قال شهود عيان إن مئات من الشبان المسلمين والمسيحيين اشتبكوا يوم الاحد، 2 يناير 2011، في شارع رمسيس أحد أهم شوارع القاهرة بعدما انفض سرادق بالكتدرائية المرقسية لتلقي العزاء في أكثر من 20 مسيحيا قتلوا في انفجار أمام كنيسة بمدينة الاسكندرية الساحلية. وقال الشهود ان مئات من الشبان المسيحيين خرجوا الى شارع رمسيس وأغلقوه في ختام سرادق العزاء ثم رشقوا الشرطة بالحجارة. وأضافوا أن عشرات من الشبان المسلمين تجمعوا في شارع جانبي في الوقت نفسه ثم هاجموا الشبان المسيحيين بالحجارة وهم يهتفون "اسلامية.. اسلامية" و"بالروح بالدم نفديك يا محمد". وكان الشبان المسيحيون يرددون لدى خروجهم من الكتدرائية هتافات من بينها "بالروح بالدم نفديك يا صليب". وكان عدد كبير من المسيحيين يغادرون كنيسة القديسين مار مرقس والانبا بطرس في مدينة الاسكندرية في الساعات الاولى من أول أيام العام الجديد حين وقع الانفجار بعد احتفال داخل الكنيسة برأس السنة الميلادية. وترجح السلطات المصرية أن يكون التفجير انتحارياً.