أفاد عضو بارز بالبرلمان الإيراني الإثنين 9 مايو/أيار، بأن الفصائل المسلحة في سوريا أسرت 6 جنود إيرانيين، وذلك بعد يومين من تأكيد الحرس الثوري وقوع خسائر في معركة قرب حلب. وسيطرت "النصرة" على قرية خان طومان على بعد نحو 15 كم جنوب غربي حلب، وقتل عدد من الجنود الإيرانيين ليكبدوا طهران إحدى أحد أكبر خسائرها في سوريا. ونقلت وكالة رويترز عن رئيس لجنة الدفاع بالبرلمان الإيراني إسماعيل كوساري قوله "وفقا لأحدث الأرقام، قتل 13 فيما أصيب 18 بالغضافة إلى أسر 5 أو 6 جنود". وتطلق إيران على قواتها في سوريا وصف "المدافعون عن الضريح"، في إشارة إلى مسجد السيدة زينب، والذي يقال إنها دفنت به قرب دمشق. وهذه المرة الأولى التي تؤكد فيها طهران أسر أي من مقاتليها في سوريا، ففي ديسمبر/كانون الأول 2015، ذكر مسلحون في خان طومان أنهم أسروا إيرانيين اثنين لكن طهران لم تؤكد ذلك. تجدر الإشارة إلى أن جيش الفتح وجماعات تابعة له نشروا مقاطع فيديو وصورا على مواقع التواصل الاجتماعي، زعموا أنها جثث لمقاتلين إيرانيين لقوا مصرعهم في خان طومان. جدير بالذكر أن الجيش السوري الحر أطلق عام 2013، سراح نحو 50 إيرانييا، مقابل الإفراج نحو 2000 سجين لدى السلطات السورية، في اتفاق توسطت فيه تركيا وقطر.