أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الأربعاء أنها قامت بنقل سودانيين من معتقل غوانتانامو المخصص لعناصر تنظيم القاعدة وحركة طالبان، وسلمتهما إلى سلطات الخرطوم، في خطوة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع، بعدما قامت واشنطن بتسليم سعوديين – كانا في المعتقل – إلى الرياض. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن قرار الترحيل شمل نور عثمان محمد، 51 عاما، وإبراهيم عثمان إدريس، 52 عاما، وهما آخر المعتقلين السودانيين في غوانتنامو، وقد دخلاه عام 2002، ومع إطلاق سراحهما يتراجع عدد السجناء في المعتقل إلى 158. واتهمت السلطات الأمريكية إدريس بالانضمام إلى شبكة إرهابية والولاء لزعيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن، أما محمد فقد أقر بالتهم المنسوبة إليه بالمشاركة في عمليات إرهابية وصدر بحقه حكم بالسجن انتهت مدته بديسمبر/كانون الأول الجاري. كانت الولاياتالمتحدة قد سلمت إلى السلطات السعودية اثنين من مواطنيها كانا ضمن المعتقلين في سجن غوانتانامو المخصص لعناصر تنظيم القاعدة وحركة طالبان، معربة عن شكرها للرياض لدعمها المستمر للجهود الرامية إلى إغلاق المعتقل. وشملت الخطوة سعد محمد حسين قحطاني، وحمود عبدالله حمود، علما أن الإدارة الأمريكية كانت قد تعهدت قبل سنوات بالعمل على إغلاق منشأة الاعتقال في المعسكر دون أن تتمكن من ذلك بسبب تعقيدات سياسية وأمنية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أمريكا تسلم الخرطوم آخر مواطنيها في غوانتانامو