومات الوحدة الوطنية المشاكل، بل كانت تجمدها. ولم تكن حلاً عبقرياً منذ الحكم الشهابي بل تجربة فاشلة، لأن الاقطاب الذين تجمعهم الحكومة هم أساس المشكلة، وزعماء الأحزاب هم أنفسهم زعماء الطوائف المختلفون على نسب المحاصصة الطائفية. في حين ان الحل يجب ان يتمثل بنظام عدالة اجتماعية شاملة تعتمد التوزيع العادل للثروات. رفض حكومة الوحدة تتبناه الأحزاب اليسارية التي ترى ضرورة انتصار طرف على آخر، وأرجحية تقدم شعارات ومنطق فكري على آخر، كفكرة الاستقلال والسيادة لدى قوى 14 آذار، وفكرة المطالبة بالمحاسبة والضمانات الاجتماعية ومنع الاستئثار بالسلطة لدى المعارضة. بيتر قشوع - بريد الكتروني