أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أن الاتحادات الرياضية هي من يجب أن ترسم سياسة وتوجه الألعاب المختلفة ونشرها في المملكة. وقال سموه في اليوم الثاني لورشة عمل الاتحادات واللجان الرياضية الثانية التي نظمتها اللجنة الأولمبية العربية السعودية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ: " العملية نسبية في الألعاب الجماعية، فعندما تكون عدد الأندية المشاركة في اللعبة أو المسابقة قليلة فهذا يعني أن المنافسة ستقتصر بين فرق أقل والعكس صحيح" ، مشيراً إلى أهمية ما يجري حالياً من دراسة لفتح أندية للممارسة فقط وليست للمنافسة، متطلعاً الانتهاء من تقييم واقع الأندية وتوزيعها الجغرافي بما يخدم أبناء كل منطقة أو محافظة وتحدد الأندية التي ستكون منافسة وفتح الأندية الأخرى أمام الممارسين إذ ليس من المنطق أن ال 170 نادياً كلها أندية ممارسة للمجتمع فالاهتمام سيكون على نشر ثقافة الرياضة وتهيئة الأماكن المناسبة للرياضة المجتمعية. وأشار الأمير عبدالله بن مساعد إلى أن اتحادات الألعاب الجماعية ستحصل على ميزانيات أكبر لكنها معنية برسم خارطة اللعبة وانتشارها ، كأندية المدينةالمنورة المتخصصة في كرة السلة ، والقطيف في كرة اليد ، وأبها في العاب القوى، وهذا سيتيح للقطاع الخاص حينما يدخل للأندية التعرف على اللعبة التي يبرز فيها النادي وبالتالي سيركز عليها. من جهته أكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية المهندس لؤي ناظر أنهم يدرسون فتح أندية سعودية خاصة بالألعاب الفردية كالمعمول به في أمريكا وكندا وأوروبا. وقال: "هناك أندية في أمريكا مخصصة للعبة واحده، مثلاً إن أراد الشاب أن يدخل نادي مخصص للعبة واحده فسيجد بسهولة، مثل الكاراتيه والملاكمة والرماية وغيرها". وأضاف: "هذه الفكرة مطروحة وإن طبقت على أرض الواقع فإننا سنقدم الدعم الكافي سواء كلجنة أولمبية أو كاتحاد ". ثم انطلقت فعاليات الورشة ، حيث تحدث المدير التنفيذي للشؤون الرياضية روي هيدي عن خدمات الاتحادات والفترة المقبلة التي سيعملونها مع لاعبي النخبة ، ثم أجاب المهندس لؤي على الاستفسارات المطروحة من الحضور. كما أقيمت خلال الورشة جلسات تفاعلية شملت على عدداً شارك فيها جميع رؤساء الاتحادات واللجان الرياضية.