عاودت يد العبث والتخريب نشاطها فى تشويه إعلانات المرشحين للمجالس البلدية وطالت اللوحات الإعلانية " البنرات " المنشرة بشوارع وطرق المدن والمحافظات والتي استخدمها المرشحون في حملاتهم الدعائية والإعلانية كوسيلة لكسب أصوات الجمهور في مدن المحافظة على الرغم من اختلاف عملية التنفيذ في عملية التخريب بين السابقة والحالية فالتخريب الأول الذي طال اللوحات الإعلانية قبل أكثر من شهرين أثناء التسجيل الأولى كان بطريقة تمزيق اللوحات الإعلانية وتفتيتها، واليوم اختلف الأسلوب حيث استخدمت البويات " الرشات " ووضعها على صور المرشحين لتغيير معالمهم وتشويهها والذي لم يستثنِ أحدًا ممن وضعوا صورهم على هذه اللوحات الإعلانية وتمت عملية التخريب بأسلوب واحد وببصمة واحدة وهي تغيير وإخفاء معالم المرشح بوضع شوارب الفتية الطويلة الممتدة للأعلى وكذا اللحى الطويلة واستخدمت البوية في جميع الصور واللون الأسود ذاته الذي طال جميع الصور. ويعتقد البعض أن هذا التخريب بصماته واحدة والتي كانت في السابق والتي خربت في بداية انطلاقة الانتخابات هي نفسها التي قامت بهذا التخريب والتي تدل على أن الفاعل ومراهق وليس ناضجا. وكان مدير العلاقات العامة بأمانة الشرقية محمد الصفيان قد وصف في وقت سابق تعليقا على تخريب اللوحات في اولى مراحل الانتخابات، مرتكب هذا العمل بأنه ضعيف نفس وبعيد عن الحس الوطني والمواطنة والقيم السمحة الرفيعة وأكد محمد الصفيان أن هذا التصرف يعتبر لا أخلاقيا مبينا أن الحملة الانتخابية هي لخدمة الوطن والمواطن نفسه وشدد على الأسر بتوعية أبنائها للمحافظة على هذه اللوحات والممتلكات العامة كالحدائق العامة والمرافق والمتنزهات وغيرها وطالب الأسر بغرس القيم الحميدة والمفاهيم الطيبة في نفوس أبنائها وتشجيعهم على حب الممتلكات العامة والمحافظة عليها.