تكرّم غرفة الشرقية 15 منشأة صغيرة، استوفت شروط التأهل والفوز بجائزة الدكتور غازي القصيبي لأفضل منشأة واعدة للعام 2014 في نسختها الخامسة، والتي تنظمها الغرفة مرة كل عامين، وذلك في حفل الاستقبال السنوي الذي يعقد مساء الأحد 7 ديسمبر 2014 تحت رعاية وتشريف الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية باحد فنادق الدمام. وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان: إن «جائزة الدكتور القصيبي لأفضل منشأة واعدة» تعتبر أهم جائزة تمنحها غرفة الشرقية لتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة الشرقية، وقد نظمتها الغرفة ممثلة بمركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة 5 مرات (2005، 2008، 2010،2014،2012) حيث شملت الجائزة في دورتها الأولى للعام 2005، خمسة قطاعات يتصف جميعها بجاذبية ومنافسة عالية، وهي: (المطاعم والتشييد والبناء، والصناعات المعدنية المصنعة، والصيانة والخدمات الصناعية، والصناعات الغذائية).. وأما الدورة الثانية (2008) فقد شملت خمسة قطاعات أخرى مختلفة، ولا تقل أهمية وتنافسية عن سابقاتها وهي: (الخدمات الصناعية للقطاعات الاستراتيجية، الصناعات الهندسية، الصناعات الخشبية، الصناعات البلاستيكية، خدمات تقنية المعلومات).. في حين شملت الدورة الثالثة (2010) قطاعات: (الصناعات والخدمات المساندة للقطاعات الاستراتيجية، تقنية المعلومات، التعليم والتدريب والاستشارات، التصميم الداخلي والديكور، السياحة والترفيه).. وبالنسبة للدورة الرابعة (2012 ) فقد منحت لعدد من المؤسسات العاملة في قطاعات: (تقنية المعلومات، خدمات الترفيه والسياحة، والخدمات الصحية، وخدمات الأعمال، والصناعات المساندة والخفيفة). واوضح رئيس غرفة الشرقية أن الفائزين بهذه الجائزة هذا العام يعملون في قطاعات (الصناعات والخدمات المساندة، المقاولات والصيانة والتشغيل، والإنتاج الغذائي والحيواني، والأنشطة الرياضية والترفيه، وخدمات الترفيه).. إذ سوف يتم هذا التكريم، ضمن فقرات الحفل الذي دأبت الغرفة على إقامته سنويا لرجال وسيدات الاعمال، ويلتقي خلاله المسؤولون الحكوميون ورجال الأعمال، لافتا إلى أن الغرفة قد أنهت كافة عمليات الترشح والفرز للمشاركين في المسابقة، وسوف يتم الاعلان عن الفائزين وتكريمهم ضمن فقرات الحفل الذي يتضمن أيضا تكريم أعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية في دورتها السابقة. وقال العطيشان: إن «لجنة الجائزة» قد اعتمدت في ترشيح واختيار المنشآت الفائزة عدة معايير، وهي: الأهداف الاستراتيجية، المعرفة بالسوق، الموارد البشرية، الجودة بالعمل، نظم المعلومات، تطبيق السعودة، الإبداع والابتكار، وتتم المشاركة بعد توفير عدة اشتراطات أهمها: مطابقة المنشأة للتعريف المستخدم من الغرفة لكل قطاع، وجود مقر وعنوان واضح للمنشأة داخل المنطقة الشرقية، توافر سجل تجاري أو ترخيص ساري المفعول، توافر اشتراك بالغرفة ساري المفعول، أن تكون مملوكة من قبل مواطنين سعوديين.. مؤكدا على أن هذه اللجنة مشكلة من ذوي الخبرة وأساتذة الجامعات، حيث قامت بعملية الاختيار من المنشآت المتقدمة للمسابقة، وزيارتها والاطلاع عن قرب مدى التزامها بمعايير الجائزة، وتقييمها، ومن ثم إعلان الفائزين منها. وذكر أن الجائزة تهدف إلى تنشيط الدور الذي تلعبه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم وتحفيز الاقتصاد الوطني بشكل عام واقتصاد المنطقة الشرقية بشكل خاص، وزيادة الوعي لدى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيزهم لتقديم مستويات أفضل، وتعزيز مفهوم المبادرة لدى المستثمر السعودي، وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الإبداع والتجديد والابتكار، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم الجودة لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتحفيزها للوصول إلى أعلى المستويات في الإنتاج، وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة على لعب دور أكبر في ترسيخ مفهوم السعودة في المنشآت الاقتصادية. يذكر أن الجائزة ستمنح لأفضل خمس عشرة منشأة واعدة بواقع ثلاث منشآت من كل قطاع من القطاعات الخمسة المختارة لهذه النسخة من الجائزة، وسوف تقدم الغرفة درعا مميزة للفائزين، فيما ستحصل المنشآت الفائزة على مزايا إضافية، مثل: الترويج المكثف للمنشأة من خلال التغطية الإعلامية المكثفة للجائزة، والتنويه والدعاية لاسم المنشأة في البيانات الصحفية، والإعلان عن المنشأة في عدد من إصدارات الغرفة، وإظهار شعار المنشأة داخل الغرفة وخارجها، إضافة إلى الإعفاء من رسوم الاشتراك بالغرفة لمدة سنة. وفي ذات السياق أوضح أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أن الغرفة دأبت على دعم ورعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهذه الجائزة واحدة ضمن الجهود والفعاليات التي تقوم بها الغرفة لرعاية هذا القطاع، إدراكا منها لأهميته، وأهمية دعمه ورعايته لخدمة الأهداف الاقتصادية والاجتماعية العامة. وأضاف: إن الغرفة وفي إطار خدماتها للمنشآت الصغيرة عملت لتنظيم العديد من الفعاليات كالندوات وورش العمل وإجراء الدراسات الميدانية، التي تقف عند أهم وأبرز التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وترصد آفاق العمل والاستثمار لهذه المنشآت. وأشار إلى أن الغرفة ومن خلال هذه الجائزة تعمل على إذكاء المنافسة الشريفة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من أجل التميّز في العمل لتحقيق الأهداف الاقتصادية العامة، كالتوطين والسعودة ورفع مستوى الأداء وما إلى ذلك. وأشار إلى أن الغرفة وخلال الدورات الماضية لجائزة الدكتور القصيبي لأفضل منشأة واعدة عملت على رصد تجارب الفائزين، وجمعها في كتاب تحت عنوان «نجاحات شرقية» وقد صدرت منه نسختان غطتا الدورات الأربع الماضية للجائزة، ويعد هذان الكتابان بمثابة توثيق لتجارب الفائزين بالجائزة، وقصة نجاحهم وتألقهم، وهذا الأمر يدخل ضمن تكريم الفائزين، بالإضافة إلى ما يتم منحه لهم ضمن هذه الجائزة. الجائزة تنظمها الغرفة مرة كل عامين وذلك في حفل الاستقبال السنوي