واجه مؤتمر المصالحة الصومالية الذى تستضيفه الحكومة الكينية فى بلدة /الدوريت/ عقبة حالت دون بدء المشاركين فيه مفاوضاتهم بصورة جدية وذلك بسبب امتناع بعض زعماء الفصائل على توقيع وثيقة تضم 22 بندا تشمل الاجندة المطروحة وكيفية سير أعمال المؤتمر. واجرت اللجنة الفنية لمنظمة التنمية ومكافحة التصحر لدول شرق افريقيا المعروفة باسم /ايقاد/ محادثات مع الوفود المشاركة لايجاد مخرج من هذه العقبة تمخض عنها اختيار السيد موليد معانى محمد السكرتير السابق للمجلس الوطنى الكينى المعارض ليرأس المؤتمر بدلا من السيد مونغالا الذى عينه الرئيس الكيني دانيال أراب موى. وصرح موليد للصحفيين بأنه تم الاتفاق على معظم البنود الا أنه أشار أن هناك خلافا حول مشاركة وفد الحكومة الانتقالية الذى يعارض زعماء الفصائل مشاركته كوفد حكومى كما لا يزال الجدل قائما حول مشاركة التجمعات المدنية التى عارضها الزعيم حسين عيديد.