يبدو أن المسؤولين بنادى الزمالك المصري قد توصلوا إلى الطريقة السحرية للوصول إلى منصات التتويج والفوز بالبطولات ، وهذه الطريقة تمر عبر المدربين الناجحين الذين تولوا تدريب الأخضر وحققوا معه نتائج رائعة. وفي سابقة هى الأولي من نوعها يعتبر البرتغالي فينجادا المدير الفنى للزمالك هو المدير الفنى الثالث على التوالى للزمالك الذى يكون قد درب من قبل المنتخب السعودى من قبل وحقق منه نتائج رائعة ، وترجع البداية إلى أربع سنوات مضت حينما اختار الزمالك الألمانى أتوفيستر المدير الفنى الأسبق للمنتخب السعودى لقيادة الفريق ، وكانت ظروف تعيينه صعبة حيث لم يكن الزمالك قد حقق بطولة الدورى المصري على مدار ست سنوات متتالية بسبب سوء مستوى المدربين الذين توالوا علي النادى ، وتولى أتوفيستر تدريب الفريق في الدور الثانى وكان الزمالك قد خسر الدورى بشكل كبير وكان توليه المسؤولية قبل مباراة الأهلي بأربعة أيام وكانت المفاجأة أن أتوفيستر حقق الفوز على الأهلي وأظهر عبقرية غير عادية خلال اللقاء وكان هذا هو الفوز الأول للزمالك على الأهلي بعد خمس سنوات من الهزائم المتتالية. وطوال عامين تولى فيهما أتوفيستر تدريب الزمالك كسر احتكار الأهلي لبطولة الدورى المصري لمدة سبع سنوات متتالية وفاز بها مع الزمالك ثم فاز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الكأس لأول مرة في تاريخ الزمالك وبأول بطولة للسوبر المصري وقبل رحيله بأيام فاز بكأس مصر. وبرحيل أتوفيستر أدرك مسؤولو الزمالك أن عيون المسؤولين السعوديين تحمل نظرة رائعة في اختيار المدربين فتم اختيار البرازيلي كارلوس كابرال الذى صنع في عام واحد فقط تاريخا عريضا للزمالك فحقق أربع بطولات كبري هى السوبر المحلي ثم بطولة رابطة الأبطال أكبر بطولات الأندية الأفريقية وبطولة السوبر الأفريقية والدورى المصري ، وكتب كابرال تاريخا جديدا لفريق الزمالك من الصعب أن يحققه أى مدرب آخر في المستقبل القريب. واستمرارا علي نفس النهج جاء الزمالك بالبرتغالي فينجادا الذى استهل مشواره مع الفريق ببطولتين عربيتين أدخلهما خزينة بطولات الزمالك لأول مرة وهما البطولة العربية وكأس السوبر المصري السعودى ليثبت أن طريقه مع الزمالك سيكون مليئا بالبطولات وأن المدربين الثلاثة الذين اقتبسهم الزمالك من النظرة السعودية - إن صح القول - هم من أفضل المدربين في تاريخ النادى حيث أعادوا البطولات للنادى بعد غياب. ولا شك أن ما حققه هؤلاء المدربين مع الزمالك يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن هناك توفيقا كبيرا وفهما رائعا من المسؤولين عن الكرة السعودية في اختيار المدربين الكبار الأكفاء لتدريب الأخضر. كابرال فينجادا