وصف مصدر شرفي مطلع في النادي الاهلي انتقال اللاعب خالد قهوجي الى نادي الاتحاد بأنه لا يعتبر صفقة وانما صفعة ثانية تلقاها الاتحاد بعد الصفعة الاولى بخسارته المباراة النهائية في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم امام فريق الشباب. واضاف المصدر الاهلاوي ان الضجة الاتحادية واطلاق صفة الصفقة ماهي الا زوبعة في فنجان وعلل المصدر ذلك بان اللاعب خالد قهوجي انتهت صلاحيته كلاعب وان ادارة الاهلي لم تكن في نيتها تصنيفه ضمن كشوفات لاعبي الفريق الاول لان اللاعب المذكور لم يعد لديه ما يقدمه على حد قول المصدر الاهلاوي الشرفي الذي اكد ان مصير قهوجي لن يكون افضل من مصير خالد مسعد الذي انتقل من الاهلي الى الاتحاد فكانت نهايته ولم يشارك الا في الاحتياط والاكثر خارج القائمة حتى كتب نهايته المأساوية المؤلمة كلاعب بخط يده. وعبر المصدر الشرفي الاهلاوي عن سعادته البالغة بانتقال قهوجي للاتحاد وقال: مصائب قوم عند قوم فوائد، لان الاهلي سيقبض حصته المالية من هذا الانتقال. وختم المصدر الاهلاوي تصريحه بقوله: لاشك ان ادارة الاتحاد ارادت ان تمتص نقمة جماهيرها بعد ضياع كأس الدوري بمبادرات فارغة ويائسة لتخدير الجماهير وتفادي غضبها لكن هذه الامور لم تعد خفية على احد على حد قول المصدر الاهلاوي. ومن جهة اخرى اوضح عدنان جستينية مدير المكتب الاعلامي في نادي الاتحاد ان صفقة انتقال القهوجي الى نادي الاتحاد ليست موجهة ضد النادي الاهلي وانما تم اختياره لانه لاعب موهوب ومبدع ويمتلك مهارات فائقة تفيد فريق الاتحاد.. واكد الزميل جستينية ان الاهلي لم يستغل ويستثمر امكانات ومواهب وابداعات خالد قهوجي على النحو المطلوب وان الاتحاد قادر على تفعيل وصقل وتنمية هذه المهارات كما استغل امكانات ومهارات حمزة ادريس عندما كان لاعبا مغمورا في نادي احد والحسن اليامي عندما كان يلعب لنادي نجران احد اندية الدرجة الثانية واستطاع الاتحاد ان يوصل اللاعبين الى منتخب المملكة الاول وان يكونا عماد المنتخب الوطني.