أفادت وكالات أنباء إيرانية أمس بمقتل أحد قادة الحرس الثوري الإيراني برتبة لواء في سوريا. وكان قائد الحرس الثوري، اللواء محمد علي جعفري، قد تحدث في وقت سابق عن أن طهران هي من تقرر مصير سوريا، بعد الكشف عن تزايد قتلى قواته، وفق «العربية». في الأثناء فرض الاتحاد الاوروبي - أمس الخميس - عقوبات اضافية على نظام الأسد شملت عشرة من كبار مسؤولي النظام متهمين بالمشاركة في «القمع العنيف الذي يمارس ضد المدنيين». وقال المجلس الذي يمثل الدول الاعضاء الثماني والعشرين: إن العقوبات تشمل «ضباطا في الجيش وشخصيات من الصف الاول مرتبطة بالنظام» مؤكدا ان هذه العقوبات ترفع الى 217 عدد المسؤولين السوريين الممنوعين من دخول الاتحاد الاوروبي الذين تقرر تجميد اصولهم. فيما قتل تسعة أشخاص بينهم أطفال وجرح عشرات في غارات روسية وقصف مدفعي لقوات النظام على محيط مدرسة للتعليم الابتدائي، أثناء خروج الطلاب منها في مدينة دوما بريف دمشق، بعد ساعات من مقتل 35 شخصا بينهم 22 طفلا بقصف مدرسة في ريف إدلب، في وقت أكد فيه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان - أمس الخميس - ان العمليات العسكرية التي تقوم بها تركيا شمال سوريا ستتوسع الى مدينة الرقة معقل تنظيم داعش. وقال أردوغان في خطاب بثه التلفزيون: «الآن نتقدم تجاه الباب» المدينة الواقعة شمال سوريا، واضاف: «بعد ذلك سنتقدم تجاه منبج» التي يسيطر عليها مقاتلون اكراد «وتجاه الرقة». تجدد القصف الروسي واستهدف القصف الروسي - أمس الخميس - أيضا الأحياء السكنية في دوما التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، إلا أن القصف خلف دمارا في المباني والممتلكات، حيث هرعت فرق الدفاع المدني إلى إسعاف الجرحى وسط استمرار الغارات والقصف المدفعي على المدينة، وتجدد امس القصف الجوي والمدفعي العنيف على مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق. وفي ريف إدلب تجدد القصف الجوي - أمس الخميس - وقال ناشطون: إن طيران نظام الأسد استهدف بلدات خان شيخون وأريحا وجسر الشغور. ويأتي ذلك بعد مقتل 35 شخصا في غارات روسية وسورية استهدفت مدرسة في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي أمس الأول. وقال رئيس صندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) أنتوني ليك: إن 22 طفلا وستة مدرسين قتلوا في الغارات التي قال: إنها«جريمة حرب» إن تأكدت. وأضاف ليك: «هذا الحادث الفظيع الأخير ربما يكون أكثر الهجمات دموية على مدرسة منذ بدء الحرب قبل أكثر من خمس سنوات». وقالت شبكة الدفاع المدني السوري في صفحتها على فيسبوك: إن الضربات أصابت منطقة سكنية ومدرسة في قرية حاس. مصابون وأدخنة وأظهرت مقاطع فيديو بثت على مواقع للتواصل الاجتماعي ما يبدو أنها انفجارات في منطقة مبان وأعمدة من الدخان تصعد للسماء وحطام على الأرض وعمال إنقاذ ينقلون مصابين على محفات إلى عربات الإسعاف. وأظهر مقطع فيديو آخر مباني تحولت جدرانها إلى أنقاض بما في ذلك مبنى يبدو أنه مدرسة ويضم طاولات ومقاعد يغطيها التراب. وتقع محافظة إدلب قرب حلب في شمال غرب سوريا وتضم أكبر منطقة مأهولة بالسكان تحت سيطرة مقاتلي المعارضة. من جانبها نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا- أمس الخميس - ضلوع بلادها في غارات جوية أصابت مدرسة في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا، واسفرت عن مقتل 22 طفلا وستة مدرسين، وفق منظمة الاممالمتحدة للطفولة (يونيسيف). وقالت زخاروفا: «هذا كذب. روسيا الاتحادية لا علاقة لها بهذه المأساة الرهيبة» في حين وجهت وسائل إعلام عربية وغربية اصابع الاتهام الى الطيران الروسي الذي يشن غارات في سوريا ويؤمن اسنادا جويا للقوات السورية. من ناحيتها نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا - أمس الخميس - ضلوع بلادها في غارات جوية اصابت مدرسة في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا واسفرت عن مقتل 22 طفلا وستة مدرسين، وفق منظمة الاممالمتحدة للطفولة (يونيسيف). وقالت زخاروفا: «هذا كذب، روسيا الاتحادية لا علاقة لها بهذه المأساة الرهيبة»، في حين وجهت وسائل إعلام عربية وغربية اصابع الاتهام الى الطيران الروسي الذي يشن غارات في سوريا ويؤمن اسنادا جويا للقوات السورية. على صعيد آخر، قال وزير الدفاع التركي فكري اشيق أمس الخميس: إن بلاده طلبت من الولاياتالمتحدة ألا تدع وحدات حماية الشعب الكردية تدخل مدينة الرقة السورية معقل تنظيم داعش، مضيفا: إن تركيا مستعدة لتقديم الدعم العسكري في سبيل استعادة السيطرة على الرقة. الى ذلك قالت وكالة دوجان التركية للأنباء: إن السلطات اعتقلت 81 شخصا معظمهم أجانب - أمس الخميس - للاشتباه في تخطيطهم للسفر بصورة غير شرعية للانضمام إلى تنظيم داعش في كل من العراقوسوريا. وأضافت الوكالة: إن 21 من المعتقلين يشتبه في أنهم من قياديي التنظيم الإرهابي، وأن 60 منهم أجانب. وفي ألمانيا وجه الادعاء العام الاتحادي بألمانيا اتهاما لشاب سوري بالتجسس على أهداف هجوم محتملة في العاصمة الألمانية برلين لصالح تنظيم داعش.