[Decrease font] [Enlarge font] استمرت أعمال العنف في سوريا على وتيرتها وتتوسع الى مناطق كانت هادئة نسبيا حتى الآن، وقد حصدت في مناطق مختلفة من سوريا أمس أكثر من 39 قتيلا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقال المرصد في بيان: إن خمسة أشخاص، بينهم عسكري منشق، قتلوا في قصف تعرضت له بلدة العشارة في ريف دير الزورعلى يد القوات النظامية. وأضاف ان المنطقة شهدت فجرا اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ستة عناصر نظامية. كما أشار المرصد الى العثور على ثماني جثث مجهولة الهوية في البلدة. وفي محافظة اللاذقية، تجدد قصف قوات النظام على مدينة الحفة وقرى مجاورة وترافق ذلك مع اشتباكات مع مقاتلين معارضين يعدون بالمئات ويتحصنون في المنطقة ذات الطابع الجبلي، حسب المرصد. عبوة ناسفة وفي مدينة إدلب، قتل ثمانية أشخاص هم: مدني وسبعة عناصر من القوات النظامية، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية أمنية في شارع الثورة. وفي المحافظة، قتل مواطن إثر اصابته برصاص حاجز لقوات النظام في كفرومة. أفاد المرصد بأن مدينة الرستن، أحد المعاقل الأساسية للجيش السوري الحر الذي يتألف من عسكريين منشقين، تعرضت لقصف من القوات النظامية التي استخدمت الطائرات المروحية في محاولة للسيطرة على هذه المدينة الخارجة عن سيطرة النظام والمحاصرة منذ أشهر.وقتل فتى في قرية سرجة إثر اصابته برصاص قناص في الرأس. كما قتلت امرأة إثر إطلاق الرصاص على حافلة كانت تستقلها قرب مدينة اريحا. وقتل خمسة مدنيين بينهم امرأة من عائلة واحدة إثر سقوط قذيفة على قرية عدوان في سهل الروج. قتلى النظام وفي تل الذهب قرب بلدة دركوش التابعة لجسر الشغور، قتل ما لا يقل عن ستة عناصر من القوات النظامية وأصيب آخرون بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة بشاحنة عسكرية كانت تقلهم. وفي محافظة حماة، قتل ثلاثة مدنيين على الأقل في عملية عسكرية تنفذها القوات النظامية في قرى قسطون وشاغوريت واللج في الريف. كما قتل عسكري وأعطبت دبابة إثر استهدافها من مقاتلين معارضين للنظام. قصف جوي وفي محافظة حمص، افاد المرصد بأن مدينة الرستن، أحد المعاقل الأساسية للجيش السوري الحر الذي يتألف من عسكريين منشقين، تعرضت لقصف من القوات النظامية التي استخدمت الطائرات المروحية في محاولة للسيطرة على هذه المدينة الخارجة عن سيطرة النظام والمحاصرة منذ أشهر. كما تعرض حي جورة الشياح في مدينة حمص لقصف من القوات النظامية «التي تحاول السيطرة عليه وعلى أحياء أخرى» في المدينة، حسب المرصد. وفي مدينة القصير في المحافظة نفسها، تعرض حاجز للقوات النظامية لهجوم من مقاتلين معارضين فجرا ما أدى الى مقتل وجرح عدد من عناصر الحاجز. وفي مدينة دمشق، انفجرت عبوة ناسفة وضعت في أسفل سيارة في حي برزة أسفرت عن مصرع شخص، ولم يتبين ما اذا كانت السيارة عسكرية أو مدنية، حسب المرصد. تضييق الخناق من جهته, واصل الجيش الحر تضييق الخناق حول العاصمة السورية, فقد قصف الثوار مبنى مجلس الوزراء في كفرسوسة بعد هجمات منسقة قام بها 600 مقاتل من الجيش السوري الحر هاجموا في وقت واحد أهدافاً حكومية من خمسة اتجاهات حول دمشق التي كثفت قوات النظام حملات القصف فيها ضد حي القابون خصوصاً بالمدافع المضادة للطائرات وقنابل المورتر.