نفت مصادر مطلعة ما أشيع حول تعيين ماجد علي باشا، من قبل وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه، مستشارا ومديرا عاما لإدارة مكتب التحول في وزارة الصحة، لأنه صهر فقيه (زوج ابنته)، وتم تعيينه براتب يصل إلى 100 ألف ريال شهريا، رغم صغر سنه الذى لم يتجاوز 26 عامًا. وأوضحت المصادر أن "باشا" لا تربطه أي صلة أسرية بفقيه,وأن ما أُشيع غير صحيح, مؤكدة أن اختيار فقيه لماجد كان نظرا لكفاءته ومؤهلاته، حيث حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال الدولية من جامعة الملك عبد العزيز، وحصل على درجة الماجستير في إدارة التغيير من معهد (إنسياد) في فرنسا، الذي يعتبر السادس على مستوى العالم بين كليات وجامعات الأعمال في العالم، مما يوضح أن تعيينه تم على كفاءة، لا لأى اعتبار شخصى. بالإضافة إلى عمل (باشا) في عديد من الجهات الخاصة أبرزها: مدربا معتمدا في تنمية الموارد البشرية، ومستشارا للتوظيف في شركة (بيت.كوم) للتوظيف، ومن ثم مديرا لتطوير الأعمال في شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، ثم مديرا عاما للإدارة العامة للموارد البشرية للعامين، وكان باشا شغل وظيفة المشرف العام على الإدارة العامة للموارد البشرية ومديرا عاما لمكتب الإدارة التشاركية، ومديرا عاما لمكتب إدارة التغيير بوزارة العمل. وأوضحت المصادر أن ماجد يتعامل في وظيفته الجديدة على المرتبة الخامسة العشرة، ولا يتجاوز راتبه ما تم تحديده في نظام الخدمة المدنية لشاغلي تلك المرتبة، وأكدت المصادر أن ما تم إشاعته ليس صحيحا، وأن ماجد لا تربطه أي علاقة أسرية من قريب أو من بعيد ب(فقيه). رابط الخبر بصحيفة الوئام: حقيقة تعيين صهر «فقيه» براتب 100 ألف في وزارة الصحة