أجَّلت المحكمة الرياضية الدولية "CAS" في مدينة لوزان السويسرية النطق بالحكم في القضية المرفوعة من إدارة نادي الوحدة ضد لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى جلسة أخرى تُعقد بعد نحو اسبوعين بهدف دراسة القضية وأدلتها المقدمة من كافة الجوانب، وذلك بعد الجلسة التي عُقدت ظهر أمس واستمرت مايزيد عن الست ساعات تقريبا ، حيث شهدت الجلسة حضور وفدين لكل طرف، حيث مثّل الوحدة كل من جمال تونسي رئيس النادي وخالد أبو راشد المحامي ومستشار النادي القانوني اللبناني بول عطا الله محامي الوحدة الثاني ، فيما تكوَّن وفد الاتحاد السعودي من فريق من المحامين يتقدمهم ماجد قاروب المستشار القانوني للاتحاد السعودي وماريو قالافوتي نائب رئيس الاستئناف بالاتحاد الاوربي وعضو لجنة فض المنازعات بالاتحاد الدولي والسويسري انطونيو ريقوزي والايرلندي ديفيد كاسرلي المفتش القانوني بالاتحاد الاوربي . وفي بداية الجلسة استمع المحكمين في المحكمة الرياضية لأقوال الطرفين، حيث قدّم كل طرف الأدلة التي يستند عليها، بالإضافة إلى مذكرة تتعلق بالقضية. وبعد تقديم كل طرف مستنداته بدأت لجنة التحكيم في الحديث والتحقيق مع الأطراف، قبل أن تعلن تأجيل النطق بالحكم، وتشير المصادر إلى أن الجلسة المقبلة لن يكون فيها استماع لأقوال أي من الطرفين، بل سيتم إعلان القرار النهائي في القضية. وذكرت مصادر موثوقة أن هناك مشادات كلامية حدثت بين التونسي وقاروب خلال الجلسة . وقال قاروب بعد تداولات أمس أن المحكمة ستعلن قرارها في القضية قبل نهاية الشهر الحالي وبحد أقصى 14 يوما مشددا على ضرورة الالتزام بعد التداول الاعلامي للقضية قبل صدور القرار ومؤكدا أن هناك مؤتمرا صحفيا سيعقد لكشف جميع الملابسات والحقائق والمستندات بعد صدور القرار من باب مبدأ الشفافية الذي ينتهجه الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الأمير نواف بن فيصل .