انقطاع المياه المتكرر، ازمة الوايتات، المبالغ المالية الباهظة التي تصرف على توفير المياه، معالجة ملوحة المياه سريعا، اعباء الفواتير، واحتمال دمج فواتير الكهرباء مع المياه، وما يترتب على ذلك، معالجة وحل شكاوى المشتركين من سوء معاملة بعض الموظفين، اعادة النظر في قرار منع حفر الآبار، انحسار المياه الجوفية، حسم مسئولية المياه بين وزارتي الزراعة والمياه، التي لاتزال معلقة بين الوزارتين في بعض القرى، خصوصا في محافظة الاحساء، والتي تسببت في مشاكل كثيرة للأهالي، الذين يعانون تنصل الوزارتين، ازمة الصرف الصحي، وما تخلفه من روائح كريهة. هذه كانت بعض هموم شريحة واسعة من المواطنين، يضعونها عبر (اليوم) على طاولة وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالرحمن الحصين، على أمل ان يسعى لمعالجتها. انقطاع متكرر في البدء اوضح محمد الحسن مشكلة انقطاع المياه المتكرر لديه مشيرا الى انها موضوع حساس وهام جدا مذكرا ان المياه تتواجد ثلاث مرات فقط اسبوعيا وبقية الايام تنقطع مما يسبب مشاكل كثيرة لنا في المنزل وتعرف ماهية هذه المشاكل وحيثياتها حيث نضطر الى الاستعانة بالوايتات التي قد تأتي او تتأخر او يتعذر مجيئها بسبب كثرة الطلب عليها. ويقول ابراهيم الراضي على: إن مشاكل انقطاع المياه كثيرة ولا تنحصر في كلمة او كلمتين فنحن مقبلون على موسم صيف ورطوبة تتميز بها المنطقة الشرقية وبالأخص الدمام والخبر وعند انقطاع المياه نبدأ في دوامة الاتصال على الوايتات الخاصة بنقل المياه وغيرها وقد تصل او لاتصل وعند وصولها تبدأ دوامة المبالغ التي تصرف على الوايتات التي تنقل المياه، مبينا ان اصحاب الوايتات يغالون في الاسعار نسبة لحاجة المواطن لها، فلماذا وزارة المياه لا تسارع في عمل خطة معينة ومحكمة من اجل ايجاد حلول لهذه المشكلة المعضلة التي نعاني منها كثيرا. المياه المحلاة ويقول سعد الهاجري: ان المياه المحلاة يجب ان يوضع لها حل سريع حيث ان المياه المالحة اتعبتنا كثيرا فمنذ فترة ونحن نسمع عن ايصال المياه المحلاة الى جميع انحاء المنطقة الشرقية ولكنها وعود لم تر النور حتى الآن، اضف الى ذلك المشاكل التي تحصل من المياه المالحة حيث انها تؤثر على البشرة والجسم عموما وشعر الرأس خاصة عند الاستحمام فلماذا لا نتمتع بالماء مثل كل المناطق القريبة من مؤسسة التحلية بالخبر والجبيل؟ ولماذا لا تكون المياه المحلاة موجودة طيلة ايام الاسبوع ومتواصلة في عذوبتها بحيث لا تنقطع او تعود الى الملوحة في فترات متفاوتة؟. تلف الأنابيب ويؤكد سالم محمد الدوسري ان المياه المالحة هي نعمة من نعم الله ولكن المياه المحلاة تحفظ الانابيب الخاصة بمياه المنزل والسخانات مشيرا الى أنه في المنزل اضطر الى تغيير الانابيب والمواسير بين فترة واخرى بسبب ملوحة المياه وكذلك السخانات وعليه نرجو من وزارة المياه مراعاة هذا الامر وايجاد المياه المحلاة لجميع احياء المنطقة الشرقية. الفواتير ويقول احمد العيسى: ان وزارة المياه عليها مسئولية كبيرة تجاه المواطن والمقيم حيث يجب توفير المياه وبانسيابية ودون تقطع اضافة الى الاسراع في مشروع التحلية الذي ظللنا نسمع به منذ وقت طويل، وكذلك عليهم مراعاة المواطن في تكاليف الفواتير التي تثقل كاهلة، مشيرا الى ان الفواتير في احيان كثيرة تحسب بطريقة مبالغ فيها ولزاما على المواطن ان يسددها وبعدها يحتج على الفاتورة. أعباء الفواتير ويرجو ابراهيم السعيدان من وزارة المياه مراعاة ظروف المواطنين والمقيمين والتخفيف من اعباء الفواتير الكثيرة التي تكون بمثابة مصاريف اضافية تضاف الى تلك المصاريف العديدة التي تتطلبها الاسرة في حياتها اليومية. ويرى حمود العتيبي أن عبء الفواتير من اهم المشاكل التي يواجهها المواطن اضافة الى عدم الدقة في احتساب الاستهلاك حيث تجد الفواتير التي تصدر من وزارة المياه تفتقد في احيان كثيرة الى الدقة والمصداقية. دمج الفواتير فيما يقول خالد المحمد: ان قرار دمع الفواتير بين المياه والكهرباء لن يكون في مصلحة المواطن خصوصا انه في طور التجربة واذا كنا نشكو من تخبط في فواتير المياه الآن وهي منفصلة او مستقلة بذاتها فما بالك اذا جمعت الفاتورتان في فاتورة واحدة فالأمر سيكون غاية في الصعوبة والتعقيد. ويؤكد صلاح الخالدي ان ازدواجية الفواتير بين الكهرباء والمياه سيجعل الفواتير تقع في اخطاء كثيرة الا اذا وجدت آلية محكمة للدمج بالفعل، وألانكون محل تجارب واختبار حيث ان المواطن يقع في دوامة الحسابات نتيجة لأخطاء الفواتير التي لاتنهي ابدا ومراجعة مكاتب الاشتراكات. الشكاوى وحول موضوع مكاتب شكاوى المواطنين والمشتركين يذكر طلال المسيعيد ان الطابور والانتظار المملين يطغيان على مكاتب المشتركين في قسم الفواتير في المياه او الكهرباء ونظل ننتظر بالساعة ونصف الساعة لكي يظهر رقمنا ويستطيع بالتالي المسئول خدمتنا وعند وصولك للمسئول تجد اجابات نسبق اعدادها جيدا او اتفاق جميع العاملين في المكتب عليها، ولا تستطيع كمواطن الاحتجاج أو الاعتراض حيث انهم يرغمونك على التسديد او انقطاع الماء والكهرباء عنك. ويطالب سعيد الوادعي بضرورة التخفيض من قيمة الوايتات التي تقوم بايصال المياه المحلاة الى المنازل بالتعاون مع وزارة المياه حيث انهم صرحوا بان هذه الوايتات تعمل تحت مظلتهم وانهم يتحكمون في أسعارها، نتمنى لو تخفض اسعار هذه الوايتات باعتبار انها اصبحت متطلبا من متطلبات الاسرة في المنطقة الشرقية واصبح رقمها معلقا في مطبح البيت كأهم رقم تتم الاستعانة به عند الحاجة وكل هذا بسبب عدم توافر المياه المحلاة. تساؤلات ويتساءل عبدالله بوحميدة عن الجدوى الاقتصادية من عدم السماح لمالكي الاستراحات والمزارع بحفر آبار ارتوازية تساعد المواطن على الانتفاع بالمياه في كل شؤون حياته، بينما يتساءل سعد الودعاني عن السر في جفاف وقلة العيون الجوفية الطبيعية في الاحساء وماذا فعلت الوزارة تجاه هذا الموضوع؟ ولماذا لم توجد الوزارة الى الآن اي بوادر لحلول مثل هذه المشكلة؟ ولا ننسى ان الاحساء تتمتع بطبيعة عيونها منذ زمن بعيد؟ وكذلك يتساءل محمد الحربي عن الخطة التي اعدتها وزارة المياه لكبح جماح المتلاعبين في اسعار وايتات المياه خاصة في الهجر التي تبعد عن مدن الشرقية بمسافات كبيرة جدا؟ الصيانة الدورية ويرى تركي الكليب من قرية الشقيق في الاحساء ان مشكلة المياه في قرى الاحساء تعتبر مشكلة عامة ومن المفترض حلها من قبل وزارة المياه حيث ان قرى الاحساء تعتمد على وزارة الزراعة والآبار في توصيل المياه اليها. اما ماجد البرية من قرية الفضول فيقول: ان القرى في الاحساء تشتكى من المياه ونقصها على اعتبار ان الخزان الموجود في القرية يغذي القرية باكملها وهذا امر غير منطقي فهناك العديد من المشاكل التي تعانيها هذه الخزانات منها عدم الصيانة الدورية وتعطلها من وقت الى آخر. لجان لحل المشكلة في حين يضع ابراهيم العلي حلا لمشكلة المياه في الاحساء من خلال تشكيل اكثر من لجنة لمعالجة المشكلة وبالتالي وضع الحلول لها وبالأخص في قرى الاحساء التي تعاني العطش. الوايتات حل مؤقت اهالي الطرف مازالت مشكلة نقص المياه تؤرقهم منذ عدة سنوات، حيث يعتمدون على الوايتات او على حسابهم الخاص في توفير المياه. محمد الغانم كشف انه يتزود بالماء عن طريق الوايتات المتوافرة والمنتشرة بالبلد مؤكدا ان هذه العملية ارهقت جيوبنا ونتمنى انهاء هذه المعضلة التي طال انتظار حلها. اما حسين الصولان فقال: نحن ايضا مللنا من هذه المشكلة التي ارهقتنا واتعبتنا كثيرا، سمعنا كثيرا عن ايجاد الحلول لكن لم نر شيئا، فالموال كما هو الوايت هو الذي يغذيك ومن جيبك. حسرة على المياه وقال عباس الرستم: ان الماء منقطع عنا منذ سنوات ويأتينا عبر الدينمو قليلا جدا، فقطرة الماء حسرة علينا والوايت وجيبك الخاص هو الذي انقذنا، واتمنى من المسئولين ايجاد الحلول السريعة لهذه المشكلة التي ارهقت جيوبنا. وأيد محمد العقيلي الرستم ان الوايتات ليست حلا، فمن المفترض ان تصلح العيون، وتصل المياه للمنازل اولا بأول. غياب الصرف الصحي سلمان عبدالرحمن الخلف يقول: ان الصرف الصحي اهم مرافق الحياة، ونحن سكان حي الروضة ببلدة الجشة في محافظة الاحساء نعاني الكثير من غياب الصرف الصحي في الحي، فهذه الروائح الكريهة المنبعثة على الدوام من البيارات التي اصبحت كالانهار تجري في شوارع الحي ليل نهار، وها هي الحفر في الطرق والشوارع وتلف الممتلكات من المباني والسيارات وتلوث البيئة وانتشار الحشرات. فإلى متى الانتظار ونحن قد اقبلنا على 20 عاما في هذا المكان على هذا الحال؟. روائح كريهة تقلق السكان يعيش اهالي مخطط حي الروضة بالجشة في الصباح والمساء على الروائح الكريهة الصادرة من طفح المجاري للبيارات لان هذه الخدمة غير موجودة في المخطط مع العلم بانه سبق وان كتب لمصلحة الصرف الصحي وسبق ان تناول الاخوان الكثر هذا الموضوع لاكثر من مرة ولكن نعيد الكرة للتذكير.. لان هذه المشكلة خطيرة وتهدد ابناء الحي بنقل الجراثيم والامراض المعدية وكثرة الحشرات وبالرغم من ان هناك نسبة كبيرة خصوصا من الاطفال يعانون الربو المزمن لان مثل هذه الروائح تسبب الحساسية رغم ان هذه الخدمة موجودة في باقي انحاء البلد باستثناء هذا المخطط. واوضح سلمان صالح النشمي انهم يعانون كثيرا وبالذات في هذا الحي الراقي من كثرة طفح المجاري وعدم شفط البيارات اولا بأول حتى انه قال: ندفع لسائق سيارة سحب المجاري اموالا لسحب هذه البيارات. رغم الجهود التي تبذلها الوزارة.. الا ان مشكلة نقص المياه لاتزال موجودة ظاهرة الخزانات في الشوارع منتشرة بكثافة.. ولا تعالج المشكلة.