عندما توفي والدي أحسست بالحياة رديئة.. فارغة.. وانعدم الأمل، فقررت أني سأعيش حياتي بطريقة كان سيفخر بها، فقررت أن أكرس حياتي للاحتفاء بحياته وتكريمها، كان قراري هذا هو الأمل الذي يحميني في لحظة الذعر الوجودي تلك، إن قصص الأمل هي ما يمنحنا إحساس بأن (...)
مشاعر الوطنية تجسدت تماماً في كتاب «الجنسية» للفلسطيني معتز قطينة, ولد في جدة, ولا يعرف وطناً سوى المملكة. إنه يشتاق لجدة.
«.. لمطباتها، للحي الشعبي الذي يسكنه أهلي، الحي الذي حملني بين يديه طفلاً وسار إلى جنبي صبياً وحررني حين صرت فتياً وقادراً على (...)
لا أحد يلتفت إلى لباس ممل، لا رائحة فيه، هكذا كنت أشعر حينما يمرّون جميعهم أمامي، لم تشتم عيني سوى عطرك، حاولت كثيراً أن اختصر ما أحببته بك؟!
ملامحك؟! نجاحك؟! صوتك؟! رائحتك؟!
لحظات فقط كانت كافية لي، لكن لم تستوعبني بها، لم تفهمني، هل كانت فلسفتي (...)
كان يوم السبت 16 من ذي الحجة عام 1403ه أول يوم دراسي في حياته. لم يلتحق بالروضة، ولا يعرف عن جو المدرسة شيئًا غيرَ الجرس الذي يسمعه كل صباح؛ إذ كان بيتهم ملاصقًا للمدرسة. وغير مرة قفزت الكرة وهو يلعب مع صديقه في فناء البيت إلى المدرسة؛ فتجرأ هو (...)
لطالما اختلست النظر إليه من بعيد، كنت متأكدة أنه لم يرني ولم يشعر بي وهذا جعلني أكثر اطمئناناً وثقة، كان الكثير ممن حولي يرونه ذا هيبة ووقار، إذا تم فقط إدراج اسمه في حديث، يصمت الغالبية احتراماً له، كانت جدتي تراه أحياناً جميلاً عندما ينتبه لنا (...)
مشاعر الوطنية تجسدت تماما في كتاب «الجنسية» للفلسطيني معتز قطينة,ولد في جدة ,ولا يعرف وطنا سوى المملكة
يقول : ألست حاملاً لفيروس الهوس الذي يحمله كل سعودي تجاه أرضه ؟!
إنه يشتاق لجدة ( لمطباتها ، للإفريقيات اللاتي يجمعن العلب الفارغة ، للحي الشعبي (...)
يقال إن حكماء الفراعنة ورجال الدين كانوا من أوائل البشر الذين باعوا الكتب في العالم، إذ كانت الكتب تقدم في المعابد من خلال نسخ كتاب المتوفى لأسرته، وكانت الكتب توضع من الجسم في القبر لتوجيه الروح في مملكة الظلام، إذن هذه الوظيفة كانت على قدر كبير من (...)
مجرد زر في المخ يتم إغلاقه وينطفئ كل الوجود ويسود الظلام، تمر خلالها الشخصية الإنسانية بحالة غرق تام، يحيلنا إلى شجرة، إلى نبات بدائي .. إلى شيء تستمر فيه الحياة على هيئة وظائف .. الدم يجري والتنفس يتردد والخلايا تفرز والأمعاء تهضم .. كل ذلك يتم (...)
أورهان باموق حائز نوبل: قال إنّ أباه كان لديه 500 كتاب. إذن إنّ موهبته لم تبرز من العدم، لقد كان على اتصال بالتقاليد.. ولكي تتمكن من الكتابة وكي تصنع الأدب، لا بدّ من روابط مع المكتبات والكتب.. مع التقاليد ..
أما ساماغو معبّرًا عن رأيه في فوزه (...)
لا معنى للحياة إن لم تجد من يشاركك لحظات احتضارك اليومية وتفاصيلك الصغيرة، أسئلتك، استفهاماتك، وجوديتك، خلقهما الله ليستأنسان ببعضهما من الملل من الوحدة.. آدم كان سؤال وحواء هي الإجابة..
ليست محاورة بين الطرفين بقدر ما هي حديث.. اختلاق لأحاديث (...)
لا يكاد يفارقني مشهد النهاية التاريخي من الفلم العالمي»تايتنك» الذي أنتج في نهاية التسعينات الميلادية، يصوّر المشهد الختامي نهاية السفينة العظيمة التي لا تغرق حسب وصف من صنعها وأعجب بها «تيتانك» تغرق في المحيط والناس تصرخ وتتساقط والأطفال يتباكون (...)
عندما يريد إي قائد أن يدخل لأفكار وعقائد وأرواح الجماهير, عادة يتّبع عدّة طرق وأساليب,اثبت التاريخ جدواها، منها أسلوب التأكيد أو أسلوب التكرار أو أسلوب العدوى، وعندما يتعلّق الأمر بالسيطرة والقيادة على جمهور غفير من الناس،فأن القائد عادة يحتاج إلى (...)
البداية عندما حاولوا إحراق إبراهيم عليه السلام بالنار؛ لأنه كان يحمل فكرًا مخالفًا لأهله. حاولوا إحراقه لكتم صوته ورسالته. منذ ذلك الوقت أصبح الحرق منهج إلغاء فكرة الخصوم.. في عام 1812 قال الشاعر الألماني الشهير هاينريش هاينه، الذي تعرضت أعماله (...)
رشحت روسيا في العام 1898 النقيب المسلم عبد العزيز دولتشين للقيام بمهمة استطلاعية للإمبراطورية الروسية لمعرفة ماهية الحج، وهل تشكل تلك التظاهرة الروحانية خطراً على روسيا، وتقبلها عبدالعزيز بسعادة، واعتبر أن ذهابه إلى الحج على نفقة الدولة و بتكليف (...)
إن الأدب هو الكلام الذي يعبر عن العقل والعاطفة فحين تقرأ نص أدبي وتعجب به تعجب بة بعدّة درجات لخيال الكاتب وأسلوبه وطريقته بانتقاء كلماته ورؤيته للعالم لذلك تختلف الأمزجة والأذواق على حسب اختلاف ثقافة ورؤية كل قارئ وكاتب لذلك نشأ «النقد الأدبي» فعمل (...)
هل شعرت يوماً أن الخيال الإبداعي هو كل ما ينقصنا؟ هل حاولت اختلاق حوار حميماً مع شخص رائع لدرجة ألا يكون حقيقياً! هل جربت أن تختلق رحلة افتراضية لغابات السافانا المدارية، هل خطر ببالك يوماً أن تستخدم عاج الفيل للتزين به أو تصنع منه تعويذة.
في (...)
«لاشيء أروع من أن تستمع للكلمات الجميلة، لذلك جعلتها كالرفيقة الدائمة، استطعت من خلال الثقافية أن أشارككم خيالي وعالمي، واستطعت من خلال المساحة الممنوحة لي أن اكتشف مناطق الوعي الأعمق.. لطالما كانت.. ومازالت..الثقافية على رف مكتبتي، رفيقتي في أيَّام (...)
الإنسان عبارة عن جزئيات وخلايا صغيرة متراكمة، مشاعر وأفكار وخبرات وتجارب ومعارف، الإنسان مدرك تماماً أنه طوال مشواره بالحياة يرافقه الفقد، يموت على طريقة فقد الأشياء، شيئاً فشيئاً، كل مرحلة بحياتك تكتسب بها خبرة ونضج لكن قد تخسر رغبات وأحلام ومشاعر، (...)
لا معنى للحياة إن لم تجد من يشاركك لحظات احتضارك اليومية وتفاصيلك الصغيرة، أسئلتك، استفهاماتك، وجوديتك، خلقهما الله ليستأنسا ببعضهما من الملل من الوحدة.. آدم كان سؤالاً وحواء هي الإجابة..
ليست محاورة بين الطرفين بقدر ما هي حديث.. اختلاق لأحاديث (...)
لا معنى للحياة إن لم تجد من يشاركك لحظات احتضارك اليومية وتفاصيلك الصغيرة ، أسئلتك ، استفهاماتك ، وجوديتك ، خلقهما الله ليستأنسان ببعضهما من الملل من الوحدة.. آدم كان سؤال وحواء هي الإجابة..
ليست محاورة بين الطرفين بقدر ماهي حديث.. اختلاق لأحاديث (...)
هل يمكن أن يخرج جيل شاب سعودي يكتب عن أدب الحرب أو أدب البطولة، بعد أن قدمنا مئات الشهداء على مدى سنين طويلة، حرب فلسطين 1984وحرب الوديعة جنوب المملكة وحرب أكتوبر وحرب الكويت وحرب الحوثيين، فلا يخلو بيت من جنود الوطن المشاركين في الدفاع عن أمننا أو (...)
كان اسمة «إبراهيم».. لم يذهب مع قومه للمعبد، قال إنه سقيم لم يكن يكذب.. كان سقيماً فعلاً، سقمه كان ناشئاً عن ذلك الفارق الشاسع بين الحقيقة في رأسه وبين ما يراه حوله من قومه،كان ذلك الفارق مؤلم، وليس غريباً أنه عندما تمرض الروح يصرخ الجسد أيضاً..
قرر (...)
ليست البدايات الجميلة في الأعمال الأدبية هي ما تمنحنا عملاً ممتعاً وساحراً ولكن النهايات أيضاً، هي ما تضع البصمة النهائية على العمل، نهاية العمل الأدبي الناجحة هي جزء من نجاح وجود الحبكة في الرواية، وهذا يعني أن الكاتب مطالب بأن يقيم التوازن بين (...)
ستّون عاماً في لفافة قماش.. هل يستحق العمل من الإنسان كل هذا الفناء والإخلاص؟
«أن ما طواه الزمان عنا، واستأثرت به السنون، فمن الحكمة ألا نجهد أنفسنا في البحث عنه، فقد يكون عثورنا عليه صادماً، مظهراً لحقيقة كان الأولى أن تظل هكذا منسية مطوية لا (...)
لقد صنعت النساء تاريخيا بقدر ما صنع الرجال ، لكن تاريخهن لم يسجل ولم ينقل ،وربما كتبت النساء بقدر ما كتب الرجال ، لكن لم يتم الاحتفاظ بكتاباتهن ، وقد خلقت النساء دون شك من المعاني بقدر ما خلق الرجال ، لكن هذه المعاني لم يكتب لها الحياة، حين ناقضت (...)