تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ينطلق اليوم الاربعاء المؤتمر السنوي لمعهد صناعة التشييد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، لمدة يومين، تحت عنوان «نحو إنتاجية أفضل وجودة فاعلة»، بمشاركة مجموعة متميزة من القياديين في مجال صناعة التشييد على المستويين المحلي والعالمي، لمناقشة أفضل السبل والممارسات العملية المتبعة والفاعلة في زيادة الإنتاجية وضبط الجودة في المشاريع الهندسية، ويهدف إلى تعزيز دور البحث والتطوير في أداء عناصر صناعة التشييد، باعتبارها صناعة وطنية لها دورها الكبير في خدمة الاقتصاد السعودي. وأكد مدير جامعة البترول والمعادن د. خالد السلطان، أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، تعد تقديرا لرسالة جامعة اختارت أن تكون شريكا فاعلا في كل القضايا التي تعزز مسيرة العمل التنموي، كما رأت أن دورها الناجح على صعيد التعليم وتزويد قطاعات المجتمع بمتخصصين في صناعة التشييد والبناء، لا بد أن يتعزز بدور مواز على صعيد البحث العلمي الهادف إلى تحسين صناعة التشييد وربط عناصرها والتخصصات العديدة ذات العلاقة بها بما يعطي قيمة مضافة لهذا القطاع الحيوي. وأضاف السلطان: إن هذه الرعاية الكريمة تؤكد أهمية صناعة التشييد التي تعد من أهم الصناعات في المملكة، وما يستتبع ذلك من ضرورة تحسين صناعة التشييد وتنظيم عملية إجراء البحوث في هذا المجال، وتحسين فعالية الأعمال ودورة رأس المال، بما في ذلك السلامة والجودة والجدول الزمني والتكلفة والموثوقية وقابلية التشغيل. ويسعى المؤتمر إلى تفعيل تبادل المعلومات بين عناصر صناعة التشييد وخاصة مع مراكز البحوث والجامعات، وتعزيز دور البحث والتطوير في تحسين أداء عناصر صناعة التشييد وعرض الممارسات المتبعة في قياس الإنتاجية وضبط الجودة في مشاريع التشييد بالمملكة العربية السعودية. ويقدم المؤتمر لعناصر صناعة التشييد (الملاك، المقاولين، الاستشاريين، الموردين، المشرعين، والأكاديميين) ملتقى للتقارب ولتبادل الآراء حول أفضل الممارسات العملية لزيادة الإنتاجية ولتحسين ضبط الجودة في مواقع مشاريع التشييد ودورها في التنمية المستدامة بالمملكة. ويهدف المؤتمر إلى تفعيل تبادل المعلومات بين عناصر صناعة التشييد وخاصة مع مراكز البحوث والجامعات، وكذلك تعزيز دور البحث والتطوير في تحسين أداء عناصر صناعة التشييد، بالإضافة لعرض الممارسات المتبعة في قياس الانتاجية وضبط الجودة في مشاريع التشييد بالمملكة. ويعتبر المؤتمر حدثا مهما لصناعة التشييد، وكذلك لتحقيق رسالة معهد صناعة التشييد الذي يمثل منتدى لتعزيز استراتيجية البحث التعاوني الموجه نحو قضايا واقعية وعملية ذات فائدة مباشرة، تسهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة والكفاءة من حيث التكلفة والتنافس في مجال التشييد في المملكة. ويشكل معهد صناعة التشييد في هذا المنتدى رابطا مباشرا بين الملاك والمقاولين والاستشاريين، وغيرهم من عناصر القطاع . ويتحدث في المؤتمر ما يقارب سبعة عشر متحدثا متميزا من الأكاديميين والقياديين في مجال الصناعة على المستويين الوطني والعالمي، يشمل فهد الهلال، نائب الرئيس لإدارة المشاريع، أرامكو السعودية، البروفيسور أسامة مصيلحي أستاذ بجامعة كونكورديا، مونتريال، كندا، د. ستيفن مولفا مدير معهد صناعة التشييد جامعة تكساس أمريكا، البروفيسور علي شاش مدير معهد صناعة التشييد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، د. صالح دفوعة استاذ بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن رئيس فريق بحث الإنتاجية، د. بامبانج استاذ مشارك بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن رئيس فريق بحث التحكم بضبط الجودة، د. إحسان بو حليقة، ثابت آل سويد أمين عام الهيئة السعودية للمقاولين، د. مهدي آل سليمان عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، أحمد البلوي مدير عام مكتب إدارة المشاريع الوطنية وزارة التخطيط، سايمون توماس، مدير، الصحة والسلامة والبيئة وضمان الجودة ومراقبة الجودة بإحدى الشركات، يحيى أبو شال مدير إدارة التفتيش، أرامكو السعودية، أ. د. عودة الجيوسي، رئيس إدارة التكنولوجيا والابتكار، جامعة الخليج، مملكة البحرين، جورجس شاهين، مدير المشاريع، قسم هندسة المشاريع، شركة إم إيه إس للاستشارات الهندسية، بكتل، د. مازن الروقي، مستشار وزير العمل والتنمية الاجتماعية، والمشرف العام على رصد العمالة الوطنية، عبدالرحمن عبدي، مشرف وحدة ممارسات القيمة، قسم مكتب إدارة المشاريع، أرامكو السعودية، وسيرج مارشليان، نائب الرئيس، قسم مراقبة الجدولة والتكاليف بإحدى الشركات.من جهتها، اختارت اللجنة المنظمة شعار «نحو إنتاجية أفضل وجودة فاعلة» شعارا للمؤتمر وحددت محاور المؤتمر وبرنامجه والمتحدثين فيه على النحو الذي يحول هذا الشعار إلى واقع عملي، وأن يعكس المؤتمر أهمية الشراكة بين الممارسين والأكاديميين على النحو الذي يساعد في تطوير صناعة التشييد.