أعلنت ليبيريا اكتشاف مريضة مصابة بفيروس «إيبولا» في منطقة مونروفيا، وهي الحالة الأولى التي تُرصد منذ شهر في البلد الذي كان على وشك إعلان انتهاء الوباء. وقال الناطق باسم الحكومة لويس براون، لوكالة «فرانس برس»، إن «تحاليل أثبتت إصابة امرأة بفيروس إيبولا»، موضحاً أنها «الإصابة الأولى منذ 27 يوماً مرت من دون تسجيل أي إصابة». وقال مصدر قريب من الملف طالباً عدم كشف هويته، إن المرأة هي زوجة مريض شُفي من الفيروس. وليبيريا هي إحدى ثلاث دول سجل فيها العدد الأكبر من الإصابات بالفيروس، وكانت تستعد للإعلان بحلول منتصف نيسان (أبريل) المقبل، القضاء على الوباء الذي أودى بحياة أكثر من أربعة آلاف شخص فيها. وأدى «إيبولا» منذ ظهوره في كانون الأول (ديسمبر) 2013 في جنوبغينيا، إلى وفاة أكثر من 10200 شخص من أصل 24700 أصيبوا بالفيروس، وفق الحصيلة الأخيرة التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية. وسجلت معظم الإصابات بهذا الوباء في ليبيريا وسيراليون وغينيا، والذي يعدّ الأخطر منذ رصد الفيروس في وسط أفريقيا عام 1976. وكانت آخر مريضة في ليبيريا وهي بياتريس يوردولدو، غادرت مركز المعالجة في مونروفيا في 5 الجاري بعد يومين على تحليل أثبت شفاءها من المرض. وكانت الأممالمتحدة أعلنت في 11 الجاري، عدم تسجيل أي إصابة في البلد منذ 19 شباط (فبراير) الماضي.