تداول نشطاء ألكترونيون صورة ضوئية لخطاب قيل أن رئيس لجنة هيئة الأمر بالمعروف والنهى المنكر فى الجنادرية الدكتور ابراهيم بن عبدالرحمن الدويش أرسله الى رؤساء الصحف الألكترونية أوضح فيه حقيقة ما جرى أس الأربعاء أمام بوابات الجنادرية، وهو الخطاب الذى طعن فيه الكثيرون ، مؤكدين أنه مزور . وفى الخطاب - المشكوك فيه - نفى الدويش أن يكون الذين تواجدوا فى الأحداث مجموعة من صغار السن الطائشين ، موضحا أن "الحقيقة هى أن ما يحدث فى ثنايا مهرجان الجنادرية من تبرج وسفور النساء... وترك صلاة الجماعة وما يترتب عليه من مفاسد جعل نخبة من طلبة العلم والمشايخ الغيورين على أعراض المسلمين وأمن البلد أن يحضروا لمقر المهرجان لابداء النصح للمسؤولين وتبيين مخاطر تفشى تلك المظاهر المخالفة للشرع ونظام البلد ". وأهاب الدويش - وفقا للخطاب المنسوب إليه - "بطلبة العلم الكبار والمشايخ النزول لمناصحة الجمهور وتبيين مخاطر المجاهرة بالمعاصى اعذارا للمولى عز وجل عما يصدر عن السفهاء منا". غير أن العقيد خالد بن عبدالعزيز المقبل، مدير المركز الإعلامي بمهرجان الجنادرية، نفى - فى بيان مساء الخميس 16 فبراير 2012 ، ما تردد عن وجود رقص وسفور بين الجنسَيْن، مشددا على أن هذه معلومات مغلوطة، لا تمت للحقيقة بأي صلة، لا من قريب أو بعيد ، وهدفها التأثير على نجاح المهرجان وتشويه صورته.