حلاوةُ ولاةِ الأمر    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    وطن الأفراح    حائل.. سلة غذاء بالخيرات    حملة «إغاثة غزة» تتجاوز 703 ملايين ريال    الشيباني يحذر إيران من بث الفوضى في سورية    رغم الهدنة.. (إسرائيل) تقصف البقاع    الحمدان: «الأخضر دايماً راسه مرفوع»    تعزيز التعاون الأمني السعودي - القطري    المطيري رئيساً للاتحاد السعودي للتايكوندو    "الثقافة" تطلق أربع خدمات جديدة في منصة الابتعاث الثقافي    "الثقافة" و"الأوقاف" توقعان مذكرة تفاهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك    أهازيج أهالي العلا تعلن مربعانية الشتاء    شرائح المستقبل واستعادة القدرات المفقودة    منع تسويق 1.9 طن مواد غذائية فاسدة في جدة    46.5% نموا بصادرات المعادن السعودية    أمير نجران يواسي أسرة ابن نمشان    مليشيات حزب الله تتحول إلى قمع الفنانين بعد إخفاقاتها    الأبعاد التاريخية والثقافية للإبل في معرض «الإبل جواهر حية»    63% من المعتمرين يفضلون التسوق بالمدينة المنورة    جدّة الظاهري    العناكب وسرطان البحر.. تعالج سرطان الجلد    5 علامات خطيرة في الرأس والرقبة.. لا تتجاهلها    في المرحلة ال 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    لمن لا يحب كرة القدم" كأس العالم 2034″    ارتفاع مخزونات المنتجات النفطية في ميناء الفجيرة مع تراجع الصادرات    وزير الطاقة يزور مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة    الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد    الدرعان يُتوَّج بجائزة العمل التطوعي    أسرتا ناجي والعمري تحتفلان بزفاف المهندس محمود    فرضية الطائرة وجاهزية المطار !    أمير الشرقية يرعى الاحتفال بترميم 1000 منزل    الأزهار القابلة للأكل ضمن توجهات الطهو الحديثة    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    واتساب تطلق ميزة مسح المستندات لهواتف آيفون    المأمول من بعثاتنا الدبلوماسية    تدشين "دجِيرَة البركة" للكاتب حلواني    مسابقة المهارات    إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»    نقوش ميدان عام تؤصل لقرية أثرية بالأحساء    وهم الاستقرار الاقتصادي!    أفراحنا إلى أين؟    آل الشيخ يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة    %91 غير مصابين بالقلق    اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة    «كانسيلو وكيسيه» ينافسان على أفضل هدف في النخبة الآسيوية    اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»    دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر    البحرين يعبر العراق بثنائية ويتأهل لنصف نهائي خليجي 26    التشويش وطائر المشتبهان في تحطم طائرة أذربيجانية    خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس أذربيجان في ضحايا حادث تحطم الطائرة    حرس حدود عسير ينقذ طفلاً مصرياً من الغرق أثناء ممارسة السباحة    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    ملك البحرين يستقبل الأمير تركي بن محمد بن فهد    مفوض الإفتاء بجازان: "التعليم مسؤولية توجيه الأفكار نحو العقيدة الصحيحة وحماية المجتمع من الفكر الدخيل"    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مكتسبات المرأة السعودية خلال مسيرة التنمية
تحدثن عنها بمناسبة اليوم الوطني
نشر في اليوم يوم 23 - 09 - 2003

النهضة الحضارية التي أسسها الملك عبدالعزيز وتابعها ابناؤه الى ان واصل مسيرتها خادم الحرمين الشريفين شارك فيها ابناء الوطن بجميع فئاته دون استثناء..
وكانت المرأة.. ومازالت تشكل جانبا مهما في هذه المسيرة، فبعد ان كانت قابعة في المنزل ظهرت بابداعها وخرجت بمشاركة الرجل لبناء مجتمعها ولم تدخر وسعا في سبيل تنمية النهضة الحضارية.
وبمناسبة اليوم الوطني تشارك المرأة مسئولة وتربوية وكاتبة في التعبير عن انتمائها لهذا الوطن المعطاء وتعبيرا عن تواجدها كداعم أساسي لمسيرة النهضة.
(واليوم) اذ قامت بهذا الاستطلاع تفتح لهن المجال ليقلن كلمتهن:
نحو بناء أكثر عمقا
تقول مديرة ادارة الاشراف التربوي بالقطيف صباح الصالح ان اليوم الوطني مناسبة واعظم بها من مناسبة ففي مثل هذا اليوم.. تعي الاذان الواعية واجباتها.. وتستهدي القلوب اليقظة بمرشدها.. وهو فرصة ثمينة لتفعيل العطاء، حسب ما تمليه شريعتنا وعقيدتنا الحقة.. من اجل مستقبل مشرق ينال فيه ابناء البلاد التغذية الروحية، والثقافية، المبنية على الأسس السليمة، ليستطيعوا ان يخطوا واثقين لمجابهة الصعاب وقد اثبتت جميع الخطط التنموية ان الانسان السعودي هو محور اهتمام القيادة الحكيمة الراشدة المتيقنة انه متى ما تم بناء الانسان تم بناء الوطن..
فلنفعل هذه المناسبة.. ولانجعلها عابرة تمر وتنتهي بالخطب والاشادة بالوطن فقط.. بل مناسبة دائمة المعطيات لها عبقها في التجدد.. فما يريده الوطن ان يحمل كل منا امانته ورسالته باقتدار وحسن اداء لنتمكن من المساهمة معا في دفع عجلة التنمية بجميع اشكالها، فيغدو الوطن واحة غناء تنبت فيها الافكار وتزدهر بالابداعات.. وتثمر بالأجيال الصالحة..
والتلاحم بين الوطن والمواطن يوجد قوة.. ويشد بناء اكثر تجذرا وعمقا.. فالكل نسيج واحد.. ملاكهم العقيدة الراسخة وهدفهم العمل الدائم.. فلنملأ صدورنا بنفحات العزيمة اللازمة لقهر الانواء الجديدة، وصد التحديات.
وليس ابلغ من التعبير عن حب الوطن من ان يتغنى بحبه الجميع انشودة على الشفاه:
كلماتها: العلم..
ومعانيها: العمل..
ولحنها: الوفاء.. والصدق.. والاخلاص.
دمت حرا كريما يا وطني
التعليم أعطى للمرأة قيمتها
أما الدكتورة عائشة المانع (سيدة أعمال) فتقول: لقد اسهمت المرأة السعودية على الدوام في بناء الانسان والمجتمع وعبر جميع الادوار التي مرت بها المملكة، ولم يتوقف دورها في أي وقت من الأوقات.
فمن فجر التوحيد.. وحتى عصر النهضة والمكننة والانجازات العملاقة التي نعيشها اليوم، استمر عطاء المرأة السعودية.. اما ومعلمة ومربية، كاتبة واديبة ومبدعة، ممرضة وطبيبة ماهرة، عالمة ومفكرة عالمية، سيدة مجتمع وسيدة أعمال، فأيا كان موقعها فهي حاضرة بعطائها المتواصل وبمشاركتها الفاعلة في دفع عجلة البناء والنماء والتنمية للمجتمع، ان كان قد اغفل دور المرأة السعودية في مرحلة من المراحل فهذا لايعني ان هذا الدور لم يكن موجودا ومؤثرا وفاعلا، ففي الوقت الذي كان فيه دور الرجل منحصرا في الذود عن القبيلة والدفاع عنها، كانت المرأة في الجانب الآخر هي المسؤولة عن معيشة الاسرة والسهر على راحتها وتأمين كل مستلزماتها فقد عملت المرأة السعودية بالزراعة ورعي الماشية وصناعة المواد الغذائية وكانت حرفية ماهرة وقد شكلت فيما مضى عماد ومحور عملية الانتاج. واضافت المانع: انه يمكننا القول اليوم ان اهم المكتسبات التي تحققت للمرأة السعودية والتي شكلت نقطة التحول في مسيرة المرأة والتنمية في هذا البلد، انما كانت مع صدور القرار بانشاء مدارس البنات وذلك عام 1382ه الموافق 1962م والذي فتح الباب امام تعليم المرأة وقد سجلت الفتاة السعودية انجازا حضاريا في مجال دخولها ميدان التعليم ووصولها فيه الى اعلى المراحل والدرجات، وبالرغم من ان الدولة لم تسن أي تشريع بالزامية التعليم للبنات ولأي مرحلة من المراحل، غير ان الفتاة السعودية وشعورا منها بالرغبة في التعليم حققت الكثير من النجاح في ردم الهوة التي كانت قائمة في المجتمع من خلال وصول عدد الطالبات في مراحل التعليم المختلفة الى اعداد متساوية مع اعداد الطلاب الشباب رغم محدودية الامكانية والخيارات المتاحة للفتاة. وهذا ان دل على شئ فانما يدل على الطموح والشعور العالي بالمسؤولية لدى الفتاة السعودية الساعية للارتقاء بنفسها وبمجتمعها الى الامام وتضيف الدكتورة عائشة المانع: لقد اثبتت المرأة وجودها في قطاع التعليم والادارة فدخلت ميدان التدريس وكانت معلمة ومربية فاضلة. ولم تقف عند هذا الحد حيث تجاوزته الى كل الفرص الوظيفية المتاحة وبالأخص في قطاع الخدمات الصحية الى جانب نجاحها في ميدان قطاع الاعمال والتجارة. والمرأة السعودية اليوم هي سيدة أعمال ناجحة من خلال ادارتها لمؤسستها ومنشآتها الخاصة بكل تمكن واقتدار.
وما تجدر الاشارة اليه في هذا السياق هو ان المرأة في مجتمعنا انما تحتفظ بما نسبته 30% من اجمالي الثروة وهذا يعطي فكرة حقيقية عن مدى اهمية رأس المال النسائي والمشروعات الاقتصادية النسائية في دورة عملية الانتاج وتحريك عجلة الاقتصاد.
ومما لاشك فيه ان النهضة الشاملة التي يعيشها مجتمعنا اليوم وفي جميع الميادين ومن خلال دعم الدولة لجميع القطاعات الاقتصادية سواء الخدمية منها او الصناعية والزراعية او غيرها من القطاعات الاخرى أو من خلال دعم وتشجيع خطط السعودة وتطبيقها، انما ينعكس بشكل ايجابي على عمل المرأة واندفاعها اتجاه تحقيق ذاتها وخدمة مجتمعها.
واليوم وفي ظل عهد خادم الحرمين الشريفين اصبحت المرأة السعودية تتبوأ مناصب تجاوزت حدود الوطن لتدخل العالمية بابداعاتها وتفوقها باعتراف المجتمع الدولي. ولا أدل على ذلك من تولي الدكتورة/ ثريا عبيد لمنصب رفيع في الامم المتحدة، وكذلك الدكتورة سميرة اسلم التي تشغل اليوم منصب استاذة في جامعة الملك عبدالعزيز والحاصلة على جائزة عالمية كاعلامية مميزة.
لقد حققت المرأة السعودية الكثير وقد وصلت بتأهيلها العلمي وتدريبها المهني الى اعلى مستوى وهما وكما هو معروف الوسيلتان الوحيدتان المتاحتان لاعداد القوى العاملة القادرة على احداث التنمية الشاملة وضمان استمرارها: وعن مستقبل المرأة السعودية تقول: وانني أرى المستقبل مشرقا امام المرأة السعودية خاصة في ظل توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الامير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
الوطن طموحات لاتنتهي عند حد
الأديبة قماشة العليان بدأت حديثها عن المرأة السعودية ودورها الاساسي في بناء الاسرة حيث تقول: ان الذين يستهينون بدور المرأة، يجردونها من دورها الاساسي في بناء الأسرة.. وكلما كان اداء المرأة في هذا المجال مدركا لاهميته عارفا لقدره.. فإنها تكون قد حققت هدفها كابنة مخلصة للوطن.
ابنة الوطن هي التي تضع كل اهتمامها في سلة الوطن.. تربيتها لابنائها مع كل ما فيها من متعة ذاتية وشخصية هي من اجل الوطن خاصة حينما تربيهم على حب الوطن والانتماء له والتفاني من اجله.. ايضا خطواتها في تعليم نفسها وتثقيف ذاتها على طريق المعرفة من اجل الوطن.. علاقاتها داخل الاسرة الكبيرة وبكل المعارف داخل الوطن وخارجه تهدف كلها الى رفعة شأن الوطن واعلاء كلمته..
عملها كطبيبة أو معلمة او صاحبة مشروع.. مع كل ما يحققه هذا من ربح وكسب فهو من اجل ان يصبح الذين تتعامل معهم قاعدة ناهضة وقوية في بناء الوطن.
ابنة هذا الوطن كانت عند تأسيس هذه المملكة.. لاتزال تتخبط في ظلمات لاتدري نهايتها، تربيتها لأبنائها تتداخل فيها معرفة أسباب الصحة بتفوق اسباب المرض بفهم خاطئ للدور الكبير المناط بها وجهل بما يدور في الحياة خارج جدران البيت.
اليوم تعلمت بنت الوطن.. ولم يعد فهمها قاصرا او محدودا، فقد سافرت وعرفت الكثير وادركت دورها الفعال داخل البيت وخارجه.. واثرها الهام في توجيه ابنائها وربما المجتمع بأكمله.
وتؤكد قماشة العليان ان الوطن ايضا يبادلها هذا الاهتمام فقد اعطت الدولة للمرأة في المجتمع اهمية كبيرة. ورعاية واضحة.. ينعكس هذا بوضوح على ما تكتسبه من خبرات ومعارف واسعة وعلى ما يعطي لشخصيتها ابعادا تحفظ لها كرامتها وتصون ملكيتها الخاصة، وتجعل من مسئولياتها اطارا يحظى بكل التقدير والاحترام..
وعن مجالات العمل تقول العليان: انها تجد الصون لحقوقها، والتقدير لعملها والحماية من كل ما يمسها بسوء.. فينعكس هذا على ماتكتسبه من خبرات في التعامل، ومعلومات في الاداء وقدرات قيادية تعطي لدورها في التعامل مع ابنائها وادارة بيتها الكثير من الطاقات في توجيههم، وتقديم الفائدة لهم.
لذلك فقد سعدنا بالمكرمة الملكية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) باعطاء مجالات اوسع لعمل المرأة وهوما عودنا عليه من اهتمام بالمرأة التي هي ثلاثة ارباع المجتمع فهي الام والزوجة والاخت والابنة.. وطموح المرأة هو جزء من طموح الوطن.. فاذا توقف طموح المرأة ووجدت انه لاصعوبات ولامعوقات فمعنى هذا انها لاتريد المزيد.. ولاتسعى الى الاكثر.. ولا تنظر الى المستقبل.. نعم تأمل بنت الوطن بالمزيد..
فهي تريد فرصا اكثر في ميدان العمل باطار جميل من الشريعة الاسلامية السمحة ووفقا لعاداتنا وتقاليدنا الاصيلة.. تريد فرصا اوسع للثقافة بوجود مكتبات متخصصة لها تديرها بنفسها وتزورها باستمرار وتقرأ فيها جميع ايام الاسبوع.. تريد مقاعد لها في النوادي الادبية والمحافل الثقافية بدور كبير يتكامل ودور الرجل ولا يناقضه او ينافسه، فيه تحقق قدراتها التي تعلمتها واحلامها التي تنوي تحقيقها.
والطموحات لاتنتهي عند حد.. وحب الوطن يملأ كل قلب ويفيض بالكثير من الآمال والاحلام والرؤى..
واعربت فاطمة حسن العمري عن سعادتها بهذا اليوم الذي يمثل اللحمة والوحدة الوطنية.
وقالت العمري: ان المرأة السعودية انتقلت من البادية الى المدن ومن الخيمة الى القصور والفلل المسلحة وهذا كله بفضل الله ثم موحد الجزيرة العربية الذي ناضل من اجل وطن عاش الايمان والتقوى وتقلب به الزمان حتى صارت صحراؤه ليلا دامسا وعقائد فاسدة ولم يكن انتقال المرأة شكليا بل حتى المضمون من خلال تسلحها بالعلم النافع فدخلت المدارس وحصلت على اعلى الشهادات فكانت المعلمة والطبيبة والمربية والمحاضرة والادارية الناجحة.
فترة قياسية
اما الدكتورة منى الدليجان فتقول: تطل علينا هذه الايام مناسبة عزيزة على نفوسنا لها مكانتها الخاصة في قلب كل مواطن ومواطنة، وهي موضع تأمل واعتبار ونبراس ينير الطريق الى مستقبل افضل.
فبعد ان كانت بلادنا تعيش في ظلام دامس وفي جهل مطبق جاء المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) فوحد البلاد وأرسى قواعد الامن، ثم سار على نهجه ابناؤه البررة حتى جاء عهد خادم الحرمين الشريفين عهد الرخاء والتطور الكبير وشهدت المملكة نهضة هائلة في شتى المجالات التعليمية والثقافية والصحية والزراعية والصناعية وشهد قطاع التعليم عامة وتعليم البنات خاصة قفزة حضارية اشاد بها القريب والبعيد، فها هي الكليات الطبية والعلمية والأدبية والمعاهد والمدارس تملأ البلاد طولا وعرضا خلال فترة قياسية ونقلت تعليم المرأة من الأساليب البدائية الى قفزة علمية تتلاءم ومتطلبات العصر واصبحت المرأة السعودية تساهم بدور فعال في بناء المجتمع في شتى المجالات بعد ان كانت تعيش على هامش الحياة ان ذكرى اليوم الوطني تعتبر مناسبة لاستعراض ما انجزته حكومتنا الرشيدة وتذكير للفرد والجماعة بواجبهم للمحافظة على المنجزات والمشاركة في استمرار البناء والعطاء سائلين المولى القدير ان يحفظ لبلادنا امنها ورخاءها ويحفظ ولاة امورنا ويرعاهم لما فيه صلاح البلاد والعباد.
عظم المحبة
وتقول امل بنت حسين القاضي: لم اتخيل في يوم من الايام ان اكتب عن اليوم الوطني للمملكة انني لم اشعر به يوما، فكان يمر مرور الكرام ليس لانني لا احب بلادي بل لان الانسان لايشعر بالنعمة التي لديه وبعد الاحداث التي المت بنا نحن المسلمين شعرت بعظم محبتي لبلادي وكأن كل يوم يمر هو يوم وطني لها وكيف وفرت لنا بلادنا الأمن والأمان الذي كنا نسمعه كثيرا وشعرنا به الان فكم احبك يا وطني.
أما بالنسبة لدور المملكة في تطور المرأة!
فالمملكة لم تقف يوما ما في وجه المرأة بل قدمت لها كل التسهيلات لتكون عضوا فعالا في المجتمع فهي تسير على نهج الاسلام في احترام المرأة وتقديرها ولله الحمد.
فقدمت لها التعليم الجيد وحافظت على حقوقها.
والان اعلن لكم حقيقة مافي قلبي عبر هذه السطور الى من يحاول تشويه صورة بلادي اقول لكم لقد انقلبت الأمور ضدكم واصبحنا اكثر تماسكا واكثر حبا لبلادنا من قبل.
وهأنا ادعو ربي عز وجل في كل وقت ان يحفظ بلادي من كل شر ويحرسها من عيون الحساد.
مراجعة الانجازات
تقول ام حزامي عن اليوم الوطني: قد يكون من ابرز معاني تذكرنا لليوم الوطني لبلادنا العزيزة ان يكون هنالك مراجعات لاهم انجازاتنا الوطنية الرسمية منها والخاصة.. ماذا قدمنا حتى يومنا هذا من انجازات ومنافع هدفها ترسيخ بناء الدولة والمجتمع.
قد تكون هذه المراجعات تحتاج الى صفحات.. والى ندوات ومؤتمرات.. من اجل تقييم الانجاز ونمو التكلفات.
والسؤال او الاسئلة تساعد على الحديث باختصار عما تحقق للمرأة من مكتسبات ضمن النهضة الشاملة الوطنية التي تعيشها في بلادنا.. وفي رأيي المتواضع أرى ان تعليم المرأة وكثافته وتنوعه يعتبر احد مكاسب المرأة السعودية فالمرأة تعلمت حتى اصبحت استاذة. جامعة ومعلمة ومربية وطبيبة ومهندسة وصيدلانية بل اصبحت سيدة اعمال ناجحة في النشاط المالي والتجاري.. والدولة خلال السنوات الماضية قدرت المرأة المتعلمة، واشركتها في صياغة بعض الانظمة الاجتماعية واتاحت الفرصة لها لتدلي بدلوها في ارفع المؤسسات التنظيمية والاكاديمية كحضورها اجتماعات مجلس الشورى الذي استمع باهتمام الى ارائها.
وارجو الا يكون اشغال منصب مساعدة الامين العام للامم المتحدة لشئون المرأة والسكان بمواطنة سعودية مرموقة الثقافة والتعليم بخاف على كثير منا.
في ختام هذه العجالة عما كسبته المواطنة من وطنها في يومنا الوطني الاعز.. اريد ان اشير ان العبرة ليست بالكم في هذه الانجازات ولكن بالكيف.
وتقدير الأولويات ومايهم المرأة في حياتها وفي بيتها واسرتها ومجتمعها هو ما يجب ان نحرص عليه في كل مرة نراجع فيها انجازات المواطنة السعودية في يومها الوطني الكبير.
المرأة المتميزة
وترى المعلمة منيرة محمد ابراهيم بمناسبة اليوم الوطني ان الله شرف المرأة وذكر حقوقها وواجباتها في عدة مواضع في القرآن الكريم وذلك جنبا الى جنب مع الرجل، من هذا المنطلق نرى مكانة المرأة السعودية التي وصلت لها في وقتنا الحاضر.
ان الموقع الذي احتلته في مجتمعنا لهو مدعاة للفخر والاعتزاز بهذا الوطن الذي يقدر ويهتم بالمرأة كجزء هام في المجتمع، ولاغرابة في ذلك فمنذ عهد المؤسس الباني عبدالعزيز وهي تحتل هذه الاهمية، وكم افتخر رحمه الله بمكانتها ودورها في صناعة الاجيال فهي الام والاخت والزوجة والابنة ولاننسى كلمته المأثورة وفخره بأخته نورة حين يذكرها في اكثر من مناسبة فكانت اشهر نوره عرفها المجتمع السعودي.
ان المرأة السعودية أرادت ان تكون امرأة متميزة عن غيرها فكانت كذلك وبنظرة سريعة على مسيرتها على العصر الحديث ندرك ذلك فابتداء من اقبالها على التعليم والنهل، من ينابيعه بكل شفت، وخطواتها الواسعة في مجالات التعليم المختلفة حتى اصبح لدينا فتيات متعلمات يحملن جميع التخصصات فهي المعلمة والطبيبة والاستاذة الجامعية والداعية واصبحت تنافس اخواتها في الدول التي سبقتنا في المسيرة التعليمية كل ذلك لانها أرادت هذا وكانت جادة في تصميمها وكل ذلك كان في اطار حفاظها وتمسكها واعتزازها بقيمها الدينية لتضاف الى بقية المزايا التي تحلت بها والتي جعلتها في موضع يستحق الفخر والاعتزاز بالوطن الذي تحمل اسمه.
لواء العلم
اما امنة محمد احمد خان وكيلة مدرسة متقاعدة فتحدثت عن مراحل تطور تعليم المرأة السعودية والفرص التعليمية التي منحتها لها الحكومة منذ تأسيس المملكة فقد اخذ مؤسس المملكة على عاتقه الاهتمام بالمرأة وتعليمها ومحاربة الامية نظرا لدورها الكبير في بناء المجتمع وقد منحت فرصا كبيرة في التعليم والعمل من خلال مسيرة التنمية التي قامت بها الدولة السعودية فقد اكمل ابناء المغفور له الملك عبدالعزيز منهج ابيهم وتضيف: اتذكر في عهد الملك فيصل (رحمه الله) والاهتمام البالغ من قبله بالتعليم فقد حرص رحمه الله على ان تحظى الفتاة السعودية بنصيبها من العلم فقد شهدت المنطقة تطورا كبيرا بالنسبة لتعليم الفتاة فقد فتحت المدارس والمعاهد ابوابها لاستقبال الفتيات الراغبات بالتعليم فقد كانت الفتاة السعودية لديها الرغبة الكبيرة بالتعليم ودخول عالم المعرفة فقد شهدت المدارس التي تم افتتاحها عام 1382ه اقبالا من الفتيات ومن بعدها التحقت بالمعاهد التي خصصت لتأهيل الطالبات للدخول في سلك التدريس وقد تم تكثيف الدورات لتخريج جيل من المعلمات المتمكنات من مهنتهن وقد فتحت الدولة المجال لهن بالتدريس والاهتمام بخصوصية المرأة والمجتمع ومن بعدها اخذت تتطور مسيرة التعليم للمرأة فتم انشاء العديد من المدارس في كل انحاء المملكة وتأسيس الكليات والجامعات التي تعددت تخصصاتها وحسب حاجة المجتمع ورغم محدودية التخصصات الا ان المرأة السعودية بعد ان منحت فرصة التعلم استطاعت ان تحقق لنفسها مكانة بارزة بين دول العالم فقد نجحت في ان تكون معلمة مؤهلة وطبيبة تشاطر زميلاتها في دول العالم بالانجازات والنجاحات المتوالية طوال مسيرة التنمية التي واصل ابناء مؤسس هذه البلاد فيها وها نحن بعهد الفهد نعيش ازهى العصور واكثرها تطورا وتقدما وهذا ليس مستغربا على اول وزير للمعارف وحامل لواء العلم الذي صب كل اهتمامه على تعليم ابناء هذا الوطن حتى اصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة في العلم ومازال حفظه الله حريصا كل الحرص على ان تحصل المرأة على نصيبها من العلم فها هي المدارس والكليات والجامعات تزداد وطالبات العلم تزيد اعدادهن نظرا للعمل المتواصل والدؤوب من قبل الحكومة الرشيدة على ان تحصل الفتاة السعودية على نصيبها من العلم.
ارفع المناصب
تقول نجاة محمد باقر: اول الميزان يوم مميز لمملكتنا الحبيبة وهو الاحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية والذي يصادف الثالث والعشرين من شهر سبتمبر.
من منا لا يحب وطنه ويفديه بروحه وحياته، لا أظن احدا فكلنا فداء للوطن والمليك الذي اعطانا ويعطينا منذ 23 عاما.
فمن منا كان يتصور ان المرأة السعودية سوف تتقلد ارفع المناصب فهي الطبيبة التي تداوي الجراح وهي المعلمة التي تتخرج من تحت يدها اجيال واجيال من الطالبات من جميع المراحل التعليمية، وهناك الدكتورة الجامعية والموظفات في البنوك والصحفيات وهي مهن كان اولياء الامور يرفضون التحاق بناتهم فيها، ولكن بدعم وتشجيع اولي الامر، وتفهم الاهل بات لدينا صحفيات يعملن في الصحف اليومية والمجلات الاسبوعية، حتى انهن التحقن بالعمل في التلفاز، ونحمد الله علي اننا ملتزمات بديننا وبشريعتنا وبحجابنا ونؤدي عملنا الذي أوكل الينا على اكمل وجه.
فأنا منذ تخرجي من كلية العلوم والتربية تخصص كيمياء واحياء، وقيل لي سوف تعملين في مجال الصحافة لضحكت من هذا السؤال، ولكن منذ 12 عاما دخلت المجال الاعلامي وقد افادتني دراستي التربوية في عملي الصحفي.
لذا اقول لوطني الحبيب ولخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الامين وللنائب الثاني شكرا لكم، وحمى الله مملكتنا الحبيبة.
والعمل من خلال مسيرة التنمية التي قامت بها الدولة السعودية فقد اكمل ابناء المغفور له الملك عبدالعزيز منهج ابيهم وتضيف: اتذكر في عهد الملك فيصل (رحمه الله) والاهتمام البالغ من قبله بالتعليم فقد حرص رحمه الله على ان تحظى الفتاة السعودية بنصيبها من العلم فقد شهدت المنطقة تطورا كبيرا بالنسبة لتعليم الفتاة فقد فتحت المدارس والمعاهد ابوابها لاستقبال الفتيات الراغبات بالتعليم فقد كانت الفتاة السعودية لديها الرغبة الكبيرة بالتعليم ودخول عالم المعرفة فقد شهدت المدارس التي تم افتتاحها عام 1382ه اقبالا من الفتيات ومن بعدها التحقت بالمعاهد التي خصصت لتأهيل الطالبات للدخول في سلك التدريس وقد تم تكثيف الدورات لتخريج جيل من المعلمات المتمكنات من مهنتهن وقد فتحت الدولة المجال لهن بالتدريس والاهتمام بخصوصية المرأة والمجتمع ومن بعدها اخذت تتطور مسيرة التعليم للمرأة فتم انشاء العديد من المدارس في كل انحاء المملكة وتأسيس الكليات والجامعات التي تعددت تخصصاتها وحسب حاجة المجتمع ورغم محدودية التخصصات الا ان المرأة السعودية بعد ان منحت فرصة التعلم استطاعت ان تحقق لنفسها مكانة بارزة بين دول العالم فقد نجحت في ان تكون معلمة مؤهلة وطبيبة تشاطر زميلاتها في دول العالم بالانجازات والنجاحات المتوالية طوال مسيرة التنمية التي واصل ابناء مؤسس هذه البلاد فيها وها نحن بعهد الفهد نعيش ازهى العصور واكثرها تطورا وتقدما وهذا ليس مستغربا على اول وزير للمعارف وحامل لواء العلم الذي صب كل اهتمامه على تعليم ابناء هذا الوطن حتى اصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة في العلم ومازال حفظه الله حريصا كل الحرص على ان تحصل المرأة على نصيبها من العلم فها هي المدارس والكليات والجامعات تزداد وطالبات العلم تزيد اعدادهن نظرا للعمل المتواصل والدؤوب من قبل الحكومة الرشيدة على ان تحصل الفتاة السعودية على نصيبها من العلم.
ارفع المناصب
تقول نجاة محمد باقر: اول الميزان يوم مميز لمملكتنا الحبيبة وهو الاحتفال باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية والذي يصادف الثالث والعشرين من شهر سبتمبر.
من منا لا يحب وطنه ويفديه بروحه وحياته، لا أظن احدا فكلنا فداء للوطن والمليك الذي اعطانا ويعطينا منذ 23 عاما.
فمن منا كان يتصور ان المرأة السعودية سوف تتقلد ارفع المناصب فهي الطبيبة التي تداوي الجراح وهي المعلمة التي تتخرج من تحت يدها اجيال واجيال من الطالبات من جميع المراحل التعليمية، وهناك الدكتورة الجامعية والموظفات في البنوك والصحفيات وهي مهن كان اولياء الامور يرفضون التحاق بناتهم فيها، ولكن بدعم وتشجيع اولي الامر، وتفهم الاهل بات لدينا صحفيات يعملن في الصحف اليومية والمجلات الاسبوعية، حتى انهن التحقن بالعمل في التلفاز، ونحمد الله علي اننا ملتزمات بديننا وبشريعتنا وبحجابنا ونؤدي عملنا الذي أوكل الينا على اكمل وجه.
فأنا منذ تخرجي من كلية العلوم والتربية تخصص كيمياء واحياء، وقيل لي سوف تعملين في مجال الصحافة لضحكت من هذا السؤال، ولكن منذ 12 عاما دخلت المجال الاعلامي وقد افادتني دراستي التربوية في عملي الصحفي.
لذا اقول لوطني الحبيب ولخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الامين وللنائب الثاني شكرا لكم، وحمى الله مملكتنا الحبيبة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.