تقوم المديرية العامة للتربية والتعليم للبنات في محافظة الاحساء بنقل حوالي 80 الف طالبة بواسطة 600 حافلة فقط. فما المشكلات التي تعترض نقل الطالبات بالحافلات يومياً من والى المدارس؟ وهل تتوافر اشتراطات السلامة في هذه الحافلات؟ ومتى يقوم اولياء الامور بنقل بناتهن بأنفسهم الى المدارس ومتى يضطرون الى استئجار وسائل نقل خاصة؟ هذه الاسئلة وغيرها اجابت عنها (اليوم) في هذا الاستطلاع: احمد الخميس يقول: إن عدد الحافلات لا يكفي نظرا لعدد الفتيات المتزايد ويضيف :إن الكثير من البنات يذهبن للمدرسة مشيا على الاقدام لعدم مرور الحافلات قرب منازلهن وينتظرن بالشارع مدة طويلة ويسأل: لماذا لا تقوم الجمعيات الخيرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بعمل موقع مخصص لوقوف الطالبات بدلا من انتظارهن في مواقع غير مخصصة عرضة للمارة والشباب المتسكع وأحوال الطقس المتقلبة. ويقول حسين البوعلي :ليس هناك وسائل نقل حكومية الا للبنات فقط والكثير من البنات يقمن باستئجار وسائل نقل خاصة بسبب زحام الطالبات وايضا لعدم تشغيل المكيفات خاصة في فصل الصيف. وبعض المتعاقدين مع الوزارة لا يقومون بتشغيل التكييف لالتزامهم بالسعر المتفق عليه. أما سعد حسين فيقول: أنا اقوم بتوصيل بناتي الى المدرسة يوميا في الساعة السادسة صباحا ولأني أعمل في الساعة الثامنة لا أجد أي مشكلة ولكن غيري الكثير ممن لا يستطيعون عمل ذلك والنتيجة تزايد تأجير السيارات الخاصة والقيام بدفع مبلغ مادي نظير ذلك شهريا. وتقول الطالبة (سهى): نحن عادة نخرج من البيت ونقف عند آخر الشارع في انتظار الحافلة وقد ننتظر كثيرا الى ان تمر علينا ونتأذى في فصل الشتاء صباحا وايضا في فصل الصيف ظهرا. وتضيف جيهان: ان أغلب البنات يفضلن المشي الى المدرسة ذهابا وايابا وتؤكد انها لا تعتمد على الحافلات فالجو في فترة الصباح جميل جدا ونحن مع مجموعة من البنات نمشي حتى نقوم بتنشيط الجسم والحركة ونعتبرها رياضة صباحية. وتقول ام لاحدى الطالبات : ان حالة الاب النفسية تختلف من شخص لآخر فزوجي يقوم يوميا بتوصيل أبنائي للمدرسة بسيارته دون مشاكل ويعود ويستعد للذهاب الى عمله . واخرى تقول :قمنا بالاشتراك مع احد أصحاب السيارات لتوصيل الاولاد للمدرسة نظير مبلغ يدفع له كل شهر واكثر ما يزعجنا هو التأخير خاصة عند الخروج من المدرسة ونبقى منتظرين على اعصابنا وقلقين على الاولاد حتى عودتهم ولا ندري هل يقوم اصحابها بالفحص الدوري على السيارة ام لا ولا نعرف عن توافر شروط السلامة. ويقول أصحاب الحافلات الخاصة فهد وخليفة: اننا نقوم بالفحص الدوري على السيارة والمركبة مع بداية كل عام دراسي جديد ونقوم بفحص الاطارات والفرامل والانارة والاشارات والمساحات لاننا نعلم مدى اهميتها سواء لنقل الطلاب الصغار او الطالبات والمعلمات.