تصالحت الأجيال أول من أمس في مدينة جبيل! فبعدما"فرّقها"مغني الشباب فرانسيس كابريل الذي استقبلته المدينة الشهر الماضي، ها هي الأميركية السوداء بربارا هاندريكس تصهرها من جديد تحت بوتقة عشق الجاز.
إذا، كانت بيبلوس على موعد مع الضيفة الثانية في مهرجانها (...)
تحتفل"مهرجانات بعلبك"هذا العام، بيوبيلها الذهبي. خمسون عاماً من الذاكرة الفنية والثقافية اللبنانية، تراث عريق يستحق المحافظة عليه ونقله الى الأجيال المقبلة. وها هي لجنة مهرجانات بعلبك، تخطو الخطوة الحاسمة في هذا الاتجاه، إذ أعلنت أمس عن اطلاق متحف (...)
الارجح ان منظمي"منتدى إنتل للمطورين - الشرق الاوسط"Intel Developers Forum- Middle East حرصوا على إعطاء عودته الى القاهرة طابعاً احتفالياً، لا يتعارض مع طابعه التقني واللوجستي. والمعلوم ان شركة"انتل"تُنظّم سنوياً هذا اللقاء الذي يهدف الى تعريف صناعة (...)
حلّ كتاب النائب السابق ناصر قنديل"حروب كبيرة في شرق أوسط صغير"دار الهلال في المرتبة الأولى في لائحة الكتب الأكثر مبيعاً في"معرض المعارف للكتاب العربي الدولي"الذي أقيم الأسبوع الماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت مجمع سيد الشهداء. هل لهذه الظاهرة دلالة (...)
قد لا يصدّق المرء للوهلة الأولى: تنفق الدول العربية على التعليم مبالغ لا تقل عن تلك التي تنفقها الولايات المتحدة وكندا أو دول أوروبا واليابان. وهذه الحقيقة يتثبّت منها أي مطلع على التقارير الصادرة في هذا السياق عن منظمات دولية مختلفة، من البنك (...)
الأخبار الواردة من فلسطين، صور الدم والجثث في انفجار"بغدادي"مع صور جثث في زلزال"باكستاني"، صواريخ تنطلق وطائرات تسقط... وأنفلونزا الطيور ينضم إلى"ركّاب"القطار ليكتمل المشهد في"جرعة زائدة"من الأخبار قد تقضي على المشاهد المسمّر على كنبته، والمشغول (...)
مرة جديدة يقف العائق الاقتصادي بين اللبنانيين وأعيادهم. لكن الجديد هذه السنة، هو حلول ضيف"ثقيل"، الوضع الأمني، إذ تواطأت الحالة الأمنية مع غلاء المعيشة لتحوّل بهجة العيد إلى حسرة وقلق. منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وما تلاه من انفجارات (...)
"الفقر والشباب في لبنان" كان موضوع الندوة التي عقدتها شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية في بيروت. لكن بعض المشاركين الشباب لم يترددوا، في الكواليس وخلال فترات الاستراحة، في خوض النقاشات السياسية الحامية. بحماسة تميّز جيلهم، وقلق هو من سمات (...)
"إنّي اخترتك يا وطني حباً وطواعية، إني اخترتك يا وطني سرّاً وعلانية"... على وقع أغنية مارسيل خليفة، احتفل شباب"الحركة الاجتماعية"باليوم العالمي للتطوّع 8 كانون الأول/ ديسمبر. وقرّر المتطوّعون في هذه الجمعية الأهلية أن يحتفلوا بالمناسبة بالفنّ من (...)
هل نخرج في عطلة نهاية الأسبوع أم لا؟ يشغل هذا السؤال بال اللبنانيين هذه الأيام في ظل مسلسل التفجيرات التي أودت آخر حلقاته بحياة الصحافي النائب جبران تويني. ويبدو ان ملاذهم الأخير"شاطئ"ميشال حايك الذي تكهّن هذه السنة بسلسلة انفجارات وأحداث في (...)
اكتسى كورنيش المنارة في بيروت أمس هيئة مختلفة عمّا هو في الأيام العادية. إذ تحوّل موقع تجمّع للباصات والسيارات التي توافدت لنقل المشاركين في إحياء ذكرى مرور سنة على اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
باصات توافدت من صيدا، والإقليم (...)
"هذه المدينة تتغيّر بسرعة قياسية. غبت شهرين فقط، لأعود وأفاجأ بعدم التعرّف إلى ملامحها. هنا، تنبت البنايات وناطحات السحاب بين ليلة وضحاها". هكذا تصف الشابة الهندية روشكانا التي تعمل في إحدى الشركات الإعلانية والتي تقيم في دبي منذ ثلاث سنوات، عجزها (...)
"يلا تنام يلا تنام، لدبحلا طير الحمام"راحت الأغاني الفيروزية تصدح في أرجاء قصر اليونيسكو في بيروت، محوّلة القاعة روضةً للصغار ومسرحاً زينّته الورود فيما الاطفال بثيابهم الملوّنة يزرعون الزوايا حياةً في انتظار افتتاح"بينالي بيروت الدولي الاول لرسوم (...)
تربّعت كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية الاميركية على"عرش"أقوى امرأة في العالم، وفقاً لتصنيف عام 2005 الذي أعدته مجلّة"فوربس"الأميركية لأهم 100 امرأة على صعيد وسائل الاعلام والسلطة الاقتصادية.
وكانت رايس أول امرأة اميركية ملونة تعمل كأبرز مستشاري شؤون (...)
بعد نصف قرن على غيابها، وبعد أن أسهمت في تشكيل الرواية البريطانية الحديثة، عادت فيرجينيا وولف الى الضوء، مع الترجمة الفرنسية لپ"منزل كارليل"الصادرة عن دار نشر ميركور دو فرانس. هو دفتر يوميات يغطي فترة من حياة وولف تمتد من شباط فبراير 1909 حتى شهر (...)
قد تعجز الموسيقى عن أن تطغى على الأوضاع السياسية التي تشغل بال اللبنانيين هذه الأيام، إلا أنّها بالتأكيد فرصة لالتقاط الأنفاس قليلاً... في يوم الموسيقى سينبض قلب عواصم العالم باتجاه واحد لتلاوة فعل إيمان، يوم واحد لن تهزمه خيوط الصباح الأولى.
مساء (...)
عملية تحرّر من الألم الذي كابدوه في طفولتهم أو في مختلف أعمارهم. لكنّ هذه العادة - عادة الكتابة - لا يمكنها أن تتجذر في الكاتب من دون المعاناة التي وحدها، قادرة أن تمسك بيد المبدع وتقوده إلى عالم آخر، حيث يتصالح مع الألم وبالتالي مع الحياة.
هكذا هي (...)
في مقابل تمثال الشهداء في بيروت، بدت جالسة تسند يدها الى حائط كتبت عليه شعارات حزبية كثيرة... هي تبتسم في الساحة التي أصبحت فارغة فيما كانت تضجّ منذ أشهر بشباب أتوا ليشاركوا في ما سمي بپ"انتفاضة 14 آذار"لمعرفة من قتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق (...)
لا يمكن القول إن الشعراء لم ينصفوا الأم في نتاجاتهم، فهي تلك العجوز ذات الأعين الغائرة التي"تضع خيطاناً في جيوبها"- كما يقول الشاعر محمد الماغوط - وتنتظر أطفالها عند كل محطة استراحة لتلامس جبينهم بيديها الرطبتين تارة، وهي المرأة الحنون ذات الوجه (...)
بينما نكون متوجّهين كلّ صباح الى عملنا، حيث نختنق كسردين العلب في سياراتنا وسط الزحمة الخانقة، وبينما يقضي النمط السريع للحياة العصرية على كل رغباتنا الدفينة ويكون الخاسر الأكبر هو الحلم... هناك في البعيد رجل تجرأ أن يطلق العنان لنفسه... أراه الآن، (...)
لا شيء يحول دون احتفال المناطق الفقيرة والمتوسّطة الحال بذكرى الميلاد بزينة"لائقة"، وإن دلّت هذه الزينة أحياناً الى تواضع إمكانات أهلهها. تستقبل عين الرمانة الواقعة في احدى ضواحي بيروت هذه المناسبة بأجراس حمراء بسيطة، فيما الأشرطة الضوئيّة تحاول (...)
"كان يمكن ان نصاب بانفصام حقاً"... هكذا عبّر الرجل الخمسيني عن شعوره وهو يشاهد ابنه يكبس ازراراً على شاشة الكومبيوتر ويمارس لعبة يعجز والده عن سبر اغوارها. اذ هو كان يكفيه دولاب صغير وشريط حديدي ليصنع"عربة"ويلهو فيها طوال النهار شاعراً بأنه"اخترع (...)
"سأغادر من دون أي تردد". بهذه الكلمات عبّر عبّود 28 سنة - المهندس حتى إشعار آخر - عن فرحه بالرحيل نهائياً عن الاراضي اللبنانية بعد سنتين من الانتظار الذي أثمر أخيراً تأشيرة هجرة الى كندا. ويقول: "بقيت خمس سنوات عاطلاً من العمل. كنت أجلس ساعات عقيمة (...)
خرج صوته من السمّاعة غائراً ومتعباً من مسافات تبتلع سنواته وتقذفها في الفراغ. "الذكاء هو التأقلم"، هو فشل في تطبيق هذه النظرية التي دفعته الى تحدّي نفسه والبقاء في الغربة. عاطفته عطلت قدرته على التأقلم، فهل يعني هذا ان اسنان غير ذكي؟
عندما تحدّث مع (...)
"هربت من العذاب في بيت أهلي، فوقعت في عذاب أكبر في بيت زوجي"، لم يكن العنف الذي تعرّضت له زينة في منزلها من والدها بل من والدتها أوّلاً، مما مهّد الطريق أمام شقيقها بمباركة والدتها. هذه الأخيرة التي ظلمتها التقاليد البطركيّة بدورها، فكانت ابنتها (...)