شاركت شركة وادي الرياض – ذراع الاستثمار المعرفي لجامعة الملك سعود – في فعاليات مؤتمر عرب نت كشريك داعم، وذلك في مدينة الرياض بفندق الفورسيزون مؤخرا بحضور مميز من الخبراء والمسؤولين ورواد الأعمال. وهدف ملتقى «عرب نت الرياض» والذي شارك به نحو 45 خبيراً إقليمياً ودولياً، و600 من المهتمين بالأعمال الرقمية في المنطقة، عدة موضوعات هامة من بينها: منظومة ريادة الأعمال التقنية في المملكة، وأحدث الاتجاهات العالمية في قطاع التجارة الإلكترونية، وتطوير المحتوى الرقمي الخاص بالمرأة، والتقنية المرتبطة بالمدونات، بالإضافة إلى التسويق والاعلان الرقمي، وقنوات يوتيوب، وأعمال التدوين، وتقديم نظرة شاملة حول القيام بالأعمال التجارية عبر الإنترنت في المملكة.وجاء دعم شركة وادي الرياض لعرب نت للتأكيد على الدور المهم للشركة في دعم ريادة الأعمال التقنية وتنمية روح المبادرة والابتكار في المجال التقني، إلى جانب استكشاف أفضل المشاريع والشركات الرقمية الناشئة في المنطقة من خلال مسابقة أفضل فكرة مشروع ومسابقة أقضل مشروع ناشيء. وقد ساهم جناح الشركة وتواجد منسوبيها في المؤتمر في التعريف بدور الشركة في تلبية حاجات أصحاب المبادرات الناشئة في مجال التقنية وتوفير خدمات الاحتضان وفرص التمويل من خلال الاستثمار.وشركة وادي الرياض هي شركة استثمارية متنوعة الأغراض تعمل على الاستثمار في التقنيات والابتكارات والملكيات الفكرية والأنشطة المساندة وتهيئة البيئة المتكاملة لجذب الاستثمار المعرفي لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة. وتركز شركة وادي الرياض على استثمار ما تزخر به المملكة من أبحاث وابتكارات وبراءات اختراع وإمكانات وموارد متميزة، وتقوم بتحويل مخرجاتها إلى مشاريع ذات جدوى اقتصادية الأمر الذي يسهم في تنويع موارد الاقتصاد الوطني، وإيجاد فرص للتوظيف. كما تقدم شركة وادي الرياض خدمات الاحتضان والتمويل للمبتكرين وأصحاب براءات الاختراع من أجل النهوض بالاقتصاد المعرفي.واستطاعت الشركة فور صدور المرسوم الملكي بإنشائها وبدء انطلاق أعمالها برسم استراتيجية واضحة لإطلاق العديد من الشركات بقيادة رواد الاعمال الذين تلقوا تدريبهم واحتضان مشاريعهم في منظومة الابتكار بجامعة الملك سعود. وتستثمر حاليا الشركة في إحدى عشر شركة ناشئة قائمة على التقنية في سعيها للوصول إلى مائة شركة ناشئة خلال خمس سنوات. وتدير شركة وادي الرياض شبكة قوية ومتشعبة من العلاقات والتحالفات الإقليمية والدولية إضافة إلى علاقاتها بمختلف جهات البحث والتطوير والابتكار بجامعة الملك سعود والتي تسهم في خلق الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات التقنية مثل الطاقة والبتروكيماويات والتقنية الحيوية والمياه والزراعة والدواء إضافة إلى مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات إلى جانب الهندسة والتصنيع.