أكملت والدة احد الوزراء السعوديين حفظ القران الكريم بعد تخطيها حاجز ال 75 عاما من عمرها وتم تكريمها فى حفل ضم 18 من مثيلاتها اقامته مدرسة التعاون النسائية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض تحت رعاية حرم الدكتور صالح آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وجاء ذلك بعد ان اعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية عن اتمامها لحفظ القران وقالت انها رفضت الافصاح عن اسمها رغبة منها فى ان يكون ما فعلته ابتغاء لوجه الله سبحانه وتعالى. كانت والدة الوزير، الأكبر عمرا بين خاتمات القرآن الكريم ال 19 خلال الحفل الذى جاء بمناسبة اختتام أنشطة وفعاليات المدرسة وبدأ بعرض نماذج من تلاوات الخاتمات، قبل القاء ناصر القثامي، إمام جامع القاضي بحي التعاون وعضو مجلس إدارة المدرسة كلمة تحدث فيها عن فرحة الحافظ للقرآن بما من الله عليه من احتواء كتاب ربه بين جنبيه. من جانبها اكدت هيا الجوهر، مدير مراكز الإشراف بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض، زيادة أعداد حافظات القران بالمملكة والدعم الكبير الى تلقاه الجمعيات والمدارس القرآنية من ولاة الأمر، فيما كرمت حرم وزير الشؤون الإسلامية، خاتمات القرآن الكريم في المدرسة، إلى جانب الحافظات، واللائى بلغ مجموعهن 150 طالبة، اضافة الى تكريم المشرف على المدرسة الدكتور عبد الله بن محمد الحمدان، الأستاذ بجامعة الملك سعود. يشارالى ان مدرسة دار التعاون النسائية افتتحت ، 1428 بجوار جامع محمد بن سليمان القاضي بحي التعاون شمال مدينة الرياض، وبلغ عدد طالباتها أكثر من 300 من كافة المراحل العمرية يدرسن خلال الفترة المسائية فيما افتتحت أول مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم للنساء بالرياض قبل 31 عاما، وكانت تضم حلقة تدريسية واحدة تدرس فيها نحو 30 دارسة ووصل عدد الدارسات حاليا عشرات الآلافموزعين على قرابة 130 مدرسة.