أكدت «المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز» (حزم) «بقاءها على العهد مع الثورة السوريّة» بمناسبة الذكرى الثانيّة لاندلاعها، وأكدت «حزم» أن «الثورة السوريّة سجّلت أكبر وأعظم الانتصارات بإسقاطها القناع عن الوجه العنصري الفارسي القبيح ومعه حزب الشيطان في لبنان وحكومة المالكي العميلة لإيران». وأشادت «حزم» ب «نجاح الثورة السوريّة في شلّها المشروع التوسّعي الصفوي الفارسي الإيراني في الوطن العربي»، داعية العالم أجمع لتحمّل مسؤولياته الأخلاقيّة والإنسانيّة والقانونيّة إزاء هول الجرائم التي ترتكب يومياً ضد الشعب السوري على يد العصابات الأسديّة والمجوسيّة والشيطانيّة، كما دعت ل «توحيد الجهود لوقف شلال الدم السوري عن النزيف وضرورة نصرة الشعب السوري لتحقيق تطلعاته وآماله بإسقاط الطاغية بشار وتطهير سوريا من دنس المجوس وإقامة العدل فيها». ومنذ بداية اندلاعها، التقت الثورة السوريّة بالثورة الأحوازيّة ورُفعت أعلام الأحواز بسوريا كما رُفعت أعلام الثورة السوريّة في الأحواز، وأكد الثوّار على «وحدة الدم والدين والمصير فيما بين الشعبين الشقيقين في مواجهة العدو المشترك». ومنذ أيّام شيّع الجيش السوري الحُر جثمان الشهيد «رامي فرحان الأحوازي» من «لواء الأحواز» الذي تأسّس في «دير الزور». وشارك ممثلو منظمة «حزم» في إقامة مظاهرة كبرى في اليونان لإحياء الذكرى الثانية لاندلاع الثورة السوريّة، رافعين شعار «اندماج الثورتين بعد ائتلافهما». وحَمَل مواطن سوري من «الكسوة» لافتة كتب فيها: «أتبرّع بمنزلي لتحويله إلى سفارة دولة الأحواز العربيّة».