أعلنت السلطات في سيراليون الليلة الماضية، وفاة رضيع بفيروس "إيبولا" في منطقة بشرق البلاد، كانت قد أعلنت أنها خالية من الوباء بعد مرور ثلاثة شهور دون تسجيل أي إصابة جديدة فيها. ووفقاً لوزارة الصحة، فإن الرضيع وذويه وأفراداً آخرين من أقربائهم، وضعوا جميعاً في الحجر الصحي. ولم تسجل منطقة "كيلاهون" منذ أكثر من ثلاثة شهور أي إصابة جديدة بالفيروس، مما شكل نجاحاً كبيراً للبلاد في مكافحتها للوباء, لكن مسؤولين في وزارة الصحة، أكدوا أن الرضيع، وهو في شهره التاسع، توفي من جراء إصابته بالفيروس، وأن هذا الأمر أكدته فحوصات مخبرية أجريت بعد وفاته. وأرسل المركز الوطني لمكافحة "إيبولا" ومنظمة الصحة العالمية، فرق طوارئ إلى المنطقة لتقفي آثار كل الأشخاص الذين يحتمل أنهم كانوا على تماس مع الرضيع، وذلك بهدف احتواء العدوى. ومنذ أن ظهرت الموجة الحالية من الوباء في غينيا لأول مرة في ديسمبر 2013، أصيب بالفيروس أكثر من 24 ألف شخص في تسع دول، بينهم أكثر من 10 آلاف لقوا حتفهم. والغالبية الساحقة من هذه الوفيات (99 بالمئة)، حصلت في ثلاث دول هي ليبيريا ، وسيراليون ، وغينيا.