حُكم على المعتقل السوداني في غوانتانامو نور عثمان محمد الذي اعترف أمام محكمة عسكرية أمريكية بالقيام بأنشطة ذات طابع إرهابي في معسكر تدريب في أفغانستان، بالسجن 14 عامًا، كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية. لكن سيخلى سبيله في غضون سنتين و10 أشهر لأنه وافق على التعاون مع المحققين والإدلاء بشهادة خلال الإجراءات ضد أعضاء مفترضين في القاعدة. وكان نور عثمان محمد اعتقل في مارس 2002 في مخبأ للقاعدة في فيصل أباد بباكستان ونُقل لاحقًا إلى غوانتانامو. وهو السجين السادس الذي يدان في غوانتانامو والثالث خلال رئاسة باراك اوباما. وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان أنه حكم عليه بتهمة تقديم “دعم مادي” و “التآمر الإرهابي” لأنه تولّى إدارة معسكر للتدريب في أفغانستان التي وصلها في 1994م. وأضافت الوزارة أنه اعترف بالاتصال بأبو زبيدة المقرب من اسامة بن لادن، وبتدريب مجاهدين على استخدام السلاح في معسكر خالدن الذي تدرب فيه عدد من منفذي اعتداءات 11 سبتمبر.