وصلت العلاقات بين البرازيلي كارلوس كابرال مدرب فريق الزمالك المصري لكرة القدم، والتوأمين حسام وابراهيم حسن الى طريق مسدود بعد فصل جديد من الخلافات حيث تحول الاحتفال بالكأس السوبر الافريقية الى ما يشبه المشاجرة بين المدرب والجماهير التي احتشدت في ملعب حلمي زامورا في نادي الزمالك بضاحية ميت عقبة لمتابعة التدريب الاول للفريق بعد اللقب الافريقي. وكان الزمالك بطل دوري ابطال افريقيا قد فاز على الوداد البيضاوي المغربي بطل كأس الكؤوس الافريقية 3-1 الجمعة واحرز الكأس السوبر للمرة الثالثة بعد 94 و97 واحتفظ بها الى الابد. وقد احتشدت الجماهير يوم الاحد في الملعب للاحتفال باللقب الجديد وعودة الشقيقين الى التدريب مع باقي اعضاء الفريق، لكن كابرال اعطى توجيهاته للاعبين بعدم الدخول الى ارض الملعب بعد سماعه هتافات تشيد بحسام وابراهيم وطلب اخلاء الملعب كشرط لبدء التدريب. وحاول مدير الكرة في النادي احمد رفعت والمدرب احمد رمزي عبثا اقناع الجمهور بمغادرة الملعب، فتدخل حينئذ رئيس النادي كمال درويش متضامنا مع الجماهير ورفض خروجها من الملعب وتصرفات كابرال (التي زادت عن حدها وتجاوز بها حدوده كمدرب). ونقل المدرب التدريب الى الصالة المغلقة فتدفقت اليها الجماهير واقتحمت ارض الملعب وهتفت ضد كابرال على مرأى ومسمع منه، وهتفت لحسام وابراهيم وطالبت بعودتهما (فورا رغم انف كابرال)، فما كان من الاخير الا ان الغى المران مما اشعل غضب الجمهور. وبات واضحا ان العلاقة بين التوأمين والمدرب وصلت الى طريق مسدود وان عودتهما للمران لا تعني عودتهما للعب مع الفريق. وترددت انباء عن ان شهر العسل بين الاخوين حسن والزمالك على وشك الانتهاء، وانهما تلقيا عرضين احدهما سعودي والاخر اماراتي يحظيان بقبولهما وان كانا يفاضلان بين احدهما لقبوله ولو على سبيل الاعارة للخروج من الازمة التي يعيشانها مع كابرال حاليا. ولم يكشف التوأمان حسن عن الناديين اللذين يتفاوضان معهما واكدا انهما سيحسمان الامر نهائيا (سننهي هذه المهزلة التي لا تليق بتاريخنا وما حققناه للزمالك) حسب تصريحاتهما.