تنقسم موجات الدماغ البشري وحسب ما قرأته في كتاب - الكنز الداخلي - لريم رنو إلى أربعة مستويات تكوينيَّة نحتاجها جميعها للعيش بسلام عُمقي وحياة أعمق حيث تكون فيها حالة العقل بين دائرتي الوعي واللا وعي!
ويتقاسمُ الدماغ في مستويات موجاته الانفعاليَّة (...)
أغلب الأماكن ذات القيمة الحضارية الفكرية الثقافية المهمَّة وذات العمق الأثري الممتد في عمق التاريخ تكون مرتبطة بأشخاصها الذين تفنَّنُوا في صناعة الحدث الذي صار يمثلهم في تلك الأمكنة وارتبطت زواياه بأسمائهم ولا أجدنا إلاَّ إننا أصبحنا مطبوعين بشخوص (...)
وإنني لأظنُّ والظَّنُّ مَدعاةٌ للأخذ والرَّدِّ أن بعضاً من زوايا الوجود من بقاع البحر واليابسة تكون محور جذب للإنسان الأكثر تأنسُناً وانطباعات الطبيعة من شعراء وفنَّانين فتراهُ هائماً غارقاً بإشارات الإرسال المفعم بالحياة وهذا ما تحسَّستُ وقعه (...)
في زيارتي الأخيرة لدولة ماليزيا الإسلامية في سبتمبر 2010م بحثتُ كثيرًا عن كتب عربية بين أرفف مكاتب كوالالمبور وفي مكتبات المجمعات والفنادق ولم أجدها! والتقيتُ وقتها المسؤول الثقافي في سفارة المملكة بدر بن عبدالمحسن المقحم على أمل أن أجد ضالتي لديه (...)
لم تكن مشاركتي في برنامج المسابقة الثقافية الشِّعريَّة الأكبر على مستوى الوطن العربي - أمير الشُّعراء - والمنظَّم من هيئة التراث والثقافة في أبوظبي في موسمه الرابع عام 2010 م رغبةً في الفوز! ولا محاولة تحدٍّ معلوم بقدر ما كانت فضولاً معرفيَّاً (...)
لندن ... أيَّتُها المدينة الغافية على جفنِ زمنِنا الباهتِ القاتِم لي عندك من خزائن الذّكرياتِ ما تُغنيني عن عمر بأكمله! لا زلتُ ألملِمُ شَتاتَ ذاكرتِي المُتناثرةَ على ضِفافِ نهرِكِ الصَّاخب وأفترُّ بدولابِ عينِك المُعانقِ لِسحَابِ الدُّنيا ودِيمِ (...)
لم تكن إقامتي في غرفة نومها واستلقاءاتي على تختها الخاصِّ بالعاديَّة مُطلقًا وأنفاس غسان كنفاني وعبد الرحمن الكواكبي تنبعثُ من بين زوايا مكتبتها العامرة بالمجلدات النادرة والكتب المتراكمة فوق بعضها وفي صفوف الأرفف من أعالي السقف لدانيته ورسائل مي (...)
ولأمِّ الدُّنيا مصر العربيَّة والقاهرة المحروسة من الأثر المأثور ما يُثري القلبَ إحساناً وإيثاراً؛ وفيها من الآثار ما يُنعِشُ الرُّوحَ طِيباً وتَذكاراً إذ ما زلتُ أذكرها والنَّفسُ تعبثُ في الذِّكرى هيمنةً وتَعثاراً! وما بين صوتي منبعثاً من بين (...)
قالوا جريئةً وذات بأسِ معلوم وإن أرادت شيئاً لا تتردَّد في أن تُغامِر فيه وإن دخلت أطوار مُجازفة وهم على ذلك عارفون!
وما عرفتُ أنَّ الجُرأة أحياناً تأخذنا إلى مالا نعرفه! وهي ذات الجرأة التي دفعتني أن أكتب قُصاصةً لمعالي وزير الثقافة والإعلام (...)
كان لقائي بالشاعرتين الجزائريتين آمال لواتي وليلى لعوير الأستاذتين في جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية في مهرجان فاس الدولي للإبداع الشعري بمملكة المغرب باباً لدعوتي للمشاركة في فعاليات المهرجان الثقافي الوطني للشِّعر النَّسوي في طبعته (...)
يا آيةَ الفنِّ في إعجازِ أحرُفِنا
قد صاغَكَ اللهُ بينَ الفاءِ والنّونِ
حيّيتَ "بغدانَ" عن بُعدٍ تُغازِلُها
في غابةِ الوجدِ في عشقٍ لمجنونِ
يا بهجةَ الشعرِ يا إيقاعَ نغمتِهِ
يا بلسمَ الجُرحِ يا أزهارَ نسرينِ
يا نازِحَ الدارِ يا سلوى أحبّتِهِ
يا (...)
لم يزل أكتوبر 2014م مُتمايسًا متراقصًا طربًا في مُخيِّلتي على وقعِ تهافت الشُّعراء العرب المشاركين في فعاليات مهرجان المربد الشِّعري الدولي الحادي عشر في البصرة الفيحاء بالعراق، الذين تهاطلوا حول تمثال شاعر المطر بدر شاكر السَّيَّاب لالتقاط الصور (...)
يبدو أن لحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في عمَّان الدكتور علي الزهراني وبعض أعضاء الملحقية الثقافية السعودية والطلاب السعوديين في جامعة إربد بالأردن جلسات الشِّعر التي شاركتُ فيها أواخر أبريل 2010م في مهرجان الثريا للشعر العالمي الثاني بدعوة من (...)
في أواخر شهر مارس 2013 م لم يكن عاديًا، وبعد اختتام المشاركة الشِّعريَّة في مهرجان النُّور الثقافي السنوي السابع للإبداع والمحبة بالتعاون مع نقابة الصحفيين العراقيين ودائرة السينما والمسرح في المسرح الوطني في بغداد بالعراق العريق يمَّمتُ وِجهتي شِطر (...)
لم يثِر انتباهي تساؤل الدكتور محمد كمال خاقاني أستاذ الأدب العربي في جامعة أصفهان الإيرانية عن سبب استعمالاتي لمفردة (عِشق) في كثير من أشعاري؛ إذ عرف شعراء العرب باستعمال لفظة (حُبّ) أكثر من لفظة (عِشق)؛ حيث اختصَّ بها شعراء الفُرس، وبالذات شعراء (...)
لم أستغرب اندفاعي الهجومي العنيف ومداخلة أحد الحاضرين العرب جلستي الشِّعريَّة النَّقديَّة في الجمعية العربيَّة للثقافة والفنون في مدينة كاردِف عاصمة مُقاطعة ويلز البريطانيَّة، التي شاركتُ فيها بدعوةٍ كريمة من أمينها العام الأديب الطبيب عامر هشام (...)
لم تسعني نظرات الشاعر العراقي علي الشَّلاه رئيس المركز الثقافي العربي السويسري ملوِّحًا بها إلي حين باغتته الشاعرة المصرية فاطمة ناعوت بتعليقها على ديواني (واستمطرتُكَ عشقًا) والصادر عن نادي الطائف الأدبي مزاحمًا مؤلفاتٍ عديدة على طاولة المعروضات في (...)
أن تدفع الشاعرة الأنثى بكامل ثقلها؛ وما تحمله من عزائم شجوها تارة؛ وترفع من أحلامها تارات قد يكون من مُسلَّمات شأوها؛ ومن مُسوغات تكوينها التقاسيمي المُعتاد عليها في مسارها الوجودي ومُكمِّلات الحياة!
لكن أن تتعمد في مرحلة عُمرية ما قبل التّقدُّميَّة (...)
حينما كنتُ أقاومُ رغائبي في التهام قطع الكاكاوِ الدسمة التي حذرتني منها اختصاصية التغذية، وأغالبُ غوايتي في تفقدها، كانت أباليس الاشتهاءات تتقافزُ حول اصطباري وتقتاتُ تصبُّري لتفوزَ بالتهامي الأكثر منها وكأنني ألاطفها قَبُوُلًا وتقبلني تلطُّفًا.
وفي (...)
ما توقَّعتُ أبداً أنَّ غفلتي لفترة قصيرة عن النظام الغذائي السليم قد ينسف بأحلامي في النادي الرياضي، وأن يذهب بتعب الركض والقفز والفزّ والشد والمقاومة واستطالة العضلات بعد إحمائها هباءً مبتورا دون مبالاة !
الفترة التي قاومتُ فيها شهية المعدة ورغائب (...)
لم يكن مشهدي غريباً وأنا أمسكُ في يدي كتاباً صغيراً لإيليَّا أبو ماضي؛ أو لثريَّا قابِل أو رُباعيَّات الخيَّام بين مشتركات صالة القوَّة البدنية خلال تنقُّلاتي بين صالات الحديد والكارديو والتَّمارين أو ساعات انتظار وعند دخولي الصالة الثالثة ظهرا من (...)
يبدو أنَّ لموسيقى الاسترخاء؛ ولأصوات النَّفَس؛ وإرخاء العينين؛ ومدَّ العُنُق عالياً مع شعور اللَّا وعي؛ وطراوة الأعصاب حينما تكون خارج سياج المحسوس؛ وخلف أسوار الوقت المعقود طلاوةً خلال جلسة -يوغا- الأثر الجليُّ في اصطناع نفسك مُجدَّدا؛ والبحث عنها (...)