حيث تسعد المنطقة الشرقية اليوم (الاحساء) بزيارة (وجه الخير) الأمير سلطان بن عبدالعزيز فان ذلك يرسم النهج القويم الذي مارسه ومازال يمارسه قادة هذا الوطن منذ عهد التأسيس حتى اليوم والقائم على سياسة الباب المفتوح الذي يستهدف كسر الحواجز بين الحاكم والمحكوم في لقاء مباشر يؤدي الى تلمس القيادة لاحتياجات المواطنين وتطلعاتهم وتحقيق المشروعات الخدماتية التي تؤدي الى رفاهيتهم وهو نهج ثبت بالتجربة الحية انه يمثل الطريق الامثل نحو التنمية والبناء والمشاريع التي يفتتحها سلطان بن عبدالعزيز في الاحساء انما تمثل واحدة من الخطوات السديدة لبناء هذا الوطن وانشاء المشروعات الكفيلة بخدمة مواطنيه كما انها تجيء لتثمين الأدوار التي يمارسها رجالات الاعمال في هذه الواحة الخيرة من أجل رخاء ورفاهية اهالي الاحساء الذين يستحقون منهم كل رعاية واهتمام. والمواطن في محافظة الاحساء عندما يعيش فرحة اللقاء مع أحد من رموز وطنه (سلطان) فلأنه يعرف ان هاجس هذه القيادة دائما وأبدا ينصب في مصلحته أولا وأخيرا.. واذا قدر للمراقب ان يرصد ذلك الحجم المتدفق من المشاريع الخيرة سواء في الاحساء او في محافظات اخرى في الشرقية فانه سيجد سجلا من الانجازات يقف خلف متابعتها وانجازها رجل شهم استطاع ان يستلهم سياسة قيادة هذا الوطن ويقوم بتحقيقها على أرض الواقع وأعني هنا الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وعاشق هذه المنطقة حتى العظم. ان الزيارة التي يقوم بها سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز هي بلا شك امتداد وتأصيل لنهج متميز خلقه ذلك المناخ الاسري في المجتمع السعودي وأدى الى هذا التلاحم الرائع بين القيادة والشعب في اجمل صوره التي لاتتوافر بهذا الحجم العظيم في دول عديدة من ارجاء هذه المعمورة.. وهو تلاحم يرسخ اهتمام القيادة على ترسم ما بدأ بوضعه مؤسس هذا الكيان من أسس وقواعد أدت الى تحقيق هذه الانجازات النوعية في كل مجال وميدان وادت الى الاهتمام بالانسان السعودي بحكم انه يمثل أغلى ثروات هذا الوطن على الاطلاق.