اختارت اللجنة المنظمة لمسابقة “أمير الشعراء” بالإمارات 300 شاعر من 22 دولة للمنافسة في مسابقة إبداعات شعر العربية الفصحى في موسمها الخامس. وقال سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر بأبوظبي، إن اللجنة اختارت هؤلاء الشعراء من بين آلاف المتقدمين للمسابقة. وأضاف أن لجنة تحكيم المسابقة ستجري مقابلات مباشرة مع الشعراء المختارين في الاسبوع الاخير من الشهر الجاري. وأوضح أنّ عددا من المشاركات جاءت من شعراء في دول إفريقية من بينها (بوركينا فاسو وغانا ونيجيريا وتشاد ومالي) ودول أوروبية (بلجيكا وبريطانيا وألمانيا) إضافة الى شعراء من معظم الدول العربية. وتوقع العميمي أن تشهد الدورة المقبلة منافسة كبيرة بين الشعراء لنيل لقب “أمير الشعراء” للموسم الخامس، مُشيداً بارتفاع المستوى الفني والإبداعي للشعراء المترشحين. وذكر أن “أمير الشعراء” هي مسابقة ثقافية كبرى أطلقتها العاصمة أبو ظبي يتنافس على مضمارها شعراء القصيدة الفصحى بكل ألوانها وأطيافها سواء كانت القصيدة عمودية مقفاة كما عرفت منذ العصور القديمة، أو كانت ضمن النمط الحديث نمط القصيدة الحرة أو قصيدة التفعيلة. وانطلقت الدورة الأولى من المسابقة عام 2007، واكتسبت شهرة جماهيرية كمسابقة ثقافية أدبية تختص بالشعر الفصيح و”باتت تحقق أهدافها في النهوض بالشعر العربي وإعادة الاعتبار للأدب العربي”. وفي الدورة الرابعة من المسابقة التي اختتمت في فبراير 2011 كان لقب “أمير الشعراء” من نصيب الشاعر اليمني عبدالعزيز الزراعي، في حين فاز الشاعر السوري حسن بعيتي بلقب الدورة الثالثة عام 2009، وفاز بلقب الدورة الثانية عام 2008 الشاعر الموريتاني سيدي محمد ولد بمبا، أما فعاليات الدورة الأولى فقد اختتمت بتتويج الشاعر الإماراتي عبدالكريم معتوق أميراً للشعراء.بحسب الالمانية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «أمير الشعراء» تُشعل التنافس بين 300 شاعر من 22 دولة فى أبوظبي