أعلن الجيش الفلبيني أمس الاربعاء ان جنديا ومدنيا قتلا في هجوم شنه متمردون شيوعيون في جنوبالفلبين. وأصيب أحد الجنود في الهجوم الذي وقع في قرية سانتو نينو القريبة من بلدة ماكيلالا إلى الشمال من إقليم كوتاباتو الواقع على بعد960 كيلومترا جنوبي مانيلا. وقتل الكوربورال مارسيل ليجي ومرافقه المدني فور إطلاق المتمردين الذين يبلغ عددهم نحو 15 شخصا النار عليهما. وتابع التقرير ان القتيلين والمصاب كانوا يركبون دراجة بخارية حينما تعرضوا للهجوم. ولم يتمكن المحققون حتى الان من تحديد دوافع الهجوم. ومن جهة أعلنت الشرطة أن سبعة أشخاص جرحوا عندما انفجرت قنبلة في ذكرى تأبين أقيمت في بلدة بجنوبالفلبين. وفقد أحد المصابين ويدعى بيبوي تيمواي ذراعه في الحادث الذي وقع في بلدة يوبي الجنوبية بإقليم ماجوينداناو الذي يبعد مسافة960 كيلومتر جنوب مانيلا. وقال التقرير أن تيمواي كان يحاول انتزاع القنبلة من رجل لم يكشف عن هويته بعد ان هدد بإلقائها على الحشد الذي كان يحضر ذكرى تأبين قريب لهم. وانفجرت القنبلة عندما انتزعها تيمواي من يد المشتبه به الذي لاذ بالفرارعلى الفور. وجرح ستة أشخاص آخرون من بينهم طفل في الانفجار. وعلى صعيد آخر أعلن مسئول أن الشرطة الفلبينية اعتقلت أمس الاربعاء سبعة من الاسلاميين في حملة واسعة في منطقة عشوائية بالعاصمة. وأضاف المسئول بدرو بولاونج أن الاشخاص السبعة كانوا ضمن 75 شخصا ألقي القبض عليهم أولا من جانب قوات الشرطة في غارة في منطقة توندو العشوائية بمانيلا.وأضاف " لقد عثر بحوزة المشتبه بهم السبعة على أربعة كيلوجرامات من نترات الامونيوم وهي من المواد الكيماوية التي تستخدم في صنع القنابل و16 قطعة من أغطية التفجير". وقال بولاونج أن الاشخاص السبعة ستوجه اتهامات لهم بحيازة مواد متفجرة ومواد كيماوية تستخدم في صنع متفجرات. وقال المحققون أنهم يحاولون التأكد مما إذا كان السبعة أعضاء بجبهة تحرير مورو الاسلامية وهي أكبر جماعة متمردة إسلامية تقاتل من أجل إقامة دولة إسلامية مستقلة في الجنوب. ويشن أكثر من 000ر14 من القوات الحكومية هجوما على العديد من المعاقل التابعة للجبهة البالغ قوامها000ر12 عضو في إقليم منداناو الجنوبي. وقال بولاونج أن الغارة جرت بعد عملية استطلاع استمرت شهرا كاملا قام بها فريق من عناصر استخباراتية من الشرطة والجيش. وإلى جانب الاسلاميين السبعة اعتقلت الشرطة أيضا ثلاثة أشخاص مطلوبين في جرائم قتل.