مكة المكرمة – الوئام – حجب العصيمي يشتكي المواطن سعد سالم المطرفي من معاناته المستديمة، والمؤلمة من إهمال مستشفى النور التخصصي بصحة والدته وعدم العناية بها. وأوضح المطرفي ل”الوئام” قائلاً “إنه في يوم 5/9/1432هجريه تم نقل والدتي إلى مستشفى النور التخصصي وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة ومغص في البطن وتم الكشف المبدئي عليها بقسم الطؤارئ، وبعد إجراء الفحوصات الاولية عليها من تحاليل وأشعة، أفادوا أنها تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة ونزلة معوية والتهاب بالمسالك البولية، وأنها تحتاج إلى التنويم تحت الملاحظة”. وقال إنه تم تنويمها بقسم باطنه نساء بملف رقم 426626ومنذ دخولها المستشفى وهي تخضع للمحاليل الطبية بالإضافة إلى وضع قسطرة البول من لحظة دخولها المستشفى مع العلم بأنه كان بإمكانها الذهاب لدورات المياه بنفسها أو بمساعدة المرافقين!!! وأكد أنه بعد مضي ما يقارب ستة أيام تقريبا قرر الطبيب المعالج خروجها ولكن سرعان ما تراجع عن قراره مبررًا ذلك بأن هناك ماء على الرئة، وتم نقلها إلى غرفة أخرى ووضع الأكسجين في أنفها، وعند مقابلة الطبيب بعد عدة محاولات أفاد بأنها تعاني من تليف مزمن بالرئة، وتحتاج للأكسجين بصورة دائمة، كما تعاني من تمدد في عضلة القلب، وأنها تعمل بمعدل 30 بالمئة. وأشار أنه نظرا لما لاحظه من تدهور حالة والدته وعدم ظهور أي تحسن يذكر قرر إخراجها على مسؤؤليته، وحضرت للمستشفى يوم 17/9/1432وبالتحديد حضرت لقسم علاقات المرضى، وقال “طلبت من الموظف استدعاء الطبيب المشرف على حالة والدتي وبالفعل حضر الطبيب، وأبديت له رغبتي في إخراج والدتي من المستشفى فأفاد بوجود مرض جديد لديها، وهو وجود جرثومة ناتجة عن القسطرة وتحتاج إلى عشرة أيام كفترة علاج، ولابد من بقائها لديهم لاستكمال تلك الجرعة، وبعد الإصرار تم التوصل معه إلى حل وهو صرف المضاد الخاص بهذه الجرثومة لنا ونحن نقوم بإحضار ممرضه تقوم بإعطائها هذه الحقنة، وهي عبارة عن حقنة وريد. وأكمل “بعد صلاة الظهر في ذلك اليوم قام أخي باستكمال إجراءات الخروج، وبعد التوقيع على الخروج تم صرف الأدوية التي كانت تعطى لها داخل المستشفى، وتم رفض صرف المضاد الحيوي الخاص بالجرثومة بحجة أنه لا يعطى إلا بالمستشفى، كما تم رفض صرف الأدوات الخاصة بالأكسجين سواء الأنابيب أو الليات الخاصة بها. وأكمل قمت بعد يومين تقريبا بتقديم شكوى لدى الشؤون الصحية شرحت فيها الحالة بالتفصيل وتم استدعائي لتعبئة نموذج خاص بالشكوى وكان هناك بند هل تريد تعويضا فكانت الإجابة لا، لأن هذا البند يعني أن روح الإنسان تشرى بالريالات، ومنذ تعبئة النموذج، وحتى تاريخه لم يتم تحريك ساكن. وناشد “كل ما أرجوه من وزارة الصحة هو تشكيل لجنة على مستوى عال لدراسة حالة والدتي ودراسة الملف والتحقق من مؤهلات هؤلاء الأطباء الذين لا يمر يوما إلا ونسمع ونقرأ خبراً عن خطأ طبي، كما أرجو من معالي وزير الصحة النظر بعين الشفقة بحالة والدتي، حيث أصبحنا نخاف من مراجعة المستشفيات خوفا من خطا آخر يودي بحياتها، كما أرجو منه التحقيق مع الشؤون الصحية في مكة في سبب التأخر في في البت في ملابسات الموضوع.