حسمت قوى الحرية والتغيير أسماء المرشحين للمناصب الوزارية في اجتماع انتهى صباح الثلاثاء (27 اغسطس 2019م)، لشغل 14 وزارة و4 مجالس متخصصة، بحسب ما أفادت مراسلة “العربية”. وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، شدد على ضرورة الالتزام بالمعايير الموضوعة بين قوى التغيير والمجلس العسكري بداية الشهر الجاري، والتي نصت على اعتماد تعيين أعضاء مجلس الوزراء، الثلاثاء، على أن يتم أداؤهم للقسم في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري. ومن غير المعروف إن كان حمدوك سيُعلن أسماء الوزراء أم لا، وذلك بعد أن تأخرت قوى التغيير في تسليمه قائمة الترشيحات. وضم اجتماع قوى الحرية والتغيير ثلاثة أجسام ،هي لجنة الترشيحات، المجلس المركزي، والتنسيقية. يذكر أنه من أبرز الأسماء المرشحة لتولي مناصب في الحكومة هي: د. إبراهيم البدوي لوزارة المالية، وحسن بشير، وعمر قمر الدين وعمر منيس ومحمد صديق للخارجية، ولوزارة الصناعة والتجارة كل من كوثر إسماعيل وعيسى الشاطر وكمال الدين الطيب، ولمجلس الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح وزينب عبد الرحمن. وكان حمدوك الذي أدى مساء الأربعاء (21 أغسطس) اليمين الدستورية رئيساً لوزراء الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان، بدأ لقاءات وصفها ب”المشاورات الأولية” مع زعيم حزب الأمة، الصادق المهدي، وقادة في قوى الحرية والتغيير، الخميس، في منزل المهدي. وقال رئيس الوزراء، إنه بدأ في مهمة اختيار وزراء الحكومة الانتقالية المقبلة بحسب المعايير التي تم الإجماع عليها، وهي الكفاءة والقدرة على إحداث التغيير، مع الوضع في الاعتبار القيم التي توافقت عليها قوى الثورة السودانية.